ها الادمي وبناته

ولد عمي عنده بنتين وحده توها مخلصه الثانوي والثانيه تحضيريه المهم من يوم هم في الابتدائي وهو يحرج عليهم بطريقة مزح زي مره جانا ويوم فتحلهم اخوي قاله اختار يافلان من ها البنوتات زوجه لك وامهم داخله ميته ضحك واذكر يوم صارت بنته عمرها تسع سنوات كانو عندنا طلع اخوي من المجلس متفشل ومعصب يقول تخيلو ها الادمي احرجني بس يردد ابزوجك بنتي ابزوجك بنتي ومادريت الا ماسك يد البنت ويلحقني وانا انحاش منه قالت امي يمزح يا ابن الحلال ومو بس اخواني الي يسوي فيهم كذا حتى عيال اخوان زوجته الان يوم وحده تخرجت من الثانوي واختها في ثالث ثانوي تحول هذا المزح الى جد وصار يصرح مو بس يلمح حتى امهم وجدتهم اذكر في استراحه قالت الجده لسلفتها ياخساره تزوجو بناتي وخلصوا وانا خاطري يتزوجون عيالك بس ان شاء الله حفيداتي فلانه وفلانه المشكله ان عندها حفيدات اخريات بس مهتمه في ها البنتين قبل مده مسك اخوي الي مخلص ثانوي وعاطل وصرح له بس اخوي قال وين انا ما كونت نفسي وبعدين ما ابي اقارب وخاصه هم بذات وها الايام امي تقول لخوي الي في الثلاثينات تزوج وحده من ها البنتين قال ابوهم قبل كم يوم صرح لي تصريح قال خذ وحده والله ما اطلب منك ولا ريال بس اخوي رفض قال ما ابيهم مستحيل قلت لمي يمه وين فرق العمر بين اخوي الكبير وبينهم واجد وبعدين اخوي هذا اخلاقه وطبعه شين وصعب وعصبي وهم بنات هاي هاي مدلعات على الاخر وبعدين مافيه اي توافق وهذا هو قال مستحيل بس ابوهم مره مصر حتى مره امهم قالت ان صديق زوجها حاب يعدد فقال له والله لو بناتي مخلصات الثانوي والله لا اعطيك وحده وانا مغمض المشكله ان اوهم هذا انسان متعلم وصغير وامهم كذالك بس مدري ليه ها الاصرار الغريب هذا اخوانه وخواته عندهم بنات في الجامعه ومتخرجات وما سوو زيه عاد امي راحمتهم تقول ايه يا بنيتي من حقهم يكونون حريصين على مستقبل بناتهم وبون الرجال الطيب الله يا بنيتي يفرحهم فيهن ويفرج همهم انا طالعت امي واحسها مره شايله هم زواجهم كنهم في الاربعينات يعني امي صارت زي ابوهم وامهم وجدتهم انا طالعتها وهي تتكلم وقلت في نفسي هذاني قدامك انا في الثلاثينات واختي اصغر شوي ما شفنا ها الشفقه ودائم اشوف عندكم عزة نفس زايده مستحيل تلمحون لاحد عننا بس رزقنا على الله يعني امي وهي تكلمني عنهم ومن خلال كلامها انا راحمتهم ومؤيده اهلهم كنها تكلم وحده متزوجه وعيالها طولها مو وحده في الثلاثينات المفروض انا الي ينشال همي بس سكتتت ما رديت على امي ولا قلت شي قالت ايه صح كلامك يا امي وانا مبتسمه لان تعرفون الام ما احب اتناقش معها اخاف احرحها ورضى الله من رضاها بس برضه انجرحت