لقد انتكس حالك بعد أن أوشكت على الوصول!.
لـم تعد مهتمًا للحفظ، هجرت مصحفك، تخليت عن حلقتك، كنت تجاهد إن فاتك التسميع في الصباح تعوض في المساء، أصبحت لا تدخلها صباحًا ولا مساءً!
وماذا عن محفوظك القديم! كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك،
ولكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون في الحلقات وممن يراجعون محفوظهم في البيوت، وفي الطرقات؟
أشغلتك الدنيا عن كل هذا النعيم؟
لماذا تُصر على الالتفات بعدَ ما ذُقت لذة الحفظ؟
أين حلمك الذي كنت تسعى لتحقيقه؟ وأمك وأبيك، ألم تعاهد أن تلبسهما الحُلَّة؟
ولحظة الختم، ألم تحِّن لها؟ عُد وكفاك حججًا وتأجيلًا!
ألم تشتاق لسماع اقرأ وارتق؟؟
ألم يشتاق قلبك أن ترجع لحلقات القرآن ؟! ألم يشتاق؟!
اللهم رد اهل القرآن لكتابك ردآ جميلا عاجلا غير آجل
اخت المحبه @akht_almhbh
عضوة مثابرة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لهمة المؤمن ..
وقد أفلح من أفادته الذكرى
بارك الله بك محبة القرآن
وزادك عطاء