هبة ريح العودة.

الأدب النبطي والفصيح

هبة ريح هواك...
مداعبة أغصان حكمتي ...
قائلة أين أنت ياحكمت من الدنيا ونسائمها العليلة ....
أين أنت من ليلها وسمرها وسكر عينيها العتيقه .....
أين أنت من سهدها ومن ثغرها ومن رجفة حنانها الضعيفة ...
فردت الحكمت قائلة آه نشوة الهوى لحظة نظرة بعدها غيم كئيب أسود ....
غيم بداياته كنهاياته كئيبة....

فالنفس حائرة بين حكمت صائبة مدركة النهايات الكئيبة.....
وقلب تعلله المعاذير لا يرى غير الدنيا والهوى نديما....

آه من تلك الصراعات آه لا الحكمت ضالتنا ولا الهوى نديمنا ...
ونحن بين هذا وتلك نصارع أنفاس الحياة الوردية نبحث عن درب الحكمت ...

درب نعرفه ونعرف نهايته السعيدة .....
من يهدينا الى سبيله وكيف ومتى قبل أن تأخذنا الدنيا الزائفة بزخرفها البراق....
وهذه هي ريح العودة البنفسجية ....
0
442

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️