بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

أم تستنجد ولدها العاق وتذكره بأفضالها عليه
يا مسندي قلبي على الدوم يطريـك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعيـن تبكيـك
ما شفت زولك زايـر يـا ضنايـا
تذكر حياتي يـوم اشيلـك واداريك
والاعبـك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك
ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك واداريك
ما ذوق طعم النوم صبـح ومسايـا
ياما عطيتك من حنانـي وبعطيـك
تكبـر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خساره بعتني اليـوم وشفيـك
واخلصت للزوجه وانا لي شقايـا
انا ادري انها قاسيـه مـا تخليـك
قالت عجـوزك مـا ابيهـا معايـا
خليتني وسط المصحه وانا ارجيك
هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يـا ليتنـي خدامـة بيـن اياديـك
من شان اشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيـك
وادعـي لـك الله دايـم بالهدايـا
(.. يا ....) امـك توصيـك
اخاف من تلحق تشـوف الوصايـا
اوصيت دكتور المصحه بيعطيـك
رسالتـي واحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علـي بدعاويـك
واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وامطر تراب القبر بدموع عينيـك
ما عـاد ينفعـك النـدم والنعايـ
أمٌ في دار المسنين ...
تقول إحدى الأخوات عندما ذهبت لزيارة دار المسنين في إحدى المناطق ، وجدت إمرأة لها سبع سنين وهي في دار المسنين تشتكي وتقول : كنت مريضة بالسُكَّر، ثم أُصبتُ بِغرْغرينا في ساقي حتى قرَّر الأطباء أن تُقطع ساقي ، فلما خرجتُ مع ولدي إلى البيت ، ومكثتُ عنده أيام ، وأحسستُ أنني أصبحتُ عالة عليهم ، لم تتحملني زوجته ، حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع لكي أنام مع الخادمة ..
تقول هذه الأم : والله لقد كنتُ أنام مع الفئران والحشرات ، مرَّت الأيام فلم أتحمَّل ، طلبتُ منه أن يُغير لي هذا الحال ، فكان يقول لي : لا يوجد عندي أفضل من هذه الحال ، حتى عطفتْ عليَّ جارتي فأخذتني وجعلتْ لي غرفة في بيتها ، فمكثتُ عندهم أسابيع ، حتى بدأ ابني يُهدِّدهم ويُشاكيهم خوفاً على سُمعته وفضيحته من أهل الحي ..
أخرجني من عندهم وهو يقول لي : سأضعك في مكان أفضل ..
تقول الأم : فوجدتُ نفسي في هذه الدَّار، سبع سنوات ولم يُحدِّث نفسه بالزيارة ولا بالإتصال.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كانوا هنا بسبب أبناءهم العاقيين



وبجحود أبناءهم كان هنا مكانهم

ايها العاق قبل أن يذهبوا عنك والديك اللذان بسببهما ستشم رائحة الجنة
قبل أن يأتيك يوما تعض فيه على أصابع الندم
(لين فات الفوت ماينفع الصوت)
افعل لهما كما يفعل هذا الابن البار

هالله هالله بالوالدين
الله يرحم والدي ووالدي المسلمين