قرأت هذا الكلام فنقلته لكم لأشاهد رأيكم!!
بسم الله الرحمن الرحيم
تترك المرأة في اليابان العمل مع قدوم أول مولود لها ,وتتفرغ لتربيته وتعليمه , بل يزيد الاهتمام عن ذلك , باتخاذ طريق الانتحار إن فشلت في تربية أبنائها ولم تنجح في تجاوزهم مراحل التعليم الأساسية.
أما نساؤنا فهن من يباشرن عملية انتحار هذا الجيل من الأبناء , وليعذرني الجميع على القسوة التي تحملها كلماتي هذه , لأنني بكل أسف أقولها وأتحمل التبعات التي تطالني , وإن كنت أنال من شريحة كبيرة من النساء إلا من رحم الله . وأعترف أنني سأركن العاطفة جانبا , وربما الحكمة أيضا , لأتكلم بكل صراحة وإن كانت مؤلمة. نعم أُأَكد على ماجاء في عنواني , وسأطرح جملة من الحقائق التي أجزم أن الجميع بدون استثناء يوافقني عليها وأنها واقعا نعيشه . نساؤنا فشلن في كل شيء , في أداء الحقوق تجاه زوجها وأبنائها وحتى مع نفسها , وجنت بلا شك على المجتمع بسخافة اهتماماتها وميولها. فإذا عرجنا على التربية فحدث بمرارة ولا حرج ,ومن هم في الميدان التربوي ينقل لنا واقعا حزينا لجيل من الأبناء عديم التربية , وضيع الطموح لايكاد يشكل شيء في هذه الحياة , عالة على أسرته وأمته. ولو فتشت ما بداخل رأسه لوجته مليءً بالعب والكرة والغناء والأفلام الكرتونية , وأخبار اللاعبين والفرق والفنانين , وأخر ما توصل إليه منتجوا ألعاب "البلايستيشن". لاهدف لاطموح لاعلم لادين , أما الدين فمساجدنا تئنُ من عبث الثلة القلية من الأطفال التي مكثت في الشارع أغلب اليوم , لارقيب ولاحسيب.
وأحسن الأمهات حالا- في نظر الماديين -من اعتنت بابنها في مظهره , وأخذت تسمنه ليل نهار , وتغدق عليه المال والدلال.
وأما شأنها في بيتها فترى العجب ,فلا يكاد يخلو بيتا من وجود الخادمة , بل أصبح أمرا تُنتقص المرأة عليه , وصار بعضهن تتفاخر بالخادمة وتتنافس مع بُنيات جنسها , فسلط الله تعالى عليهن خادمات يسومونهن سوء العذاب. ومع هذا ترى التقصير في شؤون البيت , وتشاهد الاتكالية عليها في كل شيء , بل نشاهد جيلا تربى على أيدي الخادمات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كل هذا وترى زحاما غير عادي على محلات مغاسل الملابس والمطاعم وكأن البيوت بلا نساء. أما الجيل الجديد من النساء فالفشل فهن أعظم وأكبر , وما أدل على هذا إلا نسب الطلاق الكبيرة جدا في صفوفهن , فهن لايحسن مقومات الحياة الزوجية , ولايعرفنها أصلا , ولاعجب فهي لم تتعلمها من أحد , ولم تتعلم تحمل المسؤلية ولافن التعامل مع زوجها. بل سمعنا أن إحداهن أشترطت لقبول زوجها , أن تكون الخادمة أحد أفراد البيت , التي لا تستطيع أن تعيش فيه من دونها.
مع هذا الهجوم القوي على النساء , إلا أنني أجد نفسي مجبرا على الإنصاف والعدل في حقهن , فهن مع هذا كله أبدعت أي إبداع , وفاقت نظيراتها في العالم , في كل مايخص المناسبات والزواجات . اهتمام منقطع النظير بموديلات الفساتين والمكاييج , والموضات الجديدة , ومتابعتها وسهر الليالي لرصدها , وإرخاص الغالي والثمين , وإفلاس "المسكين" من أجلها.
أما العلم وحب الاطلاع وطلب الاستفاد فهن صفر على الشمال , لاوزن ولا قيمة......
الحديث في هذا يطول , ومن المؤسف أننا مع هذا القصور الكبير إلا أننا نسمع ونقرأ نشازا ممن يحملون لواء وشعار حرية المرأة , وخروجها من بيتها , وصرفها عن أمور أهم وأحق بالحديث والعلاج والمناقشة .....
أم أسيير @am_asyyr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
المرأةعندنا مهضومة الحق ..ومفترى عليها بأنها اخذت حقوقها...وبعد سبب خراب الاجيال ..طيب الاجيال خربانة من العصر العباسي
من السبب ..ايضا المرأة ؟؟؟؟؟؟
من السبب ..ايضا المرأة ؟؟؟؟؟؟
الصفحة الأخيرة
الله يهدينا جميعآآآ