هدية زوجي لي بعد الولادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أريد أن أطيل بالمقدمات وسأبدأ بوجعي .
مشكلتي تتلخص في إني اكتشفت أن زوجي كان على علاقة مع فتاة أخرى .. ربما تقولون هذه الأمور أصبحت طبيعية ... ولكن ما هو ليس بالطبيعي هو أننا تزوجنا عن حب وعانينا الكثير حتى ارتبطنا وذلك لأني كنت متزوجة مسبقاً وطلبت الطلاق بعد مدة قصيرة من الزواج حيث كان زواج تعيس منذ البداية ففضلت الإنسحاب قبل أن انجب أطفالاً ...
المهم وبعد سنة من المحاولات مع والدي زوجي الحالي وافقا .... وتزوجنا ... وكم تمني لو أني لم أفكر بالزواج في يوم من الأيام ... فمنذ بداية حياتي معه وأنا أعاني نفسيا ... فهو إنسان لا مبالي ... لا يهتم بكثير من الأمور سواء كبيرة أو صغيرة .... ولازم أحكيله كيف يحل مشكلاته وايش يعمل وفوق كل هذا أعمل معه وأضع راتبي بالبيت وذلك لوجود أقساط علينا ... لم أرفض بل على العكس وقفت معه وساعدته وصبرت على إهماله ولامبالاته وظروفه ... حتى العلاقة الحميمة بيننا كانت سيئة والسبب هو... فهو معتاد أن يجلس على الأفلام الإباحية وأن يحصل على مبتغاه وهذا ما حصل .. أصبحت اكتشف أنه يتركني لأخرج أو أنام ويلجأ لهذا الموضوع ومع ذلك صبرت وناقشته أكثر من مرة ولكن بدون أي حل ومع ذلك سكت وصبرت ... ولم أحمل منذ البداية .. حملت بعد سنة وشهرين تقريبا وانجبت بنت جميلة ...
المشكلة إني طوال فترة حملي وأنا متعبة جدا وبدل أن يخفف عني .. يدل يشكو من تعبي ... كيف لا أتعب وأنا أعمل خارج المنزل وفي المنزل وحامل وشغلي كثير وليس مريح .... دليت 9 شهور بالمعاناة والتعب ... وبلش هوي يتغير معي ... صار في كثير من الأحيان يعاملني معاملة جيدة .. وحتى موضوع العلاقة الحميمة بيننا أصبح يطلبها بإستمرار وأنا مستغربة منه ومن تصرفاته ... وأتى يوم الولادة أكثر يوم كان هو خائف منه ودايا يصبرني عليه وأنه واقف جنبي وأنه خائف علي كتير ... وبالنهاية اكتشف بعد ولادتي بيومين انه على علاقة مع فتاة أخرى تعرف عليها من الشات. وبينهم مسجات وتلفونات وأني أثناء ولادتي طوال الوقت هو كان عم بيبعت لها مسجات وبلشت الأمور توضح جيداً عندي ... وبلشت المأساة الحقيقية في حياتي ...
أصبحت أكره نفسي وأكره ... لا يوجد بقلبي مكان للمسامحة .. حاولت وحاولت مليون مرة ولكن دون جدوى أحس بنار بداخلي .. ولكن ليس نار الغيرة بل نار إحساسي بالظلم .. نار أنه على علاقة مع واحدة أخرى منذ عام وأنا أحمل طفلته وأعاني حتى لا تزيد علينا الديون ... كنت أخرج لعملي بالصباح وأنا في غاية التعب .. ومع ذلك أستمريت بالوقوف بجانبه حتى يوم ولادتي وأنا على راس عملي وهو غارق بعلاقته الغرامية ويعيش في حب جديد وفي غاية الإنبساط والنكد والمشاكل لي والحب والإهتمام لها ...
ومن وجهة نظري أنا البيت إنهدم فوق رأسي .. أصبحت إنسانة ممزقة مهزومة لا أملك سوى البكاء .. وبلش جسدي بالإعياء .. فلقد أصبحت من مرض لمرض. وأخرها شعري أصبح يقع بشكل غير طبيعي .... أحس أني اموت باليوم ميت مرة ولكن لا أحد يشعر في ...
ماذا أفعل وكيف أخرج من ما أنا فيه ؟ بالله عليكم أجيبوني ... ولا تقولو الوقت كفيل بالنسيان لأن الموضوع له 4 أشهر وأحس بأن المشكلة تكبر لا تصغر .... فلقد بدأت صغيرة وذلك لإني كنت مصدومة ولا أبدي أي ردة فعل والأن بلشت ردود الفعل تظهر عندي يوما بعد يوم.