هدية اللؤلؤة لكن اقبلوها مني ولاتردوووووووني

الأسرة والمجتمع




بسمات أمل ... نسمات رجاء ... إشراقات بشرى ...
لكل من ضاق صدرها ... وكثر همّها ... وزاد غمّها ...
كنوزاً تحوي حُلىً زاهية ...
فيها من بريق الحسن ... ولمعان الجمال ... وسناء الحق ...
ما يفوق وميض الذهب ... وإغراء الفضة ...
أنقلها لكِ أنتِ ...



من كتاب " أسعد امرأة في العالم " ... للدكتور : " عائض القرني " ...




سبائك و عقود و عسجد ... و للآلئ و درر و زبرجد ...
وياقوت و جواهر و خواتم و فرائد و مرجان و ألماس جُمان ...
جُمِعَت لكِ كي تكتسي بها حلةً بهيةً تبهج القلوب و العيون ...
أُسَيِّر يراعي ... و أصوغ مدادي بنبعٍ صافٍ نابعٍ لخلاصة أجمل ما قرأتُ ...
فكونوا معنا ...

15
828

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الؤلؤة البراقة
وهنا الخلاصة قبل البدء ...

[/url

وروداً عشرة ... وزهوراً عشرة ...
وبعدها السبائك عشرة ...

فهذه ( آسيا رضي الله عنها ) خرجت من طاعة الطاغية الجبروت ... واستبدلته بدار أبقى في جنات ونهر ...
تتلوها سبيكة تشع نوراً ... بأن لابد أن لكل عسر يسراً إن شاء الله ... و لابد لليل أن ينجلي ... وللظلام أن ينقشع ...
وكذلك تهنئة لكِ بأن كُرِّمتِ بالإسلام ... فيكفيك شرفاً أنك مسلمة ...
أما التالية فدعوة كي لا تغريك الكافرة السافرة يا درة الإسلام ...
و خامسها دعوة إلى العمل وعدم الركون بما يرضي الله عز وجل ...
تبعها حمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تحصى ... فكوني حامدة راضية ... وكذلك تنفير من تلك المجلات و الصور التي تورث بالنفس شكاً وبالضمير شبهة ...
يختمها بسبائك رحمة ومغفرة تدلك على أنك الرابحة دائماً مع الله عز وجل ...
تتلوها العقود ...

فما أن يبزغ نور الصباح تذكري ما منحك الله من مواهب ...
و قابليها بأيسر منها ... قابليها بالشكر ...
و كذلك دعوة لتكوني عزيزة دائماً تنظرين للسحاب لا إلى التراب ...
أن تكوني صاحبة نجاحات لا إخفاقات ... و نجاحك بصونك لنفسك و قربك من ربك ...

لا كنجاح الكافرات الذي يكون بالموسيقى اللاهية والأفلام الخليعة ... فقد أنجاك ربك ...



فلِم لا تركبين سفينة النجاة ؟!!.. لِمَ لا تفتحين باب السعادة بمفتاح السجدة لله ؟!!...
مستفيدة من نساء خالدات وتاريخهن المجيد ...

أما المسجد ..

فتماثل سابقاتها عدداً ... فعسجدة تخاطبك يا سامية المقام ..
بأن تكوني شامخة كالنخل بكل ما تحويه من معانٍ ..
فاقبلي النعمة واستفيدي من الجانب المضيء منها ..
وعليك بالاستغفار والدعاء الذي يرفع البلاء ...
وإياك والإحباط .. فقد خلقت لتكوني مشرقة النفس ... صاحبة بستان خير ... وبيتك مملكة الحب ...

[/url


و تتألق اللآلئ .. لتهديك وهجها .. واستفيدي من ذلك في دفع الحزن عنك ...
فطريق الله من أفضل الطرق .. و إن ضاقت بك الدروب يوماً فعليك بعلام الغيوب ..
كي تكوني من نجوم السماء و كواكب الظلماء ..
تحفك آيات وإشراقات ربانية .. كيف لا ومعرفة الرحمن تذهب الأحزان ؟!!...
و تتهادى الدرر ..
من وراء الصفحات لتهديك درر الأقوال و الأفعال ..
فتدعوك كي تأخذي وصايا سديدة من أم رشيدة ...
و كذلك أن تقتدي بمن حفظتْ الله فحفظها .. و من جادت بنفسها و أرضت ربها ..
تاركة عنك شعورك بأنك مضطهدة .. فما ألذ النجاح بعد مشقة ..
و لكِ أن تجربي ذلك كي تتيقني إن أردت ...


ونمر بالزبرجد والياقوت ...

فتزيدك نوراً على نور ... وتدلك على طريق السعادة مع الله لا مع غيره ..
ففيها دعوة لجمال الروح .. وترغيب بالجنة ونعيمها ..
فحسن الخلق يورثك الجنة .. ولا غنى لنا عن السلف من الصالحات ...
فهذه تصنع بطولة .. وتلك تعين على نوائب الدهر .. وتدلك على أن التوكل بالله طريق كل سعادة ...

أما الجواهر و الخواتم ...

[/url

فلا تقل عن سابقاتها في الوهج و التألق ..
كيف لا وهي ترشدك إلى أن السعادة لا تشترى بالمال ...
بل تقتلها العجلة والطيش والفراغ ... فكوني صاحب عفة وحياء ...
ذات بيت بلا غضب أو صخب .. فأكثر المشاكل أسبابها تافهة ...
وكي تحمي عرينك منها عليك بصون لسانك .. وحفظ صلاتك .. والرضا بالقدر .. وعدم التشاؤم ...
كي تظفري بالأنس بجوار الله عز وجل ...

وتطل علينا الفرائد والمرجان ...

[/url


بمفاتيح السعادة و طرقها ... فالسعادة لا تتعلق بالغنى والفقر ...
بل السعيدة هي تلك التي تسعد من حولها فتنال بذلك السعادة ...
تلك التي تحسن إلى غيرها فتنال السعادة ...
تلك التي تحول الخسائر إلى أرباح فتنال السعادة ...
تلك الوفية الجدِّية ...
تلك التي تنظر للحياة بعيون متفائلة وأرواح سامية ... فيكون منها الشكر لله عز وجل ...
ومن أولى بالشكر غيره ؟!!..
فشكر المحسن واجب ... فكيف لو كان الله عز وجل ؟!!...


[/url

ونختمها بالألماس والجمان ...

التي لا تقل عن الأخريات ثمناً وتألقاً ... وتتابع مسيرة الفرائد والمرجان في مفاتيح السعادة ...
فتبين لك أن لابد لكل معاناة من لذة للانتصار تتبعها ...
فالظفر لا يكون إلا بالصبر ... لأن القوة لا تقاس بقوة الأجساد ...
إنما بقوة القلوب ... فليس لنا في الأزمات من معين غير الله عز وجل ...
فلا تنغمسي في الغرب وتنسي أنك شرقية ...
وبالمقابل لا تنغمسي في همومك وتنسي أن السعادة قريبة منك ... وبين يديك ...
لكي تصلي للسعادة فعليك أن توصلي حبالك بربك ...
وإياك والغفلة ... تواصلي مع ربك بعمل البر والإحسان ... كي تنالي النجاة من كل كرب ...

وتكوني أسعد امرأة في العالم ...

[/url
و الآن يا زهرة العمر وربيع الحياة ... يا حورية نزلت من علياء السماء لتشع فردوساً على القلوب ...
يا بسمة عطرة تحمل معنى الصدق وما تلاه ...
هل يسهل عليك أن تفوتي هذه النفائس و الدرر ... وتتخلي عن السعادة .. دونما رجعة ؟!!....

أهي لآلئ ما نثره الكتاب قد زينت بها وجه الجدران ..
أم أنها أشعةٌ لشمس حبٍ حانية أرسلتها على جنان تلك الصفحة فغدت متوهجة ؟!!...
أمطرت علينا سيولاً من الحب والإبداع في معنى السعادة ...
أزهرت الوريقات على نسمات كلماته الرائعة ...
وتراقصت الفراشات هنا وهناك فرحة بالجو الربيعي البهيج الذي أهدانا إياه ...
وتغنت الأطيار على عذب السطور ...
وابتسمت النحلات فارتشفت رحيق الوفاء والخير ...
نَعم ... كتاب هو شمس القلوب المحبة ... تنير طريقنا ... وتدفئ زمهريرنا ... وتلبسها ثوب البهجة والسعادة ...
وهي الأشعة الوحيدة التي كلما زادت بعثت الدفء ... وسكبت الأنس ... وتمنينا ألا نستظل عن وهجها ...
بل نبقي الحياة ما بقينا تحت أشعتها المشرقة ...
نعم ... كتاب رائع في حروف كلماته وهمساته ... فجزى الله كاتبه خير الجزاء ...

الؤلؤة البراقة
الورود 000




الوردة الأولى :

تذكري أن ربكِ يغفر لمن يستغفر ... ويتوب على من تاب ... ويقبل من عاد ...


الوردة الثانية :

ارحمي الضعفاء تسعدي ... وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ... ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ ...

الوردة الثالثة
:
تفائلي ؛ فالله معك ... والملائكة يستغفرون لك ... والجنة تنتظرك ...

الوردة الرابعة
:
امسحي دموعك بحسن الظن بربك ... واطردي همومك بتذكر نعم الله عليك ...

الوردة الخامسة :

لا تظني بأن الدنيا كَمُلَت لأحد ... فليس على ظهر الأرض من حصل له كل مطلوب ... وسَلِم من أيِّ كدر ..

الوردة السادسة
:
كوني كالنخلة عالية الهمة ... بعيدة عن الأذى ... إذا رُميتِ بالحجارة ألقتْ رطبها ...

الوردة السابعة
:
هل سمعتِ أن الحزن يُعيد ما فات ... وأن الهمّ يُصلح الخطأ ... فلماذا الحزن والهم ؟؟!!!...

الوردة الثامنة
:
لا تنتظري المحن والفتن ... بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .
..
الوردة التاسعة
:
أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام ... عن كل من أساء لكِ من الناس ...
الوردة العاشرة :الغسل والوضوء والطيب والسواك والنظام ... أدوية ناجحة لكل كدر وضيق ...

يتبـــــــــــــــــــــــع
الؤلؤة البراقة
الزهور 000



الزهرة الأولى :

كوني كالنحلة ... تقع على الزهور الفواحة ... والأغصان الرطبة ....

الزهرة الثانية :
ليس عندكِ وقت لاكتشاف عيوب الناس ... وجمع أخطائهم ...

الزهرة الثالثة :

إذا كان الله معك ؛ فمن تخافين ؟؟!!....

وإذا كان الله ضدّك ؛ فمن ترجين ؟؟!!...

الزهرة الرابعة :

نار الحسد .. تأكل الجسد ... وكثرة الغيرة .. نارٌ مستطيرة ...


الزهرة الخامسة :

إذا لم تستعدّي اليوم ... فليس الغد ملكاً لك ...

الزهرة السادسة :

انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل ...

الزهرة السابعة :

كوني بأخلاقك أجمل من البستان ...

الزهرة الثامنة :
ابذلي المعروف فإنك أسعد الناس به ...

الزهرة التاسعة :
دعي الخَلْقَ للخالق ... والحاسد للموت ... والعدوّ للنسيان ...

الزهرة العاشرة :

لذّة الحرام بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعقاب ...


..يتـــــــــــــــــــــــــــبع
همسات الروح**
همسات الروح**
رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
يسلموووووووووووووووووووو حبيبتى هديه رائعه من اخت اروع
ام نريمان
ام نريمان
مششكوره