(هام) الإفراج عن أطفال أبي حمزة المهاجر .. وزوجتي المهاجر و البغدادي في سجن الرصافة

بيان 37 لسنة 1432هـ الموافق 2011م



الإفراج عن أولاد الشهيد أبي حمزة المهاجر وأمهم لا تزال سجينة



وصول الأطفال الثلاثة إلى اليمن واستقراهم مع خالهم



زوجة الشهيد أبي عمر البغدادي في سجن الرصافة!!



بقلم/ د. هاني السباعي


hanisibu@hotmail.com


مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية


علم مركز المقريزي من مصدر مقرب من أسرة السيدة حسناء على يحيى حسين فك الله أسرها؛ أرملة الشهيد أبي حمزة المهاجر الشهير بأبي أيوب المصري؛ عبد المنعم عز الدين علي إسماعيل؛ نحسبه كذلك ولا نزكيه على ربه! أن السلطات اليمنية قد استلمت الأطفال الذين كانوا مسجونين منذ عام مع أمهم في سجن الرصافة ببغداد، وأنهم قد عادوا اليوم الجمعة بتاريخ 12 مايو 2011 إلى اليمن عبر الأردن وقد اتم إخطار خالهم بالتوجه في تمام الساعة الثانية بعد ظهر الجمعة بتوقيت جرينتش الموافق بتوقيت اليمن الساعة الخامسة مساء إلى مطار صنعاء لاستقبال الأطفال وهم محمد ومريم وفاطمة، وهم الآن بحالة طيبة لدى خالهم الذي يقطن في مدينة صنعاء.

وكان الشهيد أبو حمزة المهاجر وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية قد استشهد العام الماضي في 11 جمادى أولى 1431هـ الموافق25 إبريل 2010م مع أمير المؤمنين لدولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادري رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.
وقد علم مركز المقريزي أن السيدة حسناء لا تزال سجينة في سجن الرصافة وهو نفس السجن الذي تعرض الأسبوع الماضي لمجزرة على أيدي حراسه حيث تم قتل جماعة من سجناء أهل السنة بزعم محاولتهم الهروب!

وأما عن حالة السيدة حسناء فهي في غاية السوء كما أنها ممنوعة من الزيارة ولم يزرها إلا السفير اليمني ‘لا مرة واحدة منذ عدة أشهر!! وأثناء الزيارة سمح لها بالاتـصال بأحد أقاربها واشتكت له سوء المعاملة وأنها في حالة صحية مزرية وأن ملابسها ممزقة ومتسخة!!

وقد عملنا أيضاً أن ضباطاً من الروافض قد استجوبوها وعذبوها وهم الذين قدموها للمحاكمة لقضاء غير نزيه لا هم لهم إلا الانتقام ممن ينتسب لأهل السنة ولو كانوا من النساء المستضعفات!!

وقد ذكر لنا المصدر أن السيدة أرملة الشهيد أبي عمر البغدادي أمير دولة العراق الإسلامية لا تزال مسجونة مع السيدة حسناء في سجن الرصافة! وقد قلنا للمصدر لقد علمنا أن حكومة المنطقة الخضراء قد أفرجت عن أرملة البغدادي وسلمتها إلى عشيرتها! فقال هذا ما علمه من مصدره!.. فإنا لله وإنا إليه راجعون!!



بناء على ما سبق


فإن مركز المقريزي يندد باستمرار احتجاز أرملتي الشهيدين أبي حمزة المهاجر، وأبي عمر البغدادي!! ويؤكد مركز المقريزي أن احتجاز نساء المسلمين وصمة عار لدى أهل الإسلام ولا سيما أهل السنة! وكذلك لدى المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان إذا لم تطالب بالإفراج الفوري عن أرملة الشهيد أبي حمزة المهاجر!! والإفراج عن أرملة الشهيد أبي عمر البغدادي إن كانت لا تزال في سجن الرصافة كما ذكر لنا المصدر.

كما يناشد مركز المقريزي أهل اليمن الأحرار أن ينقذوا ابنتهم السيدة حسناء من حبل المشنقة الذي سينصبه لها حكومة العمالة في العراق.. ألا هل بلغنا .. اللهم فا شهد!



مركز المقريزي للدراسات التاريخية





10 جمادى ثاني 1432هـ


13 مايو 2011م