هديتي لمنتداي الغالي ...

الأدب النبطي والفصيح

أخبرني..هل هذا عبير؟..
حول الأجواء سحر .. وضباب وسكون
أم هذا نغم .. أطرب العصافير .. وأسكت البلابل
من شدو وحبور
أم هذا صوت .. خلد اللحظات
لتمتد قرون تلو قرون
بل أحسبها .. حقل زرع .. وأوراق
تساقطت في نهر حبك
تسابق الريح .. للسقوط في أعماقك
وبين دفئك
فهل هذا حلم؟؟...
أخبرني ..
أم هو صوتك الحنون؟..
فيانسيم عمري .. وأطياف الخيال في حلمي
بعثرت لك كلماتي .. ومعاني عشقي .. وأكوام حبي
بحثت فيها عن أحرف أرتبها
فتعبر عن صدى شوق .. في أعماق وجداني
أحبك
تصرخ أجزائي بها .. وكل تجاويفي
لتردد صدى كلماتي
أحبك
فتسقط المعاني لفقرها .. أمام معنى العشق
ف‘ليك ياكل الحياة .. كل حياتي
سأنزف ألمآ .. وأنزف حزنآ
حتــــــــــــــــى
يذبل قلبي من فرط ولهي ..
وحين ألقاك .. ستنبت أجزائي
حقول زهر .. ورياحين .. وكادي
فكلها سجدت لله .. شكرآ بوصلك الغالي
وستمتنع شفاتي حينها .. عن البوح وكل الكلام
لتطلق العنان لأناملي .. فترسمك
طيف .. ووهم .. وأحلام
0
419

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️