الفتيات في عصابات بريطانيا مجرمات خفيات
تتصاعد الضغوط على الحكومة البريطانية للتصدي لظاهرة عصابات الفتيات، بعد دراسة حكومية بيّنت تعرّض بعض الفتيات للاغتصاب المتكرر من شباب مراهقين، وإجبارهن على تهريب المخدرات أو الأسلحة.
تتهم دراسة "الفتيات والعصابات"، وهي من إعداد المنظمة الخيرية للشبان في المناطق الحضرية، بالتعاون مع مركز العدالة الاجتماعية، تتهم مديري بعض المدارس بغضّ الطرف عن ممارسات العصابات في مدارسهم، بينها الاستغلال الجنسي للطالبات، حفاظًا على سمعتها.
جاء في الدراسة أن أفراد هذه العصابات يستغلون مسألة أن الفتيات لا يخضعن عادة لعمليات التفتيش الأمنية، التي يتعرّض لها الشبان والرجال من جانب عناصر الشرطة البريطانية، فيلجأون إلى تكليف المراهقات بتهريب مواد ممنوعة يرغبون في نقلها.
وعادة ما تصف السلطات البريطانية الفتيات المتورّطات في أعمال إجرامية بالمجرمات الخفيات، في إشارة إلى صعوبة اقتفاء أثرهن، ما يعود بنظر نشطاء حقوقيين إلى أن الشرطة تركز شبهاتها على الشبان.
لإجراءات عاجلة
لا تتجاوز نسبة الفتيات، اللواتي يتعرّضن للتفتيش الأمني، لدواعي الاشتباه، 3 بالمئة في بعض المناطق، بينما تتراوح في مناطق أخرى بين 5 و6 بالمئة.
وقالت مصادر حقوقية إن أعدادًا متزايدة من الفتيات البريطانيات ينخرطن في عالم الإجرام، ويتعرّضن للاستغلال. ودعا معدّو الدراسة الحكومة البريطانية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتلك الممارسات، واتهموا السلطات بالتقصير في محاربة ثقافة الجريمة المنتشرة في داخل المدن.
استندت الدراسة إلى إفادات أدلى بها أعضاء سابقون في عصابات إجرامية وعناصر في الشرطة. وورد في إفادة إحدى المجرمات السابقات أن صديقة لها اختطفت بعد خروجها من المدرسة على يد رفيقها وثلاثة من أصدقائه، فاصطحبوها إلى مجمع سكني مجاور تحت تهديد سكين واغتصبوها، ثم استدعوا أصدقاء لهم لاغتصابها، ووصل عددهم إلى تسعة شاركوا في الاعتداء عليها، أحدهم في الثانية عشرة.
أرقام أكبر
وقد تزايد انتشار هذه الظاهرة بعيد أعمال الشغب التي اندلعت في آب (أغسطس) 2011، في توتنهام في شمال لندن، إثر مقتل شاب في عقده الثالث برصاص شرطة العاصمة.
حينها، امتد العنف إلى مناطق بريطانية أخرى، وأوقع عشرات الجرحى، وتسبب في إحراق بعض المباني والمحال التجارية، ما دفع برئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى إرغام البرلمان البريطاني على عقد جلسة طارئة لبحث الوضع، بعدما أظهرت التقارير التلفزيونية مشاركة فتيات في أعمال الشغب.
وبحسب تقارير حديثة، سقط في بريطانيا نحو 2500 طفل ضحايا للاستغلال الجنسي من قبل أفراد في عصابات إجرامية، فيما يشكل قرابة 16.500 آخرين ضحايا محتملين لمثل ذلك الاستغلال. غير أن فتيات تعرّضن من قبل للتجنيد من قبل بعض العصابات، يؤكدن أن هذه الأرقام ليست إلا قمة جبل الجليد، وأن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير

بعد هالتقارير الرسميه عن لندن اعتقد عرفنا انها من اخطر المدن وطبعا هذي نقطه في بحر الي تبا تشوف وتقرا عندها قوقل

اكثر المتواجدين الحين في لندن اهلنا من الكويت وقطر ربي يحظهم انتبهم على نفسكم زيييييييييييييييييييييييييييين

ويحفظ جميع المسلمين في كل يقاع الارض

بنات في هاشتاق نشط في توتير ياليت الكل يشارك فيه عشان حكومتهم تتحرك اهلنا الخليجين الي تعالجون وعيالنا الي يدرسون لازم نساعدهم لو بكلمه في تويتر بس اكتبوا انقلش واي ما تعرف بس تنسخ هالكلام وتطبعه في هالشاتاق

#London_is_not_safe
We hope Britain to protect tourists from burglary, theft and murder

الحمدالله على سلامتهم اهم شي ...والله يعوضهم خير