خجل بنت اليمن
خجل بنت اليمن
من دماج المحاصرة للشيخ زكريا اليافعي حفظه الله

نداء للأمة الإسلامية اتقوا الله في أبنائكم في دماج
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه......
أما بعد

فإخوانكم في دماج على مشارف السبعين يومًا من الحصار المرصد والمكر الغاشم تحت الهدم والتدمير والقتل المرير وزحف الجيوش الرافضية
فيا ترى كيف يصبح نساؤهم وأطفالهم، وكيف يمسون وهم في رعب وقلق وخوف وجوع، تصوروا حالة الأطفال وهم يرون أباءهم وأمهاتهم جثثًا وزملاءهم قتلى وجرحى، كل يوم ونبأ القتل يقرع آذانهم وتدمير البيوت والأحياء السكنية أمام أعينهم في العشي والبكور
فيا ولاة أمور المسلمين يامن ولاكم الله رعايتنا، وحملكم الله أمانة رقابنا، أيطيب لكم العيش مع أطفالكم وأهليكم؟؟!!
و تسرحون وتمرحون وتأكلون وتشربون وتمتلئ أجفان أولادكم بالنوم وأوقاتهم بالمرح والمسرات وأطفالنا لا يهدؤون لا ليلًا ولا نهارا؟!!
كيف ودوي القذائف والصواريخ يزلزل أفئدتهم ويرجف قلوبهم والجوع والخوف يحيط بهم من كل مكان، فلا تأمنوا مكر جبار السموات والأرضين الذي يدعونه صباحًا ومساء:
اللهم عليك بالحوثيين ومن تعاون معهم ..
يا ولاة الأمور معسكراتكم بيد الحوثيين، يضربوننا بأسلحتكم المتطورة، ويقتلونا بجيوشكم الخاسرة، وإلا فما وضيفة المعسكرات والمواقع التي تحيط بدماج من كل جهة إن لم تدافع عن المواطنين وتؤمن طرقاتهم، أأنتم الحوثيون أم هم أنتم؟؟؟
فإن قلتم غُلبنا على أمرنا فما بال هذا الصمت الغريب والسكوت العجيب وما لوسائل إعلامكم خرصت وقنواتكم صمتت عن هذا الحدث الجلل، وعن هذه الكارثة المأساوية.
أنبئونا ما عذركم أمام الله وأمام خلقه وما المخرج لكم من سكوتكم هذا؟
ألستم تقولون ديمقراطية فقولوها ديمقواطية!!!!!!!.
فكيف وأنتم المسئولون عن أمن البلاد واستقرار الوطن وحقن دماء رعاياكم.. إن تواطأكم مع الحوثيين ظهر لكل من له سمع وبصر، أربعوا على أنفسكم ستسطر عليكم أنامل التاريخ في صفحاته هذا الخزي اللاحق وهذا العار الماحق بل هذا أهون إن لم يغفر الله لكم، فسيأتيكم نبأه وتأويله
.
كان الأحرى لكم والأجدر بكم، أن تقفوا مع المواطنين ضد الحوثيين في صعدة كما وقفتم معهم ووقفوا معكم في أبين و لودر ضد القاعدة، هذا إن لم تتولوا القضية أنتم من أصلها، فعجبا كل العجب من الذي روع الآمنين وشرد المواطنين في صعدة وضواحيها، وقتل منهم الآلاف وقطع الطرقات ونهب الأموال بل من الذي أودى بحياة أكثر من عشرين ألفا من أبناء أمن الوطن ؟!
ثم مع هذا لم تجسروا أن تنشروا ما يجري في صعدة، وتشرحوه ليراه العالم العربي والإسلامي بل والغربي، لأن ما يدور في صعدة من جرائم الحوثيين ومآسيهم تشمئز له القلوب البشرية وتنكره الإنسانية
أخوفًا يا وسائل الإعلام من تشويه مكانة الحوثي وفضيحته أمام العالمين و الرأي العام أم ماذا؟؟!!
وليس نداؤنا لمسئولي اليمن وعلمائهم فقط.
بل أين دور المملكة وأصحاب الفضيلة أين جهودكم أيها الجيران الأعزاء ضد التمدد الصفوي والزحف الرافضي ما هذا التباطؤ والتغافل (التعامس)إنهم يسعون لحتفكم. والسيطرة على دعوتكم السلفية
فأنتم الهدف والمقصد الأول من باب "إياك أعني واسمعي يا جارة" أصبحنا نتلمس ونبحث عن فتاويكم بجهاد الرافضة بالمنظار
ولهذا لما حصل من كثير منكم جزاهم الله عنا خيرا من حث اليمنيين على نصرة إخوانهم في الجبهات، فرح إخواننا بذلك فرحا شديدا، ونشروها على وجوه متعددة، تارة صوتيا وتارة كتابيا، وتارة يجعلون لها مقدمات وتارة يصدرونها بالآيات القرآنية وتارة يكررونها، وبعضها فتاوى قديمة لبعضكم أصبحنا نبحث عنها في بطون الصحف والملفات فنخرجها للناس على حذر من أن نسمع تراجعكم عنها إن هذا لا يكفي في نظري مع أنه جهد مبارك طيب
ولكن أين إشادتكم بهذا الخطر البهيم وهذا المكر الساحق بالإسلام والمسلمين وبدعوتكم السلفية ودولتكم المباركة الأبية
وأيضا أين تنديدكم لما يحصل لإخوانكم وجيرانكم من إبادة وتشريد وإهانة ما لوسائل إعلامكم واجمة وأقلامكم نائمة وألسنتكم صائمة إلا من وفقه الله ممن ناصر إخوانه أهل السنة بالمال والمقال
فشكر الله له وبارك في سعيه الصالح، إلا أن هناك إشكالًا في قولهم يجب على اليمنين الجهاد
فأين الأقرب لصعدة وكتاف حضرموت وشبوة والمهرة أم عسير وجيزان ونجران؟
إذا تكلمنا بلسان الشريعة والدليل لا بلسان المناطقية والتشطير ثم ما من جهد تبذلونه يصلنا مهما حالت دونه الحدود والحديد
أما إيران الرافضة فقد أصبحوا يكيلون لأنصارهم المدد كيلا ويصبون لهم العون صبا، فالسفن تدخل البحر العربي، مثقلة بالمعدات القتالية والذخائر والصواريخ. بل والمقاتلين فلقد رأينا الجنود .الإيرانيين يقاتلوننا في مزارع دماج مع إخوانهم الحوثيين جنبا لجنب، وكم بين صعدة وإيران من أقاليم وبحار وفيافي وقفار
وأما أنتم فما بيننا وبينكم إلا خشبة !!

فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ونختم :
نظرا لسوء التغذية وانعدام الدواء اللازم جراء الحصار المطبق الذي يفرضه علينا الحوثيين، استشهد-فيما نحسبهم- اليوم الأخوان الفاضلان إسماعيل الحجوري والأخ بدر الضالعي كانا متأثرين بجروح بليغة أصيبا بها أثناء القصف في الأيام القريبة الماضية

كتبه زكريا اليافعي
دماج المحاصرة
الجمعة العاشر من صفر 1435هــ
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


( شبكة العلوم السلفية )
خجل بنت اليمن
خجل بنت اليمن
استمرار الحصار والحرب على أهل السنة في دماج يوم السبت 11 صفر 1435هـ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم السبت 11 صفر 1435هـ الموافق 14/12/2013م هو اليوم السابع والستون من الحصار والحرب المفروضان على أهل السنة في دماج من قبل الرافضة الحوثيين قاتلهم الله وعجل بعقوبتهم وزوالهم.
وقد أصبحنا يومنا هذا على أصوات الرشاشات والمدفعية والهاونات التي تصب على المنطقة صبا سواء على المساجد أو على المنازل أو على الطرقات أو على أماكن الحراسة وبشكل عشوائي نسأل الله السلامة والعافية.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مستمر والقصف مستمر بكل السلاح الذي يمتلكه الحوثي المجرم ومليشياته فالحال يزداد سوءً في المنطقة فكل يوم يموت جريح بسبب عدم إسعافه حيث أن الحوثي المجرم يمنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الدخول إلى المنطقة وممارسة عمله الإنساني الذي لا يمنع منه في حال من الأحوال إلا عند الحوثيين المجرمين وليس الغريب فعل الحوثيين ولكن الغريب السكوت المحلي والدولي على أعماله وجرائمه ومنعه للصليب من ممارسة أعماله بدون أي ضغط محلي أو دولي على الحوثيين ولا حتى من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد توفي على إثر الجراح أحد طلاب العلم الأفاضل وهو الأخ بدر الصمدي الضالعي رحمه الله وتقبله في الشهداء بعد أن مكث قرابة أربعة أيام في حالة غيبوبة كان يحتاج إلى تدخل جراحي سريع ولكن حال دون ذلك حصار الحوثي للمنطقة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد استمر القصف والقنص طيلة اليوم بشكل عشوائي وقبل مغرب يوم أمس أخذ الحوثيون بقصف مسجد دار الحديث بدماج ومرفقاته من سكنات ومخبز ومطبخ وحمامات وغيرها من المرفقات وكذلك بعض المنازل المجاورة للمركز بقذائف المدفعية عيار 100ملم وبمضادات الطيران عيار 37 ملم وكذلك بقذائف الهاون عيار 120ملم وغيرها من الأسلحة التي يمتلكها الحوثي المجرم والتي أخذها على معسكرات الدولة ولا نكير عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد سبب هذا القصف دمارا هائلا على المسجد والمرفقات دمر الله على الحوثيين أسلحتهم ومنازلهم.
ثم استمر القصف على المسجد والمرفقات طيلة الليل بشكل متقطع وخاصة بالهاونات ومضاد الطيران بل يتحرى الحوثيون المجرمون أوقات الصلوات في الضرب على المسجد والمرفقات ليسقطوا أعداد من الجرحى والقتلى ولكن الله الحفيظ يصرفها عن أهدافها ويحفظ طلاب العلم وأهل البلاد من شرها وقد سبب ذلك القصف جرح أحد طلاب العلم نسأل الله له الشفاء العاجل وكذلك سبب فزعا بين طلاب العلم في المسجد وفي السكانات وكذلك بين النساء والأطفال في المنازل المجاورة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.

( شبكة العلوم السلفية )

خجل بنت اليمن
خجل بنت اليمن
سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (10)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال مليشيات الحوثي الشيطانية تمارس أعمالها الإجرامية من القصف على بيوت الله، وترويع الآمنين، واستهداف المصلين، فلا هي التي كفت عن بغيها وعدوانها، ولا هي التي امتنعت عن بيوت الله التي هي أحب البقاع إلى الله.
وما هذا العمل التي تقوم به هذه الفئة –هنا أو في دار الحديث بدماج- إلا إيذان بزوالهم ونهايتهم –بإذن الله- قال تعالى: ﴿
يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا﴾ وقال تعالى: ﴿إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم
﴾.
ومن سلسلة العدوان والبغي الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية: ما شنته من هجوم على بعض مواقع حلف النصرة هذه الليلة، تمويهًا وهم يريدون موقعًا آخر، فما إن انكسروا إلا وكروا بعنف على الموقع الآخر، وقد استعد لهم رجال التوحيد والسنة، فثبت الله الأقدام، وقوى العزائم، فانكسرت جحافل هذه الفئة الباغية، والطائفة المعتدية، وعادوا يحملون قتلاهم وجرحاهم الكثيرين، وتمت فيهم مجزرة عظيمة، وتلقنوا درسًا قاسيًا –بفضل الله وقوته-.

وقد وفق الله إخواننا الأبطال
–إذ أنهم كانوا يتوقعون هجومًا- أن كمنوا لهم كمينًا فأوقع بهم ولله الحمد والمنة، وغنموا من وراء ذلك غنائم عدة، ولم يُقتل من إخواننا أحد –حفظًا من الله وسلامةً لهم-.
ومن الكرامات الإلهية:
أن بعض قذائف الحوثي كانت تنزل ولا تنفجر، وهذا يطمئن النفوس، ويشرح الصدور، وينهزم به العدو انهزامًا معنويًّا ثم حسيًّا –بمنة الله وحوله-.
ومن البشارات:
أن أخًا أراد تعزيز إخوانه فصلى العشاء متأخرًا لعذر، فلما انقضى من صلاته نزل عليه نوم شديد –وقد كان ساهرًا وجاء من سفر- قال: فنمت وأنا مشغول بهم، فرأيت رجالًا يخرجون من المسجد لا أعرفهم، وسمعت من يقول لي: نَم منصورون منصورون.
ونبشر أهل السنة في كل مكان:
بأن إخوانهم الأبطال في جبهة كتاف مستبشرون بنصر الله وتأييده استبشارًا عظيمًا، فلذا هم صابرون ثابتون –زادهم الله صبرًا وثباتًا-.
فليعلم الحوثي أنه مهما كر وخطط ودبر ومكر فإن العاقبة للمتقين، كما قال تعالى: ﴿والعاقبة للمتقين﴾ وقال: ﴿والعاقبة للتقوى﴾.

كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح السبت الحادي عشر من شهر صفر عام 1435هـ


( شبكة العلوم السلفية )

الريــ فراشـة ــاض
حسبي الله على من يحارب المسلمين في كل مكان وزمان...
هنا العنزي
هنا العنزي
اللهم احفظ اليمن السعيد من كل شر
وانصر السنة في كل مكان