هذاأنا أبدو مثل التائه بين كلماتي!!!
أشعر بأن خيالي قد أصبح محدودا فلم تعد تسعفني الكلمات ولا المعاني!...
كنت هنا وحدى واجتمعوا من حولي الكل يتمنى معرفةغموضي وصمتي!!...
بحت لهم وأخبرتهم بما يختلج في داخلي!!..
فجاة ومن دون سابق إنذار!!..
رحلوا وعادالمكان مثلما كان وعدت أنا مثلما كنت وحيدا...
ذهبوا..وانتزعواأحلامي...دموعي...لعبتي!...
لم أرد منهم شيئا سوى الإنصات...
ولم أكن اعلم أن عقوبة الإنصات هي الرحيل!!!...
عدت إلى غرفتي واغلقت الباب وجلست في تلك الزاوية كالمعتاد وأخذت أراقب الضوء المتسلل من
تحت الباب لعلي ألمح ظل أحدهم يعود إلي ولكن للأسف باتت أحلامي سراب!!!...
لم أعد أعني لأحدهم شيئاً!!..
لقد أصبحت مثل ذلك الكتاب الذي يحيط به التراب على آخر الرفوف المتهالكه في تلك المكتبة
القديمة يأتي البعض ويزيل ذلك التراب حتى يتمكن من معرفة عنوان ذاك الكتاب...
ثم يحثوا عليه التراب.آه.............آه...........أه.................ولم تعد تجدي الآه
هاأنا انحني منكسرا حتى ألتقط قلمي...
وبعضا من دموعي المتناثرة...وبعضا من خليط الذكريات..
منقول للأمانة حبيت انشرها لشخص عزيز على قلبي:26:
ولنا خواطر بس أكيد بنشرها
أتمنى الرد
طفولة بريئة @tfol_bryy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سلمتِ ودمتِ بخير
ومزيدامن روائعك