ذكريات سعيده
ذكريات سعيده
الله يشفيك ياهديل ويقومك بالسلامة يارب.
هدهد_q
هدهد_q
اللهم ياعزيز ياجبار يارحمن يارحيم
ياقوي ياغفار ياذا الجلال والإكرام
أسـألك باسمك الأعظم الذي
إذا دعيت به استجبت ..
اشفها وعافها وارفع عنها سقم
البلاء ..
اللهم أنت الشافي والمعافي
منك الداء ومنك الدواء
اللهم أعدها لأهلها وأحبائها
بأتم الصحة والعافية
عاجلاً غير آجل ..
هي ومرضى المسلمين جميعاً
كيفي مزاجي اجنن ؟؟
اللهم ياعزيز ياجبار يارحمن يارحيم
ياقوي ياغفار ياذا الجلال والإكرام
أسـألك باسمك الأعظم الذي
إذا دعيت به استجبت ..
اشفها وعافها وارفع عنها سقم
البلاء ..
اللهم أنت الشافي والمعافي
منك الداء ومنك الدواء
اللهم أعدها لأهلها وأحبائها
بأتم الصحة والعافية
عاجلاً غير آجل ..
هي ومرضى المسلمين جميعاً
احلى بنت 2007
احلى بنت 2007
الله يشفيها يارب
نيم لس
نيم لس
انتقلت صباح هذا اليوم الفتاة المحبوبة هديل بنت الدكتور محمد الحضيف وسيصلى عليها صلاة العصر بجامع الراجحي بالرياض

دعواتكم لها بالثبات والمغفره



كتب عنها تركي الدخيل في جريدة الوطن أثناء غيبوبتها

كتاب اليوم

تركي الدخيل
لماذا هديل؟!
لا تزال هديل الحضيف ترقد بطمأنينة تحت نظر أرحم الراحمين، في غيبوبة تحفها دعوات أهلها ومحبيها.
لا نملك إلا الدعاء لها، لكنني اليوم أقف أمام هذا الكم الهائل من المحبين للفتاة التي اختارت أن تعبر عن نفسها بانفتاح لم يخرج عن إطار الهوية الاجتماعية والوطنية والدينية. أمام هذه الأكف التي ارتفعت متضرعة إلى الله أن يرفع عن هذه الفتاة الرائعة، مع أن معظمهم لم يرها يوماً، وأنا من ضمن هؤلاء، ولا حادثها بمكالمة يوماً، بل تلقاها روحاً إيجابية تشرع النوافذ للهواء، وتفتح الأبواب، فالجدران المغلقة كانت تدعو هديل للاكتئاب، وهي لا تعرف أن تبقى أسيرة للحزن، ولا مكبلة بقيود الواقع.
لقد مضت هديل تستغل كل وسيلة لتعبر عن إنسانيتها، وهويتها، وذائقتها الراقية، وقراءاتها المنتقاة... تلك التي انسكبت لحناً على حرفها، وروحها، وتعاطيها مع من حولها بإيجابية.
العشرات من الشباب، من الجنسين، لم يقابلوا هديل يوماً، لكنها كانت تحفزهم بمنهجها المعتدل، وإيجابيتها الفاعلة، فلا تجد فرجة للضوء، ولا كوة للهواء، إلا وتحاول أن تفتحها، وتجتهد في أن توسعها.
بالرغم من أن هديل تنتمي كما قال والدها الدكتور محمد الحضيف لأسرة متدينة إلا أنها كانت منفتحة. كانت منفتحة في محبتها لوطنها. وكم من مرة ركضت خلف الكلمة الجميلة، فتبعتها بحس مرهف، فانتثلت آداب الفتاة رقة وجزالة.
قبل أن تقع فريسة لغيبوبتها كانت تتساءل في موقعها عن خطورة أن ينخرط المرء وهو لا يدري في مشروع لا علاقة له به. كانت تخشى أن تكون كما الكثيرين منا، ترساً في آلة، نمارس ركضاً بلا وعي، ونجتهد في خدمة أهداف ربما لا نعيها. تقول ذلك وهي تراقب صراع التيارات في بلادنا.
لأن هديل اختارت أن تتحرك حتى في المساحات الضيقة التي تتاح لفتاة مثلها، جاءت محبة الناس لها جارفة، ودعوات الناس إلى الله أن يرأف بحالها صادقة، ودموع المآقي الحزينة على غيبتها التي نسأل الله ألا تطول، كثيفة.
من يكن مثلها... ولن يعدم هذا التفاعل العظيم، والحب الجارف.


:(:(