
مؤخرًا تظهر لي كثير من الأمور الخاصة بأن
الخير فيما اختاره الله، أو أن الخير قادم،
وكل ما لم يحصل كان شرًا لنا، وأن القادم فيه
تفريج لهمومنا، وبكل صراحة أنا قلبي متعلق
ببعض الأمور، وأشعر أنني في المقابل
كرهت بعض الأشياء. هذا غريب للغاية لكنه
حدث.
فأنا بدأت أفهم الغايات، وأشعر أن النهايات ربما

حانت أو اقترب أوانها، وهي لا تكمن في تلبية رغباتي،
أو أن أحلامي تتحقق، بل هي تكمن في أن
أفهم.. تصوروا أن الفهم هو الغاية.. كان ينقصني
فهم الواقع على حقيقته، حتى إن شعرت بالإعياء،
أو الوحدة وأنا بين الأحباب، أو الغربة وأنا
في حجر الوطن، أو الألم وأنا أعدد النعم، فلكل
شيء حكمة وإن لم أعلمها، والله أعلم. حتى
التعب والمشاكل والمرض والألم لها غايات ونهايات،
وقد تكون نهاياتها الموت-الله يحفظ الجميع-،
وربما يكون هو الخير إن وقع. أنا لا أجامل نفسي
أبدًا، وهذا ما أشعر به حقًا.
بالمناسبة البوم ليسوا نذيرًا للشؤم كما يقال،
بل هي حيوانات لطيفة جدًا💎
لكن بالمقابل مايخليه فاقد للتفاؤل
أحيان يختلط علينا اذا ما النفس راضية أو حزينة ومكتئبة ...
موضوعك هذا يحمل شيء من الألم والحزن عزيزتي 🤍
هل ياترى هناك خطب ما ؟
الحقيقة تأثرت شوي واسأل الله أن تكوني سعيدة مطمئنة بعيدة عن الهم والأمراض ،فأنا من المعجبين بمواضيعك
ولكن بوح قلمك هذه المرة مختلف قليلا🌷