
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأصلي وأسلم على النبي الصادق الأمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فقد أدان المجلس الاعلى لأحزاب اللقاء المشترك وبشدة استمرار القتال في دماج بمحافظة صعدة، ودعا إلى سرعة وقف إطلاق النار في دماج وبقية مناطق النزاع لإطفاء نار المذهبية والطائفية التي يحاول بعض المتطرفين وأعداء الوطن استثمارها وتوسعة نطاقها بهدف ادخال اليمن في دوامة صراعات لا تنتهي .
و دعا المجلس الأعلى للمشترك في بيان صادر عن اجتماع عقده أمس الاثنين، دعا عبدالملك الحوثي إلى التوجيه بوقف اطلاق النار وفك الحصار على دماج بالتزامن مع قيام الاطراف الأخرى بفك الحصار عن محافظة صعدة، وإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل توقيع الآلية التي وضعتها اللجنة الرئاسية .
كما دعا المشترك السلفيين في دماج للاستجابة الفورية لجهود اللجنة الرئاسية وتنفيذ كل ما جاء في الالية التي اعدتها اللجنة الرئاسية و تم التوقيع عليها من قبل الطرفين دون تأخير او انتقائية .اهـــــ
فنقول : نشكر اللقاء المشترك على الإدانة المتأخرة جدًا والغير صريحة للمعتدي، وكنا نحب منه أن يدين صراحة مليشيات الحوثي الإجرامية ،ويوجه لها الإدانة عينا وذاتا، فهي التي بدأت بالعدوان ولا زالت إلى الآن، ومن الغلط أن يُجعل أهل دماج المحاصرين أكثر من سبعين يوما كالحوثي!!!، فمن الظلم أن يجعل السجين والجلاد سواء، وأن يوجه الخطاب للسجين كما يوجه الخطاب للجلاد!!، هذا مخالف للعقل والفطر السليمة
ولقد تحرك المشترك بعد أن رأى أن الحوثي قد ضُرب وأُهين وأوشك على الزوال بإذن الله، وهو لا يحب هذا فهو من المناصرين له من البداية في الحروب الستة وغيرها، وهو من الداعمين له في مؤتمر الحوار، فليس من مصلحته أن يُضرب الحوثي ويُهان، وإلا لماذا هذا السكوت إلى الآن وقد استشهد أكثر من 150 من أهل دماج وجرح أكثر من 400 جريح وهدمت مساجد وبيوت ومزارع ومكاتب علمية ويُتم أطفال ورُملت نساء وأُعيق من أعيق في حرب إبادة بشعة لم تشهد اليمن مثلها .
ونقول أيضًا : كنا نحب أن يبين المشترك أن الذي يقود البلاد إلى دوامة الصراع المذهبي والفكري هو الحوثي ومن تعاون معه، ووقف إلى جانبه، فقد أججوا الفتن في صعدة والجوف ومأرب وحجة وصنعاء والرضمة وعمران وأرحب وغيرها، فهؤلاء هم الذين يؤججون الصراعات المذهبية والفكرية، ويفتنون في البلاد، أما أهل دماج فلم يُعلم عليهم بحمد الله تعالى أي فتنة أو تأجيج للفتن، بخلاف الذين قادوا الثورات والانقلابات والقتل والقتال والمشترك يعرف هذه الأمور!!.
ونقول أيضا:إن السلفيين في دماج لم يعارضوا الألية الرئاسية أبدًا، بل هم من أول يوم وهم يطالبون بتنفيذها بندًا بندًا وسطرا سطرًا، ولم ينتقوا منها شيئا ، وأن الذي أنتقا منها ويريد أن يسيرها على هواه، هم الحوثيون الذين لا يريدون إلا البراقة فقط -وليست في الآلية- التي هي فوق بيوتنا ومنازلنا وتشرف على عوائلنا وفيها عوائل، ومن بنود الآلية الرئاسية تنفيذ بنود صلح الشيخ حسين الأحمر، ومن صلح الشيخ حسين الأحمر أن البراقة بأيدينا، وأنصح المشترك بالاطلاع على الآلية الرئاسية بندًا بندًا، وينظر أن أول البنود هو تنفيذ صلح الشيخ حسين الأحمر وأنه عبارة عن عهود ومواثيق، لا بد أن يُعمل بها.
فيا أيها المشترك وفقكم الله طبقوا لنا أول بند في الآلية الرئاسية ثم انتقلوا إلى ما بعده من البنود، وستعرفون من الذي ينتقي ومن الذي يريد تعطيل الآلية الرئاسية من أول يوم إلى ألآن ومن الذي أبى وقف إطلاق النار ومن الذي اعتدى على الآخر، وأين أنتم عندما كان أهل دماج يناشدون الأمة لم نسمع لكم صوتا ولم نجد لكم حسًا
إن أردتم إصلاح القضية اضغطوا على الحوثي يوقف حربه المسعورة ويفك الحصار وينفذ الآلية بدون تلاعب ، و التي فيها أن يرتفع الحوثي جملة وتفصيلا من دماج سهولها وجبالها ويترك جميع المواقع للدولة، ويجعل اللجنة الرئاسية تعمل عملها بحرية وبدون مضايقة
وفي الأخير
نطالب المشترك ببيان إدانة واضحة للجرائم البشعة التي ارتكبها الحوثي في صعدة كلها، وتشريد مئات الألاف من المواطنين من قراهم وأملاكهم، والسيطرة على مؤسسات الدولة في صعدة ونهب ثروات الدولة، وجباية أموال الناس بالقوة على مدار سنين والحرب البشعة في دماج الذي يقودها الحوثي ومن ورائه
فنطلب المشترك أن يدين أفعال عبد الملك الحوثي وعصابته الإجرامية وهجومه بالأسلحة الثقيلة والحرب إلإبادية الجماعية، وأن يطلبوا بمحاكمته وعصابته، وأن يتركوا الخطابات والنداءات المعسولة، فإننا لم نسمع ببيان إدانته من المشترك لجرائم الحوثي في صعدة وغيرها لا من قبل ولا من بعد.
والحمد لله رب العالمين
( شبكة العلوم السلفية )


استمرار الحصار والحرب على أهل السنة في دماج يوم الأربعاء 15 صفر 1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء 15 صفر 1435هـ الموافق 18/12/2013م هو اليوم الواحد والسبعون من الحصار الغاشم الظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله مع حرب الإبادة التي يقوم بها الرافضة الحوثيون قاتلهم الله وعجل عقوبتهم وزوالهم.
إن ما يفعله الحوثيون بأهل السنة في دماج هو مشروع له يريد تطبيقه على كل من يخالفه سواء كان سنيا أو زيديا أو حتى علمانيا أو غير ذلك أهم شيء أنه مخالف له فهذا هو فكره وعقليته التي يتعامل بها مع الآخرين وأدل ما يدل على ذلك ما حدث ويحدث في محافظة صعدة من تسلط على الناس واستعباد لهم وإخضاعهم بالقوة ومن خالفه كان الموت نصيبه نسأل الله السلامة والعافية.
إن ما يدعيه الحوثي المجرم من حبه للسلام ونشده له كله كلام لا صحة له فأعماله تخالف ذلك وهذا يعود لمعتقده الفاسد والذي يبين حقيقته الرافضية التي أبانها التاريخ الإسلامي حيث إنهم يؤمنون بالتقية وهي النفاق بعينها حيث يظهرون خلاف ما يبطنون وما إن تحين لهم الفرصة إلا ويظهرون ما أبطنوه والله المستعان.
إن ما يفرضه الحوثي الآن على أهل السنة في دماج من حصار وحرب إبادة بدون أي سبب أو مبرر لهو أكبر دليل على الحقد الرافضي الدفين الذي يكنه الرافضة على أهل السنة من قديم الزمان والذي كان سببا لتسلط كثير من دول الكفر على دولة الإسلام على مر الأزمان, وإن هذا الحصار والحرب لصورة مصغرة لما سيستخدمه الحوثي وأتباعه مع كل من يخالفه في حال تمدده في اليمن أو الجزيرة العربية.
فالله الله بالوقوف صفا واحد ضد هذا المد الصفوي الطائفي الماكر بالإسلام والمسلمين فإن الحوثي ليس غرضه دماج فحسب بل غرضه كل من خالفه في فكره وتوسعه وكل من لم يؤمن بما يؤمن به من الكفر والزندقة والرفض والطعن في أمهات المؤمنين وفي صحابة النبي الأمين صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين, وإنها والله فرصة لا تعوض في القضاء عليه حيث قد فتحت جبهات المقاومة له في كتاف وحاشد وحرض وغيرها من المناطق فهبوا يا أهل الإسلام لنصرة دينكم ونصرة نبيكم ونصرة أمهات المؤمنين ونصرة صحابة نبيكم الكريم ونصرة إخوانكم المسلمين المضطهدين المغلوبين على أمرهم.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من الحصار والحرب والضرب بجميع أنواع الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والقناصات وقذائف الهاون والله المستعان والتي لا تفتأ تقف ليلا ولا نهارا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام من القنص والقصف على منطقة دماج وبشكل عشوائي على الطرقات والمنازل والمساجد ولا حول ولا قوة إلا بالله يشتد القصف أحيانا ويقل أحيانا وقد جرح أحد طلاب العلم صباح يوم أمس على إثر طلقة قناصة نسأل الله له الشفاء العاجل ولما يقبل الليل يتفنن الحوثيون في صب الرصاص والقذائف علينا بحرب عبثية يروعون بها الآمنين فتارة بقذائف الهاونات وتارة بقذائف البي عشرة وتارة بمضاد الطيران عيار 37ملم وتارة بمضاد الطيران عيار 23ملم وتارة بقذائف عربة بي إم بي وأما الرشاشات والقناصات فحدث ولا حرج ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فأنت في دماج تنتظر الموت على أي حال إن مكثت في بيتك تأتيك رصاصة الغدر والخيانة أو قذيفة الموت على منزلك وأن مشيت في الطرقات تلقفتك قناصات الحوثي الإجرامية ليل نهار وإن مكثت في مسجدك جاءت القذائف من كل مكان, ولولا لطف الله بنا لما بقي أحد من الناس على قيد الحياة.
وليس هذا فقد بل يفرض الحوثيون علينا حصار مطبقا لا يدخل إي شيء إلى المنطقة الطفل الرضيع يموت بسبب البرد والجوع , والطفل الأكبر سنا يموت بسبب الخوف والجوع والمرأة تموت بسبب نقص الغذاء وانعدام الدواء والبرد وغير ذلك من أسباب الموت هذا إن سلموا من الرصاص والقذائف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا وقد استمر الضرب طيلة الليل مما أدى إلى استشهاد أحد طلاب العلم الغرباء فيما نحسبه والله حسيبه وهو الأخ عمر الجزائري وهو مثله مثل غيره من طلاب العلم جاء لطلب العلم منذ ست سنوات ترك ملذات الحياة في بلاده ورضي بالعيش الزهيد في دماج والصبر عليه من أجل رفع الجهل عن نفسه ثم ليعود إلى بلاده يدعوا إلى الله على علم وبصيرة ولم يكن يعرف أن يد الغدر الحوثي ستطاله وأن الحقد الرافضي سيقتله بينما أهله ينتظرون عودته إلى دياره ليتعلموا منه ويتفقهوا على يديده يأتيهم خبر موته وقتله على يد الرافضة الحوثيين, ما ذنبه ما تهمته ما مبرر قتله لا شيء غير العنجهية والكذب الرافضي والتلبيس على الناس بأنه أتى إلى دماج لقتل اليمنيين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قد عرفت دماج منذ أسسها الوالد العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله بالتعليم ونبذ العنف ومحاربة الأفكار التي تدعوا إلى سفك الدماء ويعرف هذا القاصي والداني وكيف أتي هذا على زعم الحوثيين لقتل اليمنيين فإلى الله المشتكى.
وإن قتل مثل هؤلاء المسلمين من الغرباء ليُعد إنتصارا عظيما عند هؤلاء الرافضة الزنادقة المجرمين حيث أنهم لبوا رغبة أسيادهم من الكفار بالقضاء على الدعاة إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد جرح طالب آخر من عمران جراح خطيرة نسأل الله له الشفاء العاجل ولجميع جرحانا ومرضانا بسبب قصف الحوثي وقنصه للمنطقة طيلة الليل, والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء 15 صفر 1435هـ الموافق 18/12/2013م هو اليوم الواحد والسبعون من الحصار الغاشم الظالم على أهل السنة في دماج حرسها الله مع حرب الإبادة التي يقوم بها الرافضة الحوثيون قاتلهم الله وعجل عقوبتهم وزوالهم.
إن ما يفعله الحوثيون بأهل السنة في دماج هو مشروع له يريد تطبيقه على كل من يخالفه سواء كان سنيا أو زيديا أو حتى علمانيا أو غير ذلك أهم شيء أنه مخالف له فهذا هو فكره وعقليته التي يتعامل بها مع الآخرين وأدل ما يدل على ذلك ما حدث ويحدث في محافظة صعدة من تسلط على الناس واستعباد لهم وإخضاعهم بالقوة ومن خالفه كان الموت نصيبه نسأل الله السلامة والعافية.
إن ما يدعيه الحوثي المجرم من حبه للسلام ونشده له كله كلام لا صحة له فأعماله تخالف ذلك وهذا يعود لمعتقده الفاسد والذي يبين حقيقته الرافضية التي أبانها التاريخ الإسلامي حيث إنهم يؤمنون بالتقية وهي النفاق بعينها حيث يظهرون خلاف ما يبطنون وما إن تحين لهم الفرصة إلا ويظهرون ما أبطنوه والله المستعان.
إن ما يفرضه الحوثي الآن على أهل السنة في دماج من حصار وحرب إبادة بدون أي سبب أو مبرر لهو أكبر دليل على الحقد الرافضي الدفين الذي يكنه الرافضة على أهل السنة من قديم الزمان والذي كان سببا لتسلط كثير من دول الكفر على دولة الإسلام على مر الأزمان, وإن هذا الحصار والحرب لصورة مصغرة لما سيستخدمه الحوثي وأتباعه مع كل من يخالفه في حال تمدده في اليمن أو الجزيرة العربية.
فالله الله بالوقوف صفا واحد ضد هذا المد الصفوي الطائفي الماكر بالإسلام والمسلمين فإن الحوثي ليس غرضه دماج فحسب بل غرضه كل من خالفه في فكره وتوسعه وكل من لم يؤمن بما يؤمن به من الكفر والزندقة والرفض والطعن في أمهات المؤمنين وفي صحابة النبي الأمين صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين, وإنها والله فرصة لا تعوض في القضاء عليه حيث قد فتحت جبهات المقاومة له في كتاف وحاشد وحرض وغيرها من المناطق فهبوا يا أهل الإسلام لنصرة دينكم ونصرة نبيكم ونصرة أمهات المؤمنين ونصرة صحابة نبيكم الكريم ونصرة إخوانكم المسلمين المضطهدين المغلوبين على أمرهم.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما اعتدنا عليه من الحصار والحرب والضرب بجميع أنواع الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والقناصات وقذائف الهاون والله المستعان والتي لا تفتأ تقف ليلا ولا نهارا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام من القنص والقصف على منطقة دماج وبشكل عشوائي على الطرقات والمنازل والمساجد ولا حول ولا قوة إلا بالله يشتد القصف أحيانا ويقل أحيانا وقد جرح أحد طلاب العلم صباح يوم أمس على إثر طلقة قناصة نسأل الله له الشفاء العاجل ولما يقبل الليل يتفنن الحوثيون في صب الرصاص والقذائف علينا بحرب عبثية يروعون بها الآمنين فتارة بقذائف الهاونات وتارة بقذائف البي عشرة وتارة بمضاد الطيران عيار 37ملم وتارة بمضاد الطيران عيار 23ملم وتارة بقذائف عربة بي إم بي وأما الرشاشات والقناصات فحدث ولا حرج ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فأنت في دماج تنتظر الموت على أي حال إن مكثت في بيتك تأتيك رصاصة الغدر والخيانة أو قذيفة الموت على منزلك وأن مشيت في الطرقات تلقفتك قناصات الحوثي الإجرامية ليل نهار وإن مكثت في مسجدك جاءت القذائف من كل مكان, ولولا لطف الله بنا لما بقي أحد من الناس على قيد الحياة.
وليس هذا فقد بل يفرض الحوثيون علينا حصار مطبقا لا يدخل إي شيء إلى المنطقة الطفل الرضيع يموت بسبب البرد والجوع , والطفل الأكبر سنا يموت بسبب الخوف والجوع والمرأة تموت بسبب نقص الغذاء وانعدام الدواء والبرد وغير ذلك من أسباب الموت هذا إن سلموا من الرصاص والقذائف ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا وقد استمر الضرب طيلة الليل مما أدى إلى استشهاد أحد طلاب العلم الغرباء فيما نحسبه والله حسيبه وهو الأخ عمر الجزائري وهو مثله مثل غيره من طلاب العلم جاء لطلب العلم منذ ست سنوات ترك ملذات الحياة في بلاده ورضي بالعيش الزهيد في دماج والصبر عليه من أجل رفع الجهل عن نفسه ثم ليعود إلى بلاده يدعوا إلى الله على علم وبصيرة ولم يكن يعرف أن يد الغدر الحوثي ستطاله وأن الحقد الرافضي سيقتله بينما أهله ينتظرون عودته إلى دياره ليتعلموا منه ويتفقهوا على يديده يأتيهم خبر موته وقتله على يد الرافضة الحوثيين, ما ذنبه ما تهمته ما مبرر قتله لا شيء غير العنجهية والكذب الرافضي والتلبيس على الناس بأنه أتى إلى دماج لقتل اليمنيين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قد عرفت دماج منذ أسسها الوالد العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله بالتعليم ونبذ العنف ومحاربة الأفكار التي تدعوا إلى سفك الدماء ويعرف هذا القاصي والداني وكيف أتي هذا على زعم الحوثيين لقتل اليمنيين فإلى الله المشتكى.
وإن قتل مثل هؤلاء المسلمين من الغرباء ليُعد إنتصارا عظيما عند هؤلاء الرافضة الزنادقة المجرمين حيث أنهم لبوا رغبة أسيادهم من الكفار بالقضاء على الدعاة إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد جرح طالب آخر من عمران جراح خطيرة نسأل الله له الشفاء العاجل ولجميع جرحانا ومرضانا بسبب قصف الحوثي وقنصه للمنطقة طيلة الليل, والحمد لله رب العالمين.
( شبكة العلوم السلفية )

بشائر النصر من أرض كتاف (15صفر 1435) إعطاب سيارة للحوثي والحوثي فاشل
بسم الله الرحمن الرحيم
البدار البدار لسحق الحوثي وفلوله في أرض كتاف
أفاد عبد الكريم الحسني حفظه الله بأنه:
حصلت ليلة أمس اشتباكات في الميمنة لا بأس بها وحاول الحوثي أن يُظهر أنه مازال موجودًا فسرعان ماكسره الله ولم يمس أنباء حلف النصرة سوء بفضل الله تعالى
وتم بحمد الله إعطاب (سيارة) اليوم بعد صلاة العصر من أحد الأبطال الأشاوس
ونبشر أخواننا في كل مكان أن أبناء حلف النصرة منتصرون بحمد الله وعلى طمأنينة وسكينة وإثخان في العدو
ومن أوضح الأدلة إرسال الوساطة تلو الوساطة وكلها تبوء بالفشل وليس من وراء ذلك نتيجة إلى الآن
ونوصي أخواننا بالدعاء واللحاق بإخوانهم ومشاركة أفراح العزة والانتصار
والحمد الله رب العالمين
( شبكة العلوم السلفية )
بسم الله الرحمن الرحيم
البدار البدار لسحق الحوثي وفلوله في أرض كتاف
أفاد عبد الكريم الحسني حفظه الله بأنه:
حصلت ليلة أمس اشتباكات في الميمنة لا بأس بها وحاول الحوثي أن يُظهر أنه مازال موجودًا فسرعان ماكسره الله ولم يمس أنباء حلف النصرة سوء بفضل الله تعالى
وتم بحمد الله إعطاب (سيارة) اليوم بعد صلاة العصر من أحد الأبطال الأشاوس
ونبشر أخواننا في كل مكان أن أبناء حلف النصرة منتصرون بحمد الله وعلى طمأنينة وسكينة وإثخان في العدو
ومن أوضح الأدلة إرسال الوساطة تلو الوساطة وكلها تبوء بالفشل وليس من وراء ذلك نتيجة إلى الآن
ونوصي أخواننا بالدعاء واللحاق بإخوانهم ومشاركة أفراح العزة والانتصار
والحمد الله رب العالمين
( شبكة العلوم السلفية )
الصفحة الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أمابعد:
فلطالما انتظر الناس سماع كلمة الحق ونصرة المظلوم في دماج ، ومطالبة اللجنة الرئاسية أن تشرح للناس عدوان الحوثي، وأنه بغى وطغى وأفسد في الأرض وعمل الجرائم والموبقات وارتكب حرب إبادة جماعية في دماج، ضد أناس مسالمين ومعروفين لدى المجتمع، أنهم دعاة خير وأمن وأمان، وأنهم لم يعتدوا على أحد ولم يذهبوا إلى ضحيان ولامران ولا إلى صعدة وغيرها يعتدون على الناس، وأنهم في أماكنهم يدافعون عن أنفسهم، ولقد لاحظت عيني لقاء مع الأستاذ يحيى أبو أصبع، فتطالعت نفسي أن أطلع عليه عله يقول الحقيقة ويصدع بها، فقرأته سطرًا سطرًا، وإذا بي أفاجأ بما ستفاجئون به أنتم
فهذا اللقاء مع الأستاذ يحي نشر في (التغيير- خاص نجيب الغرباني)
:قال الأستاذ يحيى منصور أبو أصبع - عضو مؤتمر الحوار الوطني و رئيس اللجنة الرئاسية لحل النزاع بين الأطراف المتصارعة في صعده لــ" التغيير" إن القضية معقدة وأن نشر المراقبين من الجيش أصبحت تخترق من الجانبين ولم يتم الالتزام بالآلية الرئاسية للحلول والمعالجات.
وأوضح أبو اصبع في سياق حديثه لـ" التغيير" أن اللجنة لها أكثر من 50 يوما قدمت العديد من الحلول للطرفين دون جدوى، مؤكدا أن الحل بيد الطرف الأقوى ( الحوثي ) الذي بيده وقف إطلاق النار لأن الطرف الآخر ( السلفيين ) هم الأكثر خسارة من حيث المصابين والجرحى، واحتلال الكثير من المنازل وأن المساعدات الغذائية والعلاجية تدخل للطرفين بصعوبة شديدة .
وأكد يحيى أبو أصبع أن اللجنة تعرضت للمضايقات والاتهامات من الطرفين وكل طرف يريد اللجنة أن تكون لصالحه
وقال إن الحوثيين اليوم يستخدمون الأسلحة الثقيلة على الطرف الأخر الذي بات فقيرًا من هذه الأسلحة، و أن اللجنة قبل تاريخ 10 /12 /2013م استطاعت أن تخرج بصعوبة المصابين وإسعافهم من الطرفين، مؤكدا أن هناك العديد من الجبهات بدأت تظهر وآخرها جبهة مأرب، والاستيلاء على منطقة الصفوة ، وتخوف أبو أصبع من امتداد الحرب الطائفية وتفجير الوضع في الجوف .
وعن اللجنة واستمرارها أكد اوضح أبو أصبع بقوله " اللجنة وصلت الى طريق مسدود وهناك تخوف دولي من المد الطائفي وتطور الصراعات ولهذا الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي تولي هذه القضية اهتمام كبير .اهــــــــ
نقول القضية ليست معقدة في حقيقتها، وإنما الذي عقدها هو التماطل في الحزم في تنفيذ الآلية الرئاسية، والتأخر في ذلك من بعد وقت توقيع الآلية، وعدم البيان من أول يوم هذا هو الذي عقد القضية يا أستاذ يحيى وفقك الله، وبحمد الله فإننا لم نخرق اتفاق إطلاق النار، وكان يتم إبلاغكم فورًا بخروقات الحوثي من أول يوم تم فيه التوقيع على الآلية الرئاسية إلى يومنا، وتم إبلاغ قائد المنطقة السادسة والمحرور وغيره.
من العجيب يا أستاذ يحيى أن تسمي الدفاع عن النفس خرق لوقف إطلاق النار، وأنتم تعلمون كم قتل من إخواننا وجرح آخرون في حضوركم وبين أيديكم وأمام أعينكم، ونحن موقفون لإطلاق النار، وإخواننا يُقتلون ويُجرحون بين أيديكم، فأي خروق تعني وفقك الله، أتعني أن الدفاع عن النفس ورد المعتدي يعد خرقا لوقف إطلاق النار؟ بعد أن شن الحوثيون الضرب بجميع أنواع الأسلحة وأبى أن يوقف يوما واحدًا.
يا أستاذ يحيى نحن الذي طالبناكم من أول يوم بسرعة تنفيذ الآلية الرئاسية، وتواصلنا مع كبارات الدولة من أجل ذلك، ونحن أول من وقع عليها بخلاف الحوثي وأنتم تعلمون ذلك ولم يوقع أعضاؤه إلا بعد أموال طائلة صرفت لهم، وطالبناكم أن تنفذوها من أول بنود إلى آخرها، وأنتم تبع للحوثي تريدون البراقة، مع أن البراقة هي ليست داخلة في الآلية الرئاسية، وهي لنا بأول بنود الآلية الرئاسية، فمن شروطها اعتماد صلح الشيخ حسين الأحمر، ومن بنود صلح الشيخ حسين الأحمر أن البراقة بأيدينا ولنا، وقد تم عرض الأوراق والاتفاقات عليكم وعلى كبارات الدولة، ولكنكم بعد الحوثي يلعب عليكم، وكأن الآلية عندكم ما أقيمت من أول يوم إلا للبراقة فقط ،هذا غير صحيح وفقكم الله
بدون جدوى من الحوثي فقط، فهو الذي يرفض الحلول وتنفيذ الآلية الرئاسية، ولا يريد إلا البراقة فقط ليسيطر بعدها على دماج كلها بعد أن يخلو له الجو.
هذا كلام صحيح لا غبار عليه وهذه الحقيقة التي نحن نطالبكم من أول يوم أن تظهروها للعالم كله، فلما لم تنطقوا بها من بدايتها ازداد الوضع سوء واستغل الحوثي سكوتكم ليزداد شرًا وحصارً وضربًا وفتنة وحرب إبادة لولا لطف الله.
عجيب هذا الكلام منك يا أستاذ يحيى وكأن الحوثيين محاصرين وهم معنا في مكاننا!!!، من يصدق هذا؟؟!! ، وأنت تعرف واللجان تعرف أن الحوثيين نهبوا كثيرا من الأغذية والأدوية في نقطة الخانق، وكنا نحب منك أن تبين أن هذه الصعوبة بسبب الحوثي وتعنته ومضايقته لكم في النقاط، ولا تدخلوا إلا بإذن قادتهم، وبعد تفتيشكم بشدة، وفي بعض الأوقات لم يسمحوا لكم بالدخول بدون السلاح الشخصي وبدون المرافقين!!، فمن الذي ضيق عليكم بالله عليك وعلى اللجان كلها وعلى منظمة الصليب؟؟
الله المستعان يا أستاذ يحيى أنحن ضيقنا عليكم، وأنتم تنزلون عندنا وتجدون الترحيب والحفاوة واستقبالكم واسأل لجنة المراقبة، أين كانت تنزل؟ ألم تنزل بين إخواننا، ويشاركون إخواننا في الأكل والشرب وينامون عند إخواننا، مع أن الحوثي هو الذي ضيق عليكم من أول يوم، وأهانكم وحاصركم ومنعكم من الدخول الساعات الطويلة في نقطة الخانق وفي النقاط كلها، وأنت تعرف أنك واللجنة تدخلون إلى مواقعنا وبين بيوتنا ومساكننا بحرية تامة، ولا أحد يعترض عليكم، وأسألك هل كان الحوثي يسمح لكم أن تدخلوا إلى مواقعهم وأماكنهم؟ أبدًا وإنما من بعيد، وإن سمح لكم بعض المرات فبعد تفتيش شديد، وأماكن محددة والحراسة المشددة عليكم، وراجع نفسك لما ضرب الحوثيون عليكم وعلى اللجان، أين ذهبتم تختبون أليس في خنادقنا وبين بيوتنا وعند إخواننا، وإخواننا يحمونكم وصورتك وأنت مختبئ في الخندق منشورة في العالم، وأجب الناس لماذا جُرح عدد من العساكر من أعضاء المراقبة وتقطعت بعض أقدامهم شفاهم الله، هل هذا عندنا أم عند الحوثي؟؟!!
هذا شيء قليل جدا مما عمله الحوثي في دماج من حرب إبادة عظيمة، وكنا نحب أن تذكر أنه دمر البيوت والمساجد والمزارع وحاول أن يدمر كل شيء على وجه الأرض، وضرب بجميع أنواع الأسلحة من صواريخ وراجمات ودبابات ومدافع ومعدلات ورشاشات وقناصات وقنابل وبوازيك وقتل الرضع والأطفال والنساء والشيوخ ومنع خروج الجرحى إلا بمشقة ومنع منظمة الصليب من عملها في اسعاف الجرحى عدة مرات وصوروا الجرحى أمام أعينكم، صرح هكذا يا أستاذ يحيى أشرح الوضع على حقيقته واترك التمليس من أجل أن يقول الناس أنك منصف!!.
الله المستعان يا أستاذ يحيى بين أن سبب هذا هو الحوثي فهو الذي حاصر وجوع ومنع الغذاء والدواء مما اضطر الناس مكرهين إلى الدفاع عن أنفسهم وإخوانهم وعلمائهم ونسائهم وأطفالهم بعد أن فشل الحوار مع الحوثي ورأوكم وأنتم لم تعملوا شيئا ولم توقفوا إطلاق النار يومًا واحد، ففتحوا الجبهات وتم حصار صعدة بسبب أفعال الحوثي اللعين قاتله الله، وهل كان قبل حصار الحوثي لدماج هناك جبهات أو قتال أو حصار لصعدة؟ ،لماذا يا أستاذ يحيى تتغافل متعمدًا عن هذه الأمور الحقيقية الواقعية، فبين للناس أن هذا الذي حصل هو دفاع عن النفس وتصدي لعدوان الحوثي الذي أراد أن يسحق أمة من الناس بسبب أنهم يخالفونه في الرأي والمعتقد ولا يحبون أن يكونوا أذلة عبيدًا مع الحوثي، وأن هذا صار بعد فشلكم وعدم فعل شيء لنا.
هذا الطريق المسدود أنتم فيه شركاء مع الحوثي، فأنتم الذين لم توقفوا الحوثي عن عدوانه وحده ولم تصرحوا بعدوانه وإنما تصريحاتكم تم وقف إطلاق النار، وأنتم ترونه يضرب بجميع أنواع الأسلحة على مساكين، ويمنعون عنهم الطعام والشراب والدواء ويقتلوننا يوميا على مرأى ومسمع منكم وأنتم ساكتون، أين نصرتكم للمظلوم وأين وقوفكم أمام الظالم، ألم تعلموا أن الحوثي استغل سكوتكم وصمتكم لضربنا وقتلنا وتطويل الحصار علينا بحجة أنكم موجودون وتتابعون القضية وتسعون بين الطرفين، وهو يلعب بكم وعليكم كما لعب على الدولة من قبلكم في حروب ست، ولو عملتم كما عمل علوي الباشا و عبد الله بدر الدين والقوباني وغيرهم؛ انسحبوا من أول يوم لما عرفوا أنها خديعة ومكر ولف ودوران لكان هذا والله من أسباب إصلاح القضية وعدم تدهور الوضع هكذا، ولكن لعب بكم الحوثيون وفارس مناع وزميلك الخبيث العميل للحوثي درهم الزعكري قاتله الله
نقول هذا بيانًا وردًا على بعض ما جاء في هذه المقابلة التي الغرض منها إظهار الوسطية والحيادية وهذا غير صحيح أبدًا والله المستعان
والحمد لله رب العالمين
( شبكة العلوم السلفية )