em mohamed :

يا الله يا كرؤيم أدمعت عيونى وأنا اقرأ ردك الأخير اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد .... غاليتى مررت بتجارب كثيره مشابهه حتى أنى نسيت أغلبها لكن أذكر صديقه لى كنديه صماء (لا تسمع) ودخلت الاسلام بفضل الله من حوالى أربع سنوات ... بامكانى أعطائك عنوانها البريدى لتتواصل مع أولقا فبالتأكيد لديهما الكثير ليتحدثان فيه معاً أيضاً تجربه أخرى كانت مع صديق ابنى محمد فى كل مره أعود بأبنى بالسياره كان يركب معنا لأن بيته مجاور لبيتنا وكنت كل ما أدور مفتاح السياره ينفتح جهاز التسجيل تلقائياً ودائماً شرائط أحمد العجمى بتشتغل بصوته الندى الولد كنت ألاحظ يسكت ويظل يصغى بأنتباه وبيقول هذا الصوت جميل جداً أيش يحكى ؟ لصغر سنه كنت أقوله هو يقول الهولى قرأن بس ما كنت أقدر ازيد علشان أهله ممكن يزعلوا منى .. بس كنت دائماً أقول لعله فى يوم ما لما يسمع صوت القرأن حيذكر أن الصوت كان معه فى طفولته ولعله يهتدى يوماً ما جزاكِ الله كل خير ونفع بكِ وأنار دربك لتكونى وكل أخواتى المغتربات من الداعيات الهاديات لهذا الدين لدى قصص كثيره لكن الوقت لا يسعفنى لسردها الأن فى أمان الله

يا الله يا كرؤيم أدمعت عيونى وأنا اقرأ ردك الأخير اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد...

منيرة ناصر آل سليمان :

أم أسيل وإياك أختي الفاضلة . صوت الصحراء : موقفك لايقل دهشة أيضا جزاك الله خيرا ، صدقيني لدينا الكثير حتى بدون لغة بالمعاملة الحسنة بل وحتى بلبس الحجاب ، هو رسالة ليبحثوا عن السبب !. سوسو : مرحبا بك . عروس الشام : لعلها تكون أسلمت ! المهم أنك أعطيت صورة طيبة لها . ملكة النحلات : حياك الله ومرحبا بك . **************************************************************** أخواتي الفاضلات : لا أدري اي الكلمات تستحق أن تعبر عما في داخلي ؟ كلها تصاغرت وأنا أكاد أقع أرضا من روعة الموقف الراهبة سابقا جاءتني راكضة وقد مدت ذراعيها بقدر ماتستطيع ، بوجه غير الذي كنت ألقاها به إستحال وجهها ابتسامة كبيرة هالة من نور تشع منه ، الفرح يكاد يتحدث من بين قسماتها . احتضنتني وأنا التقط كلمات كارينا المتأثرة أيضا ( أولقا قالت لي أنها دخلت في دينكم ) عصفت الكلمات بي مادت الأرض من تحتي ، كنت أسمعها تشكرني على الكتاب وقد فقدت تركيزي ! اسمع أخريات يتحدثن معي ! كلمات أشبه بالهذيان وقلبي كله مع أولقا .. سألتها هل هذا صحيح ؟قالت بابتسامه طاغية وسعادة بالغة نعم نعم نعم .. اريد القرآن ( قالتها بفصاحة تخيلوا !!) احتضنتها بقوة وبكيت وبكت كارينا ! قبلت راسها ووجهها واحتضنتها مرات ومرات وهي كذلك ، شعرت كأني أمد لها طوق النجاة وهي في لجة البحر ! يا الله هاهو حلمي يتحقق رباه امنن عليها بالمزيد . الآن سأبحث عمن يساعدها بلغتها وسأعطيها بإذن الله تعالى نسخة مترجمة من القرآن الكريم والمزيد من الكتب وسنعرفها على المسجد بإذن الله تعالى لتلقينها الشهادتين حين تكون مستعدة تماما. وأسال الله تعالى أن يبصرها ويعينها . وبعد لاتنسوا أخواتي أن الرسول عليه السلام قال ( تهادوا تحابوا ) .

أم أسيل وإياك أختي الفاضلة . صوت الصحراء : موقفك لايقل دهشة أيضا جزاك الله خيرا ، صدقيني...