تفريغ "جبهة كتاف وما آلت إليه؟!"
كلمة مفيدة للشيخ الفاضل أبي عبد الله محمد بن عبد الله باجمال حفظه الله تعالى
سجلت هذه المادة ليلة الثلاثاء 28صفر 1435 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد:
فقد كثرت علي الاتصالات وتتابعت التسائلات عما آلت إليه جبهة كتاف،،
فأقول باختصار شديد، وتوضيحٍ مفيد -إن شاء الله -
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾
بيّن ربنا سبحانه في هذه الآيات أن القرح والآلام تمسّ الصالحين المؤمنين وتمسّ الكافرين الفاجرين، ويبن هذا أيضاً قوله عز وجل: ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾
ومن تأمّل في غزوات النّبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يجد أن الحرب سجال يوم لك ويوم عليك، يوم فيه نصر ويومٌ فيه هزيمة، وهذا يختلف باختلاف اكتساب أسباب النّصر أو التفريط فيها، واكتساب أسباب الهزيمة والإكثار منها، ويختلف من وقت إلى وقت ومن قوم إلى قوم، والله عز وجل يبتلي العباد بما يشاء ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ﴾ فالأمر أمره والدين دينه، والدعوة دعوته هو أغير عليها منا ولو بذلنا ما بذلنا فالله سبحانه وتعالى أغير على دينه، والله سبحانه وتعالى هو المعز وهو المذل وهو المعطي وهو القابض ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ، ومع هذا كله فإن العاقبة للمتقين طال الزمن أو قصر والله عز وجل يقول: ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ويقول ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ ويقول: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ويقول: ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾ وقال سبحانه: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ في آيات كثيرة في هذا المعنى.
فما حصل في جبهة كتاف ليس بغير وليس ببعيد وما حصل من ذلك فهو تمحيص واختبار وتأديب وابتلاء من رب العالمين سبحانه وتعالى، ليعلم الله عز وجل أهل الصدق والمتبعين للحق من أهل الكذب وأصحاب التملق.
ولله الحمد حصل خير كثير ونصر عظيم فقد نقل كثير من الناقلين بكثرة قتلى الحوثيين في هذين الشهرين الماضين بما يصل إلى ألفين وأكثر – وهذا بفضل الله عز وجل – وإذا نظرنا في قتلانا عند هذا العدد وجدناهم قلة، والله عز وجل اصطفى منهم واختار وانتقاه وأكرم من شاء بالشهادة في سبيله، وجرح من جرح ممن اصطفاه الله عز وجل فمن كان صادقاً مخلصاً طُبع عليه طابع الشهداء وصار ذلك من التمحيص والابتلاء والاختبار لأهل الإسلام، وهذا لا يردنا عن نصرة ديننا وعن مظافرة الجهود في ذلك، فلا يعني هذا أن الجهاد قد انقضى وأن البساط قد انطوى، بل لا يزال الباب مفتوحاً والطريق مسلوكاً فلابد أن نعد العدة وأن نكون على استعداد تام، فإن العدو يريد السيطرة على بلاد اليمن كما ذكرنا هذا في كثير من المواقف، ما يريد السيطرة على صعدة أو نحو ذلك لا؛ بل يريد السيطرة على اليمن ثم على الجزيرة العربية، هذا مقصده وهذا مراده.
وأما ما يشاع ويذاع من الطعن في القيادة وأنهم أهل الخيانة، فهذا كلام باطلٌ يحتاج صاحبه إلى دليل وأنّى له ذلك، فبعض الناس ربما يحصل بينه وبين أشخاص شيءٌ شخصي فيحمل الأمر مالا يتحمل، فلذلك يجب على المسلم أن يتقي الله عز وجل،،
القيادة – ولله الحمد – قيادة سلفية قيادة مؤتمنة نعرفهم بطلب العلم نعرفهم بالتمسك بالكتاب والسنة، فلا تتلقف الشائعات، فإن كثير من أصحابها يريدون إشاعة الفتنة بين المؤمنين وبين أهل صف الواحد فيختلفون في الشخص بين معدلٍ ومجرح وبين مادحٍ وقادح فلنكن على بصيرة ولا نتلقف مثل هذه الشائعات سواء على الشبكات أو ما يسمى بواتس أب، فهذا ضرره أكثر من نفعه. نعم
لقد لاحظنا كثيراً في أوقات المعارك والمواجهات من أصحاب الشبكات والواتس أب يذكرون بتشير بلا تحذير، ويذكرون الانتصار بلا ذكر الأخطار والأضرار، وهذا يدل على سوء فهمهم وعدم بصيرتهم بالواقع، فبذا لا بد في أخذ الأخبار أن تكون من أهلها أو تكون ممن أنيطت بهم حتى تبضبط الأمور ويكفي الله عباده الشّرور.
وهذا يمسع الانتصار يقول: الأمور طيبة والناس لا يحتاجون شيئاً وجالس في بيته، وهذا كذا وهذا كذا إلى آخره.
فالمقصود عباد الله أن الأمر لله عز وجل من قبل ومن بعد، وما حصل في جبهة كتاف لا يعتبر انهزاماً وإنما، والله إن الخروج تلك القوة من أيدي الحوثيين بذلك التخطيط يدل على أنه نصرة من الله وتسليم، وأن الحوثي لم يستطع الاستحواذ على تلك القوة فكيف يعني يشفي غيظه ويروي غليله ما وجد إلا المسجد ففجر المسجد، ومن الذي يفجرون المساجد أهم المسلمون؟ أهم المؤمنون؟ أهم عباد الله الصالحون؟، ولله الحمد أراد الله عز وجل كشفهم وتعليتهم فاتضحوا الناس بأنهم أعداء المساجد، وأعداء بيوت الله ويمسون المسجد "الكنيسة" يقولون: ارم على الكنيسة، هؤلاء الذين يمسوم أنفسهم بأنصار الله هم أنصار الشيطان وأنصار الات، ومن حضر تلك المعارك عرف أن المعارك معارك دول ليست معارك الحوثيين، أن الحروب ليست حروب حوثيين وإنما حروب دول، ومؤامرات كبرى داخلية وخارجية من أجل نشر الفساد والإفساد ومن أجل استئصال الإسلام وبذل النفاق والزندقة والردة عن الإسلام هذا وهو الواقع.
وقد رأى عدد من إخواننا بعضهم في هذه الحلقة رأى بعينه الطائرات المروحية التي تنزل على بعض المواقع للحوثيين، أهي من للتغذية؟ أهي للذخائر؟ أهي لأخذ الجرحى؟ أهي لأخذ القتلى؟ أهي لإتيان المدد؟ أهي لهذا ولغيره؟ وللتجسس والتطلع والكشف كم في هذا الموقع وكم في هذا الموقع، ولكن مع هذا فإننا موقنون بوعد الله وأن الله عز وجل سينصر أوليائه وستذكرون ذلك بإذن الله عز وجل، سواء في شهر في سنة وفي سنتين في ثلاث. فنعم
فالأمر لله عز وجل ونخبر وجميع من يسمع هذا الكلام بأن العاقبة للمتقين وما حصل فهذا شيءٌ قدره الله وأراده الله وربك يخلق {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}
هذا ما أردت التنبيه عليه والتنويه إليه، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
فرّغها:
أبو سُليم عبد الله الزبيّري
غفر الله له ولوالديه
( شبكة العلوم السلفية )

اصبع : لدى الحوثيين 36 دبابة وصواريخ الكاتيوشا ومقتل 150 سلفي في دماج
براقش نت – السياسة : دعا يحيى منصور أبو اصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة إنهاء القتال بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء الحرب المستمرة منذ 80 يوماً.
وقال في تصريح إلى "السياسة الكويتية", أمس, "أنا على يقين بأن السيد عبد الملك الحوثي سيتخذ قراراً بإيقاف الحرب اليوم أو غداً (أي عاجلاً أم آجلاً)", مؤكداً أن "الحوثيين يستخدمون في مواجهاتهم مع السلفيين الأسلحة الثقيلة بينها الدبابات وصواريخ الكاتيوشا حيث استخدموها في 30 أكتوبر الماضي عندما اكتسحوا المناطق المحاذية لدماج منها قريتا بيت اللوم والمسابير".
واضاف سمعنا ان لدى الحوثيين 36 دبابة حصلوا عليها من الحروب السابقة
وحذر من أن "نتائج هذه الحرب ستكون مدمرة وسيدخل الجانبان في حرب مذهبية قذرة", مشيراً إلى أن "دعوة السلفيين للجهاد قائمة في مناطق كثيرة فهناك حرب جرت في مناطق كتاف وحاشد وخيوان وحرض والسلفيون يتداعون من كل مكان ويتدربون على السلاح ليردوا على الحوثيين حيثما وجدوا, وأنا قلت للإخوة الحوثيين إن السلفيين أكثر منكم عدداً وإمكانيات وأكثر منكم خلفية إقليمية فارحموا اليمن وأوقفوا هذه الحرب, والآلية الرئاسية كفيلة بأن تعالج قضية دماج ومعهد دار الحديث وموضوع الأجانب الذين يدرسون فيه".
وحذر من أن "هذه الحرب كانت إلى ما قبل شهر ونصف الشهر عبارة عن تبادل لإطلاق النار لكنها الآن تنذر بحرب مذهبية", مضيفاً إن "أبناء دماج المقدرين بسبعة آلاف شخص صاروا في الشهر الأخير في موقف صعب فهم محصورون في 2 كيلو متر مربع فلا دواء ولا علاج ولا غذاء والمواجهات وصلت إلى بيوت الطلبة, لكنهم مستعدون أن يقاتلوا حتى آخر شخص فيهم".
وقدر عدد قتلى السلفيين في دماج بأكثر من 150, "أما الحوثيون فهم لا يعلنون عن قتلاهم", و"في كتاف عدد القتلى أكثر بكثير من الطرفين وهذا ما أكده لنا عبد الملك الحوثي لجهة أن القتلى والخسائر من جانبهم في كتاف كبيرة جداً وأكبر من دماج".
http://www.barakish.net/news.aspx?cat=12&sub=12&id=61100&utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter
براقش نت – السياسة : دعا يحيى منصور أبو اصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة إنهاء القتال بين السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إلى اتخاذ قرار فوري بإنهاء الحرب المستمرة منذ 80 يوماً.
وقال في تصريح إلى "السياسة الكويتية", أمس, "أنا على يقين بأن السيد عبد الملك الحوثي سيتخذ قراراً بإيقاف الحرب اليوم أو غداً (أي عاجلاً أم آجلاً)", مؤكداً أن "الحوثيين يستخدمون في مواجهاتهم مع السلفيين الأسلحة الثقيلة بينها الدبابات وصواريخ الكاتيوشا حيث استخدموها في 30 أكتوبر الماضي عندما اكتسحوا المناطق المحاذية لدماج منها قريتا بيت اللوم والمسابير".
واضاف سمعنا ان لدى الحوثيين 36 دبابة حصلوا عليها من الحروب السابقة
وحذر من أن "نتائج هذه الحرب ستكون مدمرة وسيدخل الجانبان في حرب مذهبية قذرة", مشيراً إلى أن "دعوة السلفيين للجهاد قائمة في مناطق كثيرة فهناك حرب جرت في مناطق كتاف وحاشد وخيوان وحرض والسلفيون يتداعون من كل مكان ويتدربون على السلاح ليردوا على الحوثيين حيثما وجدوا, وأنا قلت للإخوة الحوثيين إن السلفيين أكثر منكم عدداً وإمكانيات وأكثر منكم خلفية إقليمية فارحموا اليمن وأوقفوا هذه الحرب, والآلية الرئاسية كفيلة بأن تعالج قضية دماج ومعهد دار الحديث وموضوع الأجانب الذين يدرسون فيه".
وحذر من أن "هذه الحرب كانت إلى ما قبل شهر ونصف الشهر عبارة عن تبادل لإطلاق النار لكنها الآن تنذر بحرب مذهبية", مضيفاً إن "أبناء دماج المقدرين بسبعة آلاف شخص صاروا في الشهر الأخير في موقف صعب فهم محصورون في 2 كيلو متر مربع فلا دواء ولا علاج ولا غذاء والمواجهات وصلت إلى بيوت الطلبة, لكنهم مستعدون أن يقاتلوا حتى آخر شخص فيهم".
وقدر عدد قتلى السلفيين في دماج بأكثر من 150, "أما الحوثيون فهم لا يعلنون عن قتلاهم", و"في كتاف عدد القتلى أكثر بكثير من الطرفين وهذا ما أكده لنا عبد الملك الحوثي لجهة أن القتلى والخسائر من جانبهم في كتاف كبيرة جداً وأكبر من دماج".
http://www.barakish.net/news.aspx?cat=12&sub=12&id=61100&utm_source=twitterfeed&utm_medium=twitter


استمرار الحصار والحرب على أهل السنة في دماج (يوم الأربعاء 29 صفر 1435هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى إحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء 29 صفر 1435هـ الموافق 1/1/2014م هو اليوم الخامس والعشرون من الشهر الثالث من الحصار الجائر والمطبق على أهل السنة في دماج حرسها الله وصرف عنها الشر والمكروه وكذلك الحرب الضروس التي يقوم بها الحوثي المجرم ومليشياته الإجرامية قاتلهم الله وأهلكهم ودمر عليهم وعجل بعقوبتهم.
ونحن مع دخول هذا اليوم وقد بلغت المعاناة أشدها من نقص المواد الغذائية بل وانعدامها وكذلك المواد الطبية والعلاجات ومن شدة البرد في هذه الأيام مع انعدام أدوات التدفئة حتى انعدام المحروقات فالخطب في دماج جلل والأمر لا يحتمل السكوت فهي كارثة إنسانية بمعنى الكلمة حلت بأهل منطقة دماج على صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وانثاهم فالقتل مسلط عليهم بترسانة أسلحة متطورة تمتلكها الدول والجرح مسلط عليهم أو الموت بسبب الحصار فكلها تؤدي إلى الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله فأين من في قلبه ذرة من إيمان أو رحمة أو إنسانية لفك هذه المعاناة والتي تحصد الكبير والصغير والذكر والأنثى نسأل الله اللطف من عنده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد أصبحنا يومنا هذا مع ما نعانيه من الحصار المطبق والشامل لمنع دخول أي شيء حتى الوساطات ممنوع دخولها ناهيك عن المنظمات الإنسانية أو الحقوقية أو الإعلام أو أي شيء ممنوع الدخول إلى دماج في قانون الحوثي المجرم تحت صمت ورضى محلي ودولي رهيب ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد أصبحنا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات القذائف المتنوعة والتي لم نسمعها من قبل وكذلك الرشاشات والقناصات وكل يوم يتفننون بقتل الأبرياء العزل مرة بالقنص ومرة بالهاونات ومرة بالدبابات والمدفعية ومرة بالهجوم وهكذا دواليك والحمد لله على كل حال.
وقد كان يوم أمس حافلا بأنواع المقذوفات والرصاص والمتفجرات وكأنك في حفل رأس السنة الميلادية ولكن ليس بألعاب نارية وإنما برصاص وقذائف حية تسلط على الأبرياء العزل في دماج من قبل الحوثيين المجرمين.
فالناس في العالم كلا قد أعد ما أعد من أنواع الألعاب النارية للإحتفال برأس السنة الميلادية والتي يحتفل بها دول الكفر ومن قلدهم من المسلمين هدانا الله وإياهم والحوثيون قد أعدوا قذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات بأنواعها والهاونات لتسليطها على أهل السنة في دماج حرسها الله والناس يبدؤون من منتصف الليل والحوثيون يبدؤون من صبيحة اليوم الأول ونتيجة الاحتفال عند الناس أكل وشرب وفرح ورقص وما إلى ذلك من أعمالهم المنكرة ونتيجة احتفال الحوثيين أشلاء ممزقة وجثث ميتة وجراحات مؤلمة ومنازل مدمرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا وكان نتيجة القصف والقنص نهار أمس شهيد فيما نحسبه والله حسيبه وثلاثة جرحى نسأل الله لهم ولجرحانا جميعا الشفاء العاجل والفرج القريب من هذه الكربة.
وما إن أقبل الليل إلا وبدأت عمليات القصف المعدة مسبقا بالضرب بجميع أنواع الأسلحة المتطورة من دبابات ومدفعية ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة مع زحف متكتك مغطى بقذائف الآر بي جي والقنابل التي لا تستطيع أن تفرق بين عددها وعدد الرصاص المصبوب من كثرتها وكأن مصنع القنابل وقذائف الآر بي جي في النقوع (منطقة من مناطق دماج التي يسيطر عليها الحوثيون) واستمر الزحف والضرب والقصف قرابة الساعتين ثم كسرهم الله وردهم خائبين خاسرين مدحورين يجرون أذيال الخزي والعار والهزيمة لم يحققوا أي تقدم وذلك فضل الله وحده بتوفيقه وتثبيته لعباده الصالحين في مواجهة هذا الزحف الرافضي الحوثي المهين مع قلة عتادنا وعددنا ولكن الله ناصر دينه والعبرة ليست بكثرة العتاد والعدد وإنما (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) و (ولينصرن الله من ينصره).
وقد كان نتيجة هذا الهجوم الحوثي الرافضي المجرم سقوط شهيدين فيما نحسبهما والله حسيبهما وجرح عدد من طلاب العلم وأهل البلاد نسأل الله لهم الشفاء العاجل.
ولما أن يئس الحوثيون من الهجوم بدأوا بصب جام غضبهم وخبثهم وحقدهم على المنازل والمساجد بأنواع القذائف والرشاشات والحمد الله الذي سلمنا من مكرهم وكيدهم وتآمرهم وقد استمر الضرب والقصف طيلة الليل بشكل متقطع بأنواع القذائف والرشاشات والحمد لله لم يحصل منها أي أذى غير الترويع وإقلاق الآمنين والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى إحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء 29 صفر 1435هـ الموافق 1/1/2014م هو اليوم الخامس والعشرون من الشهر الثالث من الحصار الجائر والمطبق على أهل السنة في دماج حرسها الله وصرف عنها الشر والمكروه وكذلك الحرب الضروس التي يقوم بها الحوثي المجرم ومليشياته الإجرامية قاتلهم الله وأهلكهم ودمر عليهم وعجل بعقوبتهم.
ونحن مع دخول هذا اليوم وقد بلغت المعاناة أشدها من نقص المواد الغذائية بل وانعدامها وكذلك المواد الطبية والعلاجات ومن شدة البرد في هذه الأيام مع انعدام أدوات التدفئة حتى انعدام المحروقات فالخطب في دماج جلل والأمر لا يحتمل السكوت فهي كارثة إنسانية بمعنى الكلمة حلت بأهل منطقة دماج على صغيرهم وكبيرهم ذكرهم وانثاهم فالقتل مسلط عليهم بترسانة أسلحة متطورة تمتلكها الدول والجرح مسلط عليهم أو الموت بسبب الحصار فكلها تؤدي إلى الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله فأين من في قلبه ذرة من إيمان أو رحمة أو إنسانية لفك هذه المعاناة والتي تحصد الكبير والصغير والذكر والأنثى نسأل الله اللطف من عنده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد أصبحنا يومنا هذا مع ما نعانيه من الحصار المطبق والشامل لمنع دخول أي شيء حتى الوساطات ممنوع دخولها ناهيك عن المنظمات الإنسانية أو الحقوقية أو الإعلام أو أي شيء ممنوع الدخول إلى دماج في قانون الحوثي المجرم تحت صمت ورضى محلي ودولي رهيب ولا حول ولا قوة إلا بالله فقد أصبحنا على ما نصبح عليه كل يوم من أصوات القذائف المتنوعة والتي لم نسمعها من قبل وكذلك الرشاشات والقناصات وكل يوم يتفننون بقتل الأبرياء العزل مرة بالقنص ومرة بالهاونات ومرة بالدبابات والمدفعية ومرة بالهجوم وهكذا دواليك والحمد لله على كل حال.
وقد كان يوم أمس حافلا بأنواع المقذوفات والرصاص والمتفجرات وكأنك في حفل رأس السنة الميلادية ولكن ليس بألعاب نارية وإنما برصاص وقذائف حية تسلط على الأبرياء العزل في دماج من قبل الحوثيين المجرمين.
فالناس في العالم كلا قد أعد ما أعد من أنواع الألعاب النارية للإحتفال برأس السنة الميلادية والتي يحتفل بها دول الكفر ومن قلدهم من المسلمين هدانا الله وإياهم والحوثيون قد أعدوا قذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات بأنواعها والهاونات لتسليطها على أهل السنة في دماج حرسها الله والناس يبدؤون من منتصف الليل والحوثيون يبدؤون من صبيحة اليوم الأول ونتيجة الاحتفال عند الناس أكل وشرب وفرح ورقص وما إلى ذلك من أعمالهم المنكرة ونتيجة احتفال الحوثيين أشلاء ممزقة وجثث ميتة وجراحات مؤلمة ومنازل مدمرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا وكان نتيجة القصف والقنص نهار أمس شهيد فيما نحسبه والله حسيبه وثلاثة جرحى نسأل الله لهم ولجرحانا جميعا الشفاء العاجل والفرج القريب من هذه الكربة.
وما إن أقبل الليل إلا وبدأت عمليات القصف المعدة مسبقا بالضرب بجميع أنواع الأسلحة المتطورة من دبابات ومدفعية ورشاشات ثقيلة ومتوسطة وخفيفة مع زحف متكتك مغطى بقذائف الآر بي جي والقنابل التي لا تستطيع أن تفرق بين عددها وعدد الرصاص المصبوب من كثرتها وكأن مصنع القنابل وقذائف الآر بي جي في النقوع (منطقة من مناطق دماج التي يسيطر عليها الحوثيون) واستمر الزحف والضرب والقصف قرابة الساعتين ثم كسرهم الله وردهم خائبين خاسرين مدحورين يجرون أذيال الخزي والعار والهزيمة لم يحققوا أي تقدم وذلك فضل الله وحده بتوفيقه وتثبيته لعباده الصالحين في مواجهة هذا الزحف الرافضي الحوثي المهين مع قلة عتادنا وعددنا ولكن الله ناصر دينه والعبرة ليست بكثرة العتاد والعدد وإنما (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) و (ولينصرن الله من ينصره).
وقد كان نتيجة هذا الهجوم الحوثي الرافضي المجرم سقوط شهيدين فيما نحسبهما والله حسيبهما وجرح عدد من طلاب العلم وأهل البلاد نسأل الله لهم الشفاء العاجل.
ولما أن يئس الحوثيون من الهجوم بدأوا بصب جام غضبهم وخبثهم وحقدهم على المنازل والمساجد بأنواع القذائف والرشاشات والحمد الله الذي سلمنا من مكرهم وكيدهم وتآمرهم وقد استمر الضرب والقصف طيلة الليل بشكل متقطع بأنواع القذائف والرشاشات والحمد لله لم يحصل منها أي أذى غير الترويع وإقلاق الآمنين والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )
الصفحة الأخيرة
بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إن الحمد لله، نحمدُه ونستغفره ونستعينه ونستهديه ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، من يهْدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له. *وأشهد أنْ لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه ، أما بعد
يقول الله تعالى في كتابه الكريم_
{ 6 - 14 } { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }
يقول تعالى: { أَلَمْ تَرَ } بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي { إِرَمَ } القبيلة المعروفة في اليمن { ذَاتِ الْعِمَادِ } أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا } أي: مثل عاد { فِي الْبِلَادِ } أي: في جميع البلدان ، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: { وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
{ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ } أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، { وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَاد } أي: الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ } هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:
{ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ } وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ } لمن عصاه* يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.
فتمهلوا أيها الناس حتي يأتي الله بعذاب هؤلاء الحوثين وثقوا بالله أن الله ناصر عباده المؤمنين. وعلموا أن
الحوثين قد ظلموا في الارض, وطغوا, وبغوا, وتكبروا, وأفسدوا, في الأرض أيما افساد
ماذا يريدون من دار الحديث بدماج هؤلاء الزنادقة ؟
وماذا يريدون من قلعة السنة ؟
وماذا يريدون من الأطفال,والنساء,والشيوخ,وطلاب العلم عندما يطلقون عليهم بكل ما يملكون من سلاح,
نعم أيهاالناس لا يخفى عليكم ما يحصل في دماج من قصف للمساجد وتدميرا للبيوت وإحراق المصاحف وتدمير المكاتب
وقتل الأبرياءووإلخ_
فنسأل الله أن يصب عليهم العذاب صبا,ونسأل الله أن يصيبهم بالبلاء
نسال الله ان يحرق قلوبهم
نسال الله أن يزلزل الارض من تحت أقدامهم ويجعل اعاليه اسافلها انه قدير على كل شيء
اللهم أنك تعلم بإن الحوثين جبرو وتكبرو فارنا فيهم يومآ أسودا
اللهم جمد الدماء في عروقهم, وجنب المسلمين من شرهم وحقدهم يارب العالمين .
( شبكة العلوم السلفية )