رياض بن سعيد (@riyadh687) -
أهلنا في دماج اليمن سلموا الأرض مقابل حفظ النفس والعرض ولأن سلموا الأرض لم يسلموا التوحيد والسنة لو سقطت دماج مائة مرة لا يزال أهلها سلفية
سقوط دماج التوحيد والسنة وتسليمها للحوثيين يذكرني بسقوط الدرعية مدينة التوحيد عام ١٢٣٣هـ رحل الباشا الطاغية أهلها وقتل من قتل وبقي التوحيد
تلاميذ إمام السنة والحديث في اليمن شيخنا مقبل الوادعي لايكسر نعمة التوحيد والسنة فيهم لا سقوط دماج بل ولا اليمن يقومون بالسنة لو في الكهوف
يا أهل سنة دماج سقوطها وترحيلكم يذكر بسقوط الدرعية مدينة التوحيد رحل أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب لمصر ورجع أحفادهم بعد مدة لنجد بالتوحيد
انظروا لأهل دماج أهل السنة والتوحيد عند شدة العدو اللعين الحوثي عليهم ثم النهاية تسليم دماج في اليمن لم يكفرواويفجروا ويثيروا العامة والفتن

الدكتور دغش العجمي @D_dagsh_alajmi
صبراً يا أهل #دماج
فمحمد صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة وهي أرضه
وأرض أبيه إبراهيم عليه السلام أخرجه منها المشركون
ثم عاد إليها منتصرا
إن مع العسر يسرا
يا أهل #دماج
أبشروا وأملوا
إنما حاربكم الرافضة وأخرجوكم وقاتلوكم لأجل دينكم
والأيام دول
والحرب كرٌّ وفر ً
ما أحقر الخوارج
يتباكون ع قتلى الديمقراطية
ويفرحون لقتلى التوحيد في #دماج
جعلوا تهجيرهم وهجرتهم مادة للسخرية !
فخرجوا من جحورهم للسب !
الرسول ﷺ هاجر من بلده
أراد أن يُصالح بعض الأحزاب ع ثمر المدينة
عقد صلح الحديبية بعد أن منعوه من العمرة
وما عُدّ دلك انهزاماً
#دماج
صبراً يا أهل #دماج
فمحمد صلى الله عليه وسلم هاجر من مكة وهي أرضه
وأرض أبيه إبراهيم عليه السلام أخرجه منها المشركون
ثم عاد إليها منتصرا
إن مع العسر يسرا
يا أهل #دماج
أبشروا وأملوا
إنما حاربكم الرافضة وأخرجوكم وقاتلوكم لأجل دينكم
والأيام دول
والحرب كرٌّ وفر ً
ما أحقر الخوارج
يتباكون ع قتلى الديمقراطية
ويفرحون لقتلى التوحيد في #دماج
جعلوا تهجيرهم وهجرتهم مادة للسخرية !
فخرجوا من جحورهم للسب !
الرسول ﷺ هاجر من بلده
أراد أن يُصالح بعض الأحزاب ع ثمر المدينة
عقد صلح الحديبية بعد أن منعوه من العمرة
وما عُدّ دلك انهزاماً
#دماج

خالد بن مبارك الهيم (@khaled66944)
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصل بعض أبطال دماج
والشيخ يحيى الحجوري
إلى صنعاء
ملاحظة
اكثر الذي يلومون على أهل دماج خروجهم
لايعرفون عن أحداث دماج ونصرتها شيئا
بل لم يساندوهم لا معنويا ولا ماديا!
وفروا دموعكم الكاذبة
أهل دماج أهل منهج صحيح
فقد تعاونوا مع الصليب الأحمر لحل قضيتهم
وحقن الدماء
بينما الحزبيون من الخوارج وغيرهم
ظلوا يتاجرون بقضية دماج
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
وصل بعض أبطال دماج
والشيخ يحيى الحجوري
إلى صنعاء
ملاحظة
اكثر الذي يلومون على أهل دماج خروجهم
لايعرفون عن أحداث دماج ونصرتها شيئا
بل لم يساندوهم لا معنويا ولا ماديا!
وفروا دموعكم الكاذبة
أهل دماج أهل منهج صحيح
فقد تعاونوا مع الصليب الأحمر لحل قضيتهم
وحقن الدماء
بينما الحزبيون من الخوارج وغيرهم
ظلوا يتاجرون بقضية دماج

استمرار الحصار والحرب على أهل السنة في دماج يوم الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس 12 و13و 14و 15ربيع أول 1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الخميس الخامس عشر من شهر ربيع أول 1435هـ الموافق 16/1/2014م هو تمام اليوم المائة من الحصار والحرب على أهل السنة في دماج والذي يقوم بها الحوثيون المجرمون مع تآمر محلي ودولي على هذه الدار التي أقامت السنة وقمعت البدع والخرافات ودعت إلى دين الله الحق وأقامت دعوة ملأت الشرق والغرب في الداخل والخارج فلا ضير إن أخرج أهلها فسينتشرون في الأرض يدعون إلى الله ويبينون دين الله ولعل الخير يكون أكثر فالدين دين الله ونحن عباده وقد أخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصحابته الكرام وكان خيرا في إخراجهم فقد انتشر دين الله وبلغ الآفاق وعاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة فاتحا وانتشرت دعوته في أصقاع الأرض وأهل دماج أخرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا ولكنهم راضون بقضاء الله وقدره محملين وزر ذلك كل من تعاون مع الحوثيين أو خذل إخوانه أهل السنة وحسبنا الله ونعم الوكيل ولن يضيعهم الله وكل طالب علم باستطاعته أن يمسك مسجدا ويقيم فيه ويعلم الناس وبهذا تنتشر دعوة أهل السنة أكثر ويحصل الخير والبركة والحمد لله رب العالمين.
وقد تأخرنا عن كتابة الموضوع اليومي المتجدد بسبب انشغالنا بترتيب أمورنا وتجهيز أثاثنا وقد كان يوم الأثنين والثلاثاء والأربعاء ويومنا هذا الخميس هي أيام تجهيز وتحميل الأثاث على سيارات النقل والتهيؤ للسفر ولعل يومنا هذا الخميس هو آخر يوم لخروج طلاب العلم من دماج أعادها الله حيث بقي بعض الطلاب لم يكمل تحميل أثاثه لانشغاله بالحراسة حيث أن الوساطة لم تلتزم بالاتفاقية بنشر الجيش ورفع الحوثيين عنا فاضطر إخواننا للحراسة مع التجهيز وصار التعب مضاعفا نسأل الله أن يأجرهم.
وقد كان يوم الاثنين يوم تجهيز فقط ومنع فيه السفر ثم يوم الثلاثاء استمر الطلاب في التجهيز والاعداد للسفر ومن تجهز سافر وانتظر أكثر الطلاب لإخراج جثث إخوانهم الذين قتلهم الحوثيون ولم يستطيعوا إخراجها وجاء الصليب الأحمر وأخرجوا ستة وثلاثين جثة وبقيت بعض الجثث تحت الأنقاض وعد أهل المنطقة بإخراجهم ودفنهم نسأل الله أن يرحمهم وأن يتقبلهم شهداء ثم جاءت بعد ذلك أربع مروحيات بعد عصر يوم الثلاثاء وأخذت الشيخ يحيى بن علي الحجوري ومعه بعض وجهاء أهل دماج وبعض الطلاب إلى صنعاء ووصلوا قبل المغرب بحمد الله ورعايته وهم الآن في حي سعوان نسأل الله أن يحفظ الشيخ في حله وترحاله.
ولما جاء يوم الأربعاء وهو موعد السفر الأكبر خرج الناس بعد أن انتشر الجيش من دماج إلى صعدة مع مرافقة بعض الأطقم العسكرية وخرج الطلاب بأسلحتهم الشخصية وما معهم من سلاح كانوا يدافعون به عن أموالهم وأعراضهم وبلادهم وهذا كان من ضمن الشروط في الاتفاقية والحمد لله خرجنا بسلام وعافية وهذه نعمة من الله عظيمة نشكره جل وعلا على نعمه المتتالية ولطفه بنا ورحمته بنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وقد كان هناك تجمعات من قبل الرافضة الحوثيين في بعض الطرقات يصرخون بشعاراتهم ويسبون الصحابة والحمد لله لا يضرنا هذا فهذه عادة الرافضة فهم يقتلون الأبرياء ويفجرون المساجد ويرددون شعاراتهم الكاذبة ولم نخرج مهزومين منهم فالحمد لله لم يتقدموا شيئا في المنطقة وقد بذلوا كل ما في وسعهم من المال والسلاح والرجال لدخول دماج ولم يستطيعوا وإنما خرج الناس من دماج طاعة لولي الأمر الذي طلب الخروج ضمنا لعدم قدرة الدولة حماية مواطنيها في دماج والله المستعان.
وقد واصلنا طريقنا إلى منطقة حاشد في عمران حيث استقبلنا قبائل حاشد في منطقة بني غثيمة وضيفونا جزاهم الله خيرا ثم واصلنا المسير إلى صنعاء حيث من كان له قريب أو صديق نزل عنده ومن لم يكن له ذلك توجه إلى مسجد أهل السنة في سعوان وقد أعدت لهم أماكن للنزول نسأل الله أن يحفظ أهل السنة في حلهم وترحالهم.
هذا وقد كان المسافرون أكثر الطلاب وبقي بعض الطلاب كما ذكرنا يكملون أخذ متاعهم وأثاثهم وقد تأخر خروج أثاث الطلاب بسبب تأخر دفع إيجار أصحاب الناقلات حيث وعدت الدولة بالدفع حسب الاتفاقية وبسبب تأخير الدفع تأخرت الناقلات ثم جاء مندوب الدولة وبدأوا من بعد العصر بدفع الإيجارات وبدأت الناقلات بالتحرك ونسأل الله أن يحفظ من بقي من إخواننا وأثاثهم وأمتعتهم والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الخميس الخامس عشر من شهر ربيع أول 1435هـ الموافق 16/1/2014م هو تمام اليوم المائة من الحصار والحرب على أهل السنة في دماج والذي يقوم بها الحوثيون المجرمون مع تآمر محلي ودولي على هذه الدار التي أقامت السنة وقمعت البدع والخرافات ودعت إلى دين الله الحق وأقامت دعوة ملأت الشرق والغرب في الداخل والخارج فلا ضير إن أخرج أهلها فسينتشرون في الأرض يدعون إلى الله ويبينون دين الله ولعل الخير يكون أكثر فالدين دين الله ونحن عباده وقد أخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصحابته الكرام وكان خيرا في إخراجهم فقد انتشر دين الله وبلغ الآفاق وعاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى مكة فاتحا وانتشرت دعوته في أصقاع الأرض وأهل دماج أخرجوا من ديارهم ظلما وعدوانا ولكنهم راضون بقضاء الله وقدره محملين وزر ذلك كل من تعاون مع الحوثيين أو خذل إخوانه أهل السنة وحسبنا الله ونعم الوكيل ولن يضيعهم الله وكل طالب علم باستطاعته أن يمسك مسجدا ويقيم فيه ويعلم الناس وبهذا تنتشر دعوة أهل السنة أكثر ويحصل الخير والبركة والحمد لله رب العالمين.
وقد تأخرنا عن كتابة الموضوع اليومي المتجدد بسبب انشغالنا بترتيب أمورنا وتجهيز أثاثنا وقد كان يوم الأثنين والثلاثاء والأربعاء ويومنا هذا الخميس هي أيام تجهيز وتحميل الأثاث على سيارات النقل والتهيؤ للسفر ولعل يومنا هذا الخميس هو آخر يوم لخروج طلاب العلم من دماج أعادها الله حيث بقي بعض الطلاب لم يكمل تحميل أثاثه لانشغاله بالحراسة حيث أن الوساطة لم تلتزم بالاتفاقية بنشر الجيش ورفع الحوثيين عنا فاضطر إخواننا للحراسة مع التجهيز وصار التعب مضاعفا نسأل الله أن يأجرهم.
وقد كان يوم الاثنين يوم تجهيز فقط ومنع فيه السفر ثم يوم الثلاثاء استمر الطلاب في التجهيز والاعداد للسفر ومن تجهز سافر وانتظر أكثر الطلاب لإخراج جثث إخوانهم الذين قتلهم الحوثيون ولم يستطيعوا إخراجها وجاء الصليب الأحمر وأخرجوا ستة وثلاثين جثة وبقيت بعض الجثث تحت الأنقاض وعد أهل المنطقة بإخراجهم ودفنهم نسأل الله أن يرحمهم وأن يتقبلهم شهداء ثم جاءت بعد ذلك أربع مروحيات بعد عصر يوم الثلاثاء وأخذت الشيخ يحيى بن علي الحجوري ومعه بعض وجهاء أهل دماج وبعض الطلاب إلى صنعاء ووصلوا قبل المغرب بحمد الله ورعايته وهم الآن في حي سعوان نسأل الله أن يحفظ الشيخ في حله وترحاله.
ولما جاء يوم الأربعاء وهو موعد السفر الأكبر خرج الناس بعد أن انتشر الجيش من دماج إلى صعدة مع مرافقة بعض الأطقم العسكرية وخرج الطلاب بأسلحتهم الشخصية وما معهم من سلاح كانوا يدافعون به عن أموالهم وأعراضهم وبلادهم وهذا كان من ضمن الشروط في الاتفاقية والحمد لله خرجنا بسلام وعافية وهذه نعمة من الله عظيمة نشكره جل وعلا على نعمه المتتالية ولطفه بنا ورحمته بنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وقد كان هناك تجمعات من قبل الرافضة الحوثيين في بعض الطرقات يصرخون بشعاراتهم ويسبون الصحابة والحمد لله لا يضرنا هذا فهذه عادة الرافضة فهم يقتلون الأبرياء ويفجرون المساجد ويرددون شعاراتهم الكاذبة ولم نخرج مهزومين منهم فالحمد لله لم يتقدموا شيئا في المنطقة وقد بذلوا كل ما في وسعهم من المال والسلاح والرجال لدخول دماج ولم يستطيعوا وإنما خرج الناس من دماج طاعة لولي الأمر الذي طلب الخروج ضمنا لعدم قدرة الدولة حماية مواطنيها في دماج والله المستعان.
وقد واصلنا طريقنا إلى منطقة حاشد في عمران حيث استقبلنا قبائل حاشد في منطقة بني غثيمة وضيفونا جزاهم الله خيرا ثم واصلنا المسير إلى صنعاء حيث من كان له قريب أو صديق نزل عنده ومن لم يكن له ذلك توجه إلى مسجد أهل السنة في سعوان وقد أعدت لهم أماكن للنزول نسأل الله أن يحفظ أهل السنة في حلهم وترحالهم.
هذا وقد كان المسافرون أكثر الطلاب وبقي بعض الطلاب كما ذكرنا يكملون أخذ متاعهم وأثاثهم وقد تأخر خروج أثاث الطلاب بسبب تأخر دفع إيجار أصحاب الناقلات حيث وعدت الدولة بالدفع حسب الاتفاقية وبسبب تأخير الدفع تأخرت الناقلات ثم جاء مندوب الدولة وبدأوا من بعد العصر بدفع الإيجارات وبدأت الناقلات بالتحرك ونسأل الله أن يحفظ من بقي من إخواننا وأثاثهم وأمتعتهم والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )
الصفحة الأخيرة
اخبار الساعة - محمد مصطفى العمراني
صدمنا يوم أمس بموافقة الشيخ يحي الحجوري على خروجه مع طلاب معهد دار الحديث بدماج إلى جهة غير معلومة يقول البعض إلى الحديدة حيث وقع الشيخ يحي الحجوري على وثيقة تنص على خروجه شخصيا مع طلبة العلم من دماج خلال أربعة وهو مقترح تقدم به الرئيس هادي بعد أيام من تفويض الشيخ الحجوري له لحل قضية دماج .
لقد كتبت من قبل مقالا بعنوان : " هل تلحق " دماج " بمنبه ؟!! حذرت فيه من سقوط دماج بعد سقوط منطقة منبه بأيدي مليشيات الحوثي الإجرامي عقب عيد الفطر المبارك ولم يكن في منبه لا "أجانب" ولا "جماعات تكفيرية" كما تدعي مليشيات الحوثي المتمردة كذبا وزورا عن دماج ومع هذا لم ينتبه كل من أردنا أن ينتبه وأستمر البعض في مسرحية الخوار في حين كانت مليشيات الحوثي تتوسع وتستثمر الأحداث الدولية وانكشاف العلاقة الغير بريئة بين إيران وأمريكا حيث وجهت أمريكا بعض أدواتها في المنطقة لخدمة المشروع الإيراني ورأينا ثمار هذا التآمر الدولي في جبهة كتاف .
لقد تأسس مركز دار الحديث وقام بدوره العلمي والفكري قبل وجود جماعة الحوثي بعقود وتعايش أهل السنة في دماج بصعدة مع الجميع ولم نسمع يوما بأن أحد طلاب العلم في دار الحديث اعتدى على أحد أبناء صعدة لقد تعايش الجميع رغم اختلاف التوجهات والاجتهادات والأفكار حتى تحولت جماعة الحوثي إلى مليشيات مسلحة تسيطر على عموم محافظة صعدة واستغلت الأحداث في اليمن خلال الأعوام الثلاثة الماضية فتوسعت بقوة السلاح وسيطرت على مديرات في الجوف وحجة وعمران وصار لها ذراع عسكري ومالي وإعلامي في تجربة شبيهة بتجربة حزب الله اللبناني فسعت لإغلاق صعدة مذهبيا وتصفية أي فكر مخالف لها ومن هنا بدأت المشاكل وتكرر العدوان الحوثي وتواصل بالتزامن مع خذلان الدولة وسكوت الأحزاب وتآمر كثير من الجهات وفي مقدمتها أمريكاء وأدواتها في المنطقة حتى لم يجد أهل السنة في دماج منفذا لهم سوى الخروج منها والهجرة إلى أرض الله الواسعة .
إن إخراج أهل السنة وطلاب مركز دار الحديث من دماج بصعدة جريمة بكل المقاييس سيسجلها التأريخ في صفحاته السوداء ولن يرحم من قام بها وتوطئ وتآمر ، إنه تهجير مذهبي وقسري وبدلا من أن تحمي الدولة هؤلاء الناس الذين تعرضوا للحصار والقصف على مدى أكثر من ثلاثة أشهر وتفرض التعايش السلمي بين المذاهب ضغطت لإغلاق صعدة مذهبيا لصالح مليشيات الحوثي المتمردة التي تستأصل الآخر وتقتل على الهوية وتسعى لنسف التعايش السلمي وإشعال فتيل الفتنة والطائفية والمذهبية في اليمن .
أهل السنة بدماج وافقوا على الخروج منها كرها بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الصمود الأسطوري تحت القصف والنار والحصار ولقنوا مليشيات الحوثي المتمردة دروسا لن تنساها وكسروا صورتها وهزموها عسكريا ومعنويا ولو أن أهل السنة في اليمن نصروهم كما يجب لطهروا صعدة من مليشيات الحوثي ولكنهم خذلوا من الدولة ولم يجدوا من بقية إخوانهم من أهل السنة ــ وأهل السنة ليسوا التيار السلفي ولكن عموم أبناء اليمن ــ ما كانوا يرجون وتفرج عليهم العالم حتى نفذ عنهم الزاد والذخيرة ولم يجدوا بدا من الخروج حفاظا على ما تبقى من أرواحهم وأنفسهم ولعل خروجهم يكون سببا لإيقاظ أهل السنة في اليمن وتوحيد صفوفهم وجمع كلمتهم وهذا الأمر من وجهة نظري هو واجب الوقت وفريضة الساعة .
إن إخراج أهل السنة من دماج بصعدة كارثة لابد أن توقظ كل أهل السنة في اليمن ويقفوا صفا واحدا ويجمعوا كلمتهم ما لم فإن مليشيات الحوثي ستتفرد أهل السنة منطقة منطقة فهل نصحو قبل فوات الأوان ؟!!!
إن هذا التهجير القسري سيفتح شهية مليشيات الحوثي المتمردة للتوسع بقوة السلاح على حساب الدولة وعلى حساب حياة أبناء اليمن وأمنهم واستقرارهم ولن يقف الأمر عند منطقة دماج بل ستسعى مليشيات الحوثي المتمردة لاسترداد كل المناطق المصنفة تأريخيا بأنها للمذهب الزيدي رغم براءة الزيدية السنية من الأفكار والممارسات الحوثية الإثناعشرية المتطرفة لكن هذا ما سيحدث إن لم تقم الدولة بواجبها ويصحوا أبناء اليمن ويوقفوا هذه المليشيات الإجرامية عند حدها .
إن واجب الوقت وفريضة الساعة هو اجتماع كل أهل السنة في اليمن في مؤتمر عام وجمع كلمتهم وتوحيد صفوفهم فهم اليوم يواجهون خطرا يهدد وجودهم ويهدد الدولة اليمنية والنظام الجمهوري ويهدد المجتمع بشكل عام .
لا ننتظر من سلطة هادي ان تعمل شيئا على أهل السنة أن يتداعوا إلى صعيد واحد ويوحدوا صفهم وقيادتهم ويظهروا قوتهم في عمل موحد له ما بعده ، أقولها كالنذير العريان ومن يتمنى أن لا يرى قريبا أبناء جلدته يتفرجون على مصارع بعضهم واحدا تلو الآخر ويصرخون: أكلت يوم أكل الثور الأبيض .
رفعت الأقلام وجفت الصحف ..
- See more at: http://m.hournews.net/news-26053.htm#.UtU95Z6SzXs