شرع الله عز وجل الزواج لحكم عظيمة وغايات جليله لا تخفى على كل ذي لب ومنها بناء الاسرة المسلمة وتكثير الأمه وتحقيق غاية الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال
] وماشرع هذا العقد إلا ليتم وتظهر أثاره
قال تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
وحرص الشارع الحكيم على تقوية أواصر المحبة ودفع الأمور الجالبة للخلاف والفراق بين الزوجين قال الرسول صلى الله عليه وسلم" استوصوا بالنساء خيراً..." وقال " لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقاً رضى منها آخر" , وقال أيضاً" خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلى)
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم (دليل قاطع )لمن يريد الإفساد بين الزوجين سواء بنقل كلام أو همز أو لمز وغير ذلك من الأشياء الهدامه للحياة الزوجيه.
وكثير من الناس ممن (يوجد في قلبه حسد ويجد في نفسه مرض الغيرة )يرى بعض الأزواج سعيدين في حياتهم (ولايرتاح )حتى يفسد بينهم ويهدم بيتهم المستور (سواء بكذبة يبدأها,وينشرها بين ناس تحب الإفساد )
من أسباب الإفساد بين الزوجين
النميمة ,
كلام السوء
تخبيب المرأة على زوجها وذكر مساويه,
تحريضها على الخلع والطلاق أو المطالبة بما لايحق لها نشوزها والخرو ج عن طاعته.
إفساد الرجل على زوجته بذكر مساويها وسوء أخلاقها
سب أهلها وتحريضه على فراقها.
طلب إحدى الوالدين بطلاق زوجته من غير داع شرعى, وهنا يجب على الولد عدم طاعتهم فى ذلك لأنه من المعصية وفيه ظلم للزوجه,
تخبيب رجلٌُ أجنبى بنفسه أو بواسطة إمرأة متزوجة وأقناعها بطلب الطلاق من زوجها الأول!! فاذا حصل الطلاق تزوجها, فيحُـــرم ذلك ولو كان الزوج الأول ظالماً لها,
تدخل طرف آخر بين الزوجين وقت النزاع بينهما, والسعى فى حصول الطلاق, سواء كان من قبل أهل الزوج أو الزوجة
وكثيـــر من النساء يســـعين فى الفتنة دائماً للتـفريق حــســداً أو غــيــرة أو فــضــولاً أو رقــة فى الدين او تأثراً فى الأعلام الفاسد.
ويجب على كلا الزوجين تجنب مجالس الفتنة والابتعاد عن أصدقاء السوء الذين يؤججون نار الفتنة , وإن أُبتليت الزوجة بأهل يفسدون عليها حياتها الزوجيه أو يوقعونها بالمشاكل فلتحـــذر منهم ولتؤدِ فيهم حق الله من الصلة على قدر الحاجة ولا تستــرسل معهم فى باطلهم.
والمفسد بين الزوجين ضعيف الأيمان قليل المرؤة ظالم لنفسه, معتد على غيره محقق لمراد الشيطان والله سائله يوم القيامة عن جرمه.
و الصديقه التي تفسد على صديقتها حياتها الزوجيه بتحريضها على زوجها (مثل )تأمرها أن ترد عليه بكلام جارح حتى لا تفقد كرامتها )وهنا المصيبه(إنهيار )لبيتها(بسببها)
وخاصة (إذا كان بينهم أطفال)ماذنبهم !
قال
صلى الله عليه وسلم " أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الْجَنَّةَ " .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده. رواه أبو داود وصححه الألباني.
وفي صحيح مسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت، فيلتزمه.
وقال صلى الله عليه وسلم: ليس منا من خبب امرأة على زوجها. أخرجه أحمد وابن حبان
إن تخبيب الزوجة على زوجها من الكبائر، وهو السعي لفراقها لزوجها وخروجها عن طاعته حتى يتزوجها ذلك الرجل الآخر، فهذا من الكبائر وصاحبه لا يفلح أبداً،
في الحديث: لا يدخُلُ الجنَّةَ خَبٌّ ولا خائنٌ. الخَبُّ: الخَدَّاعُ وهو الجُرْبُزُ الذي يَسْعَى بينَ الناسِ بالفَساد؛
والتَّخبِيبُ: إِفْسادُ الرجُل عَبْداً أَو أَمَةً لغيرهِ؛ يقال: خَبَّبَها فأَفسَدَها.
وخَبَّبَ فلانٌ غُلامي أَي خَدَعَه.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من خبب خادما على أهلها فليس منا ومن أفسد امرأة على زوجها فليس هو منا
عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " .
قال الشيخ الألباني : صحيح
تنبيه
بعض العضوات هداهن الله (إذا شاركن في موضوع عضوة تشتكي من زوجها)تدعي عليه
هنا
أقول (إتقي الله)إنك محاسبة يوم القيامة على ذلك(وسوف يكون خصيمك أمام الله)
لإنك دعيتي أو تحسبتي عليه
أنتي
لم تكونين بينهم عند وقوع مشكلتهم(لم تسمعي بإذنك ما دار بينهم, ولم تري بعينك ما حصل )ولم تقف رجلك حولهم)
فلماذا (تألبين الزوجة على زوجها من خلال ردك)
هل أعددتي للسؤال جواباً؟
