السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل هاذا المقال من منتدى أنا المسلم للكاتب / ( المسفر )
- هذا المقال نقلته من أحد المنتديات تحية طيبة : لكل من قرأ هذا التقرير وسوف أسميه ( تقرير ) لعل وعسى أن يصل إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية أو إلى صاحب السموا الملكي الأمير / سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض .
وقبل أن أسترسل في الكتابة يجب على كل من لديه إشتراك بالساعات أن يطفئ الجهاز ثم يبدأ في القراءة ويتمهل ويستوعب ما سأكتبه لأن هناك مساوئ وفوائد له ولآهل بيته . وسوف أخلط بين الفصحى والعامّية ليسهل للقارئ الإستيعاب وهذا التقرير حصل في ساعة تقريبأ أمام مبنى أسواق الفيصلية بالرياض . والله لقد حدث ما سأكتب أمام عيني . ولعل هذه القصص لها فوائد ومساؤئ للكثير الغافلين الذين قد ضيعوا الأمانة ":::: في يوم الخميس 4/9 /1421 وفي حوالي الساعة الواحدة تقريبأ كنت أنا واثنين من أخوياي نتمشى في شوارع الرياض وبالصدفة وجدنا أنفسنا في زحمة شارع العليا العام إلى أن مررنا من أمام مجمع الفيصلية والباب الشرقي بالتحديد رأينا أكوامأ من الناس رجال ونساء طبعأ النساء للتسوق وأما أكثر الشباب للمعاكسة وللتفرجة وكما يقولون ( يكحل عيونه )وهذا الظاهر وفي هذه الأثناء رأينا حركات غريبة من بعض الشباب في استخفاف دمهم أمام النساء وكلٌ حسب أسلوبه وسمعنا بعض الصراخ الذي يصدر من بعضهم ( حركات شبابية ) وذلك من أمام كل فتاة متزينة بعبائتها تقريبا الفرنسية أو العباءة الأخيرة الضيقة والمنقبة بالتحديد وغير المنقبة ، ضاربين عرض الحائط بكل من أمامهم حيث أن بعض النساء ليس لديهم محرم معهم مما عرَّضهم لتلك المضايقات ، والذي أعرفه أن الباب الشرقي للمجمع كان يوجد هناك أعضاء هيئة والآن لايوجد سوى حراس من بعض الشركات كحماية ، ( يعني الهيئة كانت دعاية في أول الأمر بس ) أما هالحين الله المستعان ، المهم : مشينا بسيارتنا وأخذنا يمين إجباري وعندما أخذنا اللفة كانت هناك سيارة دورية واقفة على اليسار تقريبا وبها اثنين من رجال الأمن وفي المحلات المغلقة التي على اليسار كان يتواجد فتاتان يمشون وكان هناك تجمع بسيط من بعض الشباب وكان البعض الآخر يقوم بملاحقة هاتين الفتاتين ويمشون بالقرب منهن أي يلاحقوهن وكل ذلك والله أمام سيارة الدورية وأمام رجل من الدوريات الراجلة أي أصبح هناك ثلاثة رجال شرطة بسيارتهم ! المهم أوقفنا سيارتنا على جنب ( تطفل ) وأمام الدورية وقمنا بمشاهدة هذا ( الفصل الأول ) من مشاهدتنا وهو قيام شباب كثيرين بملاحقة هاتين الفتاتين المتلثمتين فقط حتى وصلن إلى رجل الأمن ( الدورية الراجلة ) واستنجدت به من هؤلاء الشباب وبدأت تتكلم معه والناس متجمهرين وبالقرب منهن فقام واحد من الشباب يتكلم من بعيد ويقول لرجل الأمن ( أعطها الرقم ) وكان يتواجد أمام سيارة الدورية صاحب دباب كشخة هو وصديقة على الدباب وكان قد أزعجنا بصوته وهو يدوس على البزين ( عننننننن ) وبقوه وأمام الدورية ورجالها والله أن المسافة تقريبأ المترين وكان يقول لهن صاحب الدباب والله لو تمشين أمامي لأدعسك ويرفع صوته وقد سمعناه ونحن في السيارة فكيف برجال الأمن "" والله هذا أمام رجل الأمن الذي تركهن ولم يحميهن من هؤلاء الشباب وعندما أحست من رجال الأمن عدم الإهتمام لموضوعهن وحمايتهن من الشباب قطعت الشارع هي وصديقتها متجهتين للباب الجنوبي للمجمع والشباب وراءهن ويلاحقونهن ونسمع أصوات مزعجة تصدر من الشباب لتخويفهن مثل ( هاهههاووهوهوهوو وتصفير وكل ذلك وهم وراءهن ، ثم مشينا نحن بسيارتنا وبالصدفة وجدنا موقف لسيارتنا واستوقفنا ونزلنا ووقفنا على أرجلنا على بعد من الباب الجنوبي للمجمع ( تطفل ) أو حب استطلاع ) المهم : في أثناء وقفتنا جاءت سيارة لكزس كحلي موديل جديد ورقم خيالي ونزل من قدام ولد صغير في الثانية عشر تقريبا ومعه ثلاثة في المقعد الخلفي ( شكله هامور صغير ) المهم على طول فتحلهم حارس الأمن الطريق ودخلوا المجمع ، مع إني أعرف أن هذا المجمع ما يدخله إلا العوائل !!!!! المهم نرجع للبنات والشباب جلسوا فترة الخمس دقائق أمام باب المجمع الجنوبي وفي تحرشات الشباب والأصوات المزعجة وبعض الكلام البذيئ عليهن الذي يصدر من بعض الشباب ثم تدخل حارس الأمن ووقف وقفة شجاعة مع البنات إلى أن أدخلهن داخل المجمع . والحمدُ لله أنتهت الحلقة الأولى من هذا المسلسل ………….. وفي أثناء وقوفنا وسوالفنا طبعأ حدثت أشياء كثيرة أتمنى أن تستوعبوها معي ولكن الله يعيني أنقلها لكم كما رأيتها وأتمنى أن لاأنسى شيئا منها . : أثناء وقوفنا كان هناك تجمهر كبير من الشباب أما باب المجمع الجنوبي أي أن المرأة التي ستخرج سواء لوحدها أو معها أخرى حتماََ سوف تلقى مضايقات كثيرة . بعد دخول الفتاتان الى المجمع بقى الشباب أمام الباب وأي فتاة تظهر أو تدخل المجمع يقوم الشباب بإصدار أصوات عالية ( حركات شباب ) ومع هذا كله يطلقون الألعاب النارية ( الطراطيع ) ( الشروخ ( الطراقيع ) أثناء خروج النساء سواء مجموعات أو واحدة واحدة وهذا والله رأيته بأم عيني مما أفزع إمراءة كبيرة ومعها ثلاث بنات ومنهن صغيرة ( مهزلة ) المهم استمر هذا الحال لمدة ربع ساعة تقريبا ونساء المسلمين يتعرضن لمثل هذه المهزلة ، ووالله لقد كان رجال الأمن الراجلة يمرون من أمام الباب وكأن الأمر ليعنيهم . ونحن واقفون رأينا سيارات أشكال وألوان وشباب أشكال وألوان وأصوات الموسيقى المزعجة العربية والغربية والرقص سواء في نفس الشارع أو في سيارتهم بالنسبة للماريين وبعضهم صغار للسن ويملكون سيارات فخمة وموديلات جديدة وتعال وشوف ما يصنعون بهذه السيارات من دعس للبنزين بقوة لإصدرا صوت مزعج للمكينة حتى تكاد أن المكينة ستنفجر ، المهم : أثناء وقوفنا كانت هناك إمراء متحجبة ومعها إبنتها الصغيرة 12 سنة تقريبا لم تسلم من بعض الكلمات الغزلية من بعض الشباب !! ( يا سبحان الله ) حيث كانت تتصل بالجوال وظاهرها يقول أنها تتصل على أحد محارمها أو سائق لكي تخبره أنها أمام الباب الجنوبي . المهم لازلنا نسمع ونشاهد المضايقات بالأصوات على النساء الداخلات والخارجات . حتى خرجت فتاة ومعها خادمتها والفتاة متبرجة وبناقابها الجدبد ( نقاب أهل الحجاز ) اللثمة فقط وكانت تستر نصف وجهها مما أظهر ساعدها المزخرش بالاكسسورات حتى جاء أمامها شاب وقال لها أبشري أنا أخدمكم وش تبين آمري وكانت تتمنع وتريده أن يذهب عنها وكان الشاب يردد عليها والله أخدمكم آمري أي شي تبونه أبشري وهذا سمعته بأذني ، والمشكلة إنه كأنه ما يشوف أحد ولا معه أحد وأمام الناس ( قلة أدب وحياء ) !! وذهبت ولحقها حتى صار كتفه ملاصق لكتفها وهو يمشي معها ( أي ضايقها ) يريد أن يعاكسها وتتقبل منه خدماته ، وبالفعل مشى معها واتجهت إلى الشارع العام بإتجاه الغرب (ش / الملك فهد ) ولايزال وراءها وبعدها تبعهم الشباب وصارو وراءها جمع كثير وبالقرب منها ويصدرون أصوات حتى عرفت أنها تبكي حيث أنها تدور على ليموزين لتركب معه وهذا ظاهرها والله أعلم ، ولازال الشباب وراءها حتى الشارع العام وهم يكلمونها ويضايقونها وبعدها رأينا من بعيد الشباب تيتراكضون هروبا ، وهنا إنتهى المسلسل الثاني ،،،،،،،،،،، أما المسلسل الثالث وهو الأهم والأخزى وكيف يصير ونحن في بلد الأمن والأمان وبلد مهبط الوحي . …………… أثناء وقوفنا وبعد أن عاد أكثر الشباب ووقفوا كعادتهم أمام الباب الجنوبي للمجمع يتفرجون ويضايقون الخارجة والداخلة ، خرجت من المجمع تقريبا ثلاث فتيات متجهين إلى سيارتهم السوبر المضللة كليا حتى الزجاجة الأمامية والذي كان قد وصل للتو ووقف في وسط الشارع وركبن الفتيات على صراخ الشباب مع أني رأيت إحداهن وهي تلبس البنطلون الذي إنكشف وهي ما شية أثناء خروجها . كان يقف أمام السوبر سيارة صغيرة لأحد الشباب الذي حينما رأى الفتيات يركبن السوبر قام بالنلكع والتباطؤ ولايريد أن يتحرك وبدأ الشباب يحومون على السوبر وبدأو يضايقونه حتى تسمع أصوات الشباب وأصوات ( هرن + بواري ) صاحب السوبر يريد من صاحب السيارة التي أمامه أن يفسح له الطريق . وبدأ صاحب السيارة الصغيرة يمشي شيوي شوي والشباب يحومون حول السوبر وبدأ يلحقون به والعائلة في وسطه والسائق شكله سعودي حيث شاهدته يلبس الشماغ الأحمر ولا أعرف هل هو سائق أجنبي أم بالفعل سعودي ، المهم : قام الشباب يلحقون السوبر حتى بالقرب من الشارع العام بإتجاه شارع الملك فهد وتجمهر كثير من الشباب عليهن وهن في داخل سيارتهن . ورأينا صراعات من بعيد ولا ندري ما حدث، والذي أعرفه أن صاحب السوبر قام بصدم ثلاث سيارات يريد الخروج ولم يستطع من الشباب ومضايقاتهم ، وبعد فترة بسيطة رجع بعض الشباب وسألناهم مالذي حدث فذكروا أن شخصين قاما بكسر زجاج السوبر ودخلا على الفتيات حتى تكشفن وسحبا إحداهن من شعرها ونزلت الأخرى من الباب الأيمن متكشفة لا عباءة ولا غيره مسرعة وركبت من الباب الآخر وقامو بعمل حركات غير لائقة لهن ………..إلخ . ( حيث أن هذا لم أره ) . والله يا أخوان أن أحد الذين رجعوا وذكروا لنا ما حدث سمعته وهو يتحاور مع زميله قبل أن نسأله ينتقد الذي حدث حيث أنه تقريبا في الثامنة عشر يقول لصديقه هل ترضى أن يفعل أحد مع أخواتك هكذا ويقول والله لو معي رشاش لأرشهم كلهم فأعجبتني غيرته وانتقاده لتصرف هؤلاء الأشخاص قليلي الحياء . وبع فترة رأيت الشرطة تمسك شخص في العشرينات من عمره وتكلبشه وتودعه الدورية . وبعدها قلت لأخوياي تراي تأخرت على أخواتي حيث أنهن في زيارة وكان هذا على الثانية والعشر دقائق تقريبا . وبعدها أوصلوني لسيارتي وأنتهت هذه المهزلة .ولكن هناك أسئلة كثيرة أتمنى أن أوفي هذا الموضوع حقه . أين رجال الهيئة ؟ بمعنى هل كان تواجد رجال الهيئة فقط في الأيام الأولى من فتح هذا الصرح الكبير والسوق الذي جلب كثير من ال………… ؟ والموضوع فقط كان ديكور لفترة محدوده وبعدها تصبح الأمور طبيعية وكلٌ يأخذ راحته ؟
حتى الدوريات من سيارات وراجلة في الأيام الأولى كانت متواجدة بكثرة والسيارات كانت تمنع دخول سيارات العزاب في المدخل الشرقي ( الآن لايوجد هذا ) لماذا ؟ ( علشان يعرف من ينتقد رجال الهيئة أنهم هم الأصل لأنهم هم من يأ مر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وأما دور رجال الأمن أصبح فقط للأمن فقط وقد تناسوا أعراض المسلمات من الذئاب البشرية .فما بالكم لو كان هناك أعضاء هيئة ؟ هل سيصبح مثل هذا ؟
الباب الشرقي يوجد به كثير من الفتيات واقفات منهن من تنتظر سائقها أو أخيها أو زوجها أو …… وكذلك يتواجد كثير من الشباب وأعتقد أن أكثرهم بدون حاجة سوى التمتع بالنظر فقط والمعاكسة العلنية أمام الناس دون خوف من أحد أو أي حياء يردعهم حيث أن التي ليس معها محرم الله يعينها وأقل ما ستجد كلمة عابرة تضيق صدرها ؟ ماهو دور الدوريات ورجال الأمن هناك أليس حماية الأعراض في المقام الأول لماذا لم يتدخلوا حتى ولو بأضعف الإيمان أن يبعدوا الشباب عن الفتاتان ويأخذوا بخاطرهن ويسمعن ما يستنجدن منه ؟ والله يا أخوان كأن الأمر لايعنيهم ! وكل هذا وسط تجمع الشباب عليهن ! .
أين بعض الأباء والأزواج من بناتهم وزوجاتهم ؟ لماذا يدعنهم يخرجون لوحدهن إلى الأسواق أو مع السائق ولماذا لايكون معهن محرم ؟
أين رجال الأمن من قيام بعض الشباب برمي الألعاب النارية تحت أقدام العوائل أو الفتيات مما أفزعهم ؟ والله لقد كانو متواجدين ولم يحركوا ساكناََحتى ولو بأضعف الإيمان أن يأتي أحدهم ويقف أمام الباب الجنوبي للتخويف ( والظاهر أن من أمن العقوبة أساء الأدب ) . والظاهر بعد ما عندهم صلاحيات لبعض الأمور ، والتعليمات تقتضي أمور محددة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمور غريبة يفعلها شباب المسلمين مع بنات المسلمين ؟ ( والله من أراد أن يرى أكثر من 75% من حثالة المجتمع أن يذهب إلى هذا المجمع ( وهذه ليس دعوى سوى للصحفيين وللنقاد ليوصلوا للمجتمع تخلف وإنحلال بعض الشباب لكي يكافَحَون من قبل الدولة ) ، ويرى بنفسة ما هي المهازل التي تحدث هناك من تسكع وهتك للأعراض بالمعاكسة والكلام البذيء وقلة الحياء وقلة التربية وتقليد للكفار بألوان كثيرة مثل اللباس وقصة الشعر والرقص والله لقد رأيت سيارة تمر من جنبنا وأحدهم يخرج من النافذة الأمامية كإستعراض والثاني يفتح الباب الخلفي ويعمل حركات بإصبعه كما يفعل الأشخاص الساقطون في دول أوروبا وكلكم يعرف ما هذه الحركة وإنما كان يعملها لتجانسها مع الأغنية على حد تفكيره ( مريض ) . والله لقد أخبرني أحد الأشخاص أنه قبل شهرين تقريبا وفي نفس المجمع أن هناك شخص أو شخصين شكلهم من الهوامير قام بخلع فستان أحد الفتيات حتى أظهر صدرها أمام الناس ولم أصدقه حيث أنه حلف لي . ولكن عند ما رأيت ما رأيت هذا اليوم فقد أصدق مثل هذا ( والله المستعان ) .
والله ثم والله لقد رأيت مواقفا لشباب الأمة تُخزي ولقد حدثت بعض المضاربات ، ولكن أسأل الله أن يهديهم ويرد إليهم عقولهم وأن يجنبهم تقليد الكفار وأن يريهم الطريق المستقيم . واسمحولي على الإطالة . ولم أكتب هذا للتشهير أو لتتبع مثل هذه الأمور ولكن كتبته من حرقتي على ما جرى في ساعة تقريبا ، فما بالك ما يحدث في ساعات ، والله المستعان . مع أنني قد أنشأت سابقا صفحة بعنوان ( شوف عيني ) لرصد بعض الملاحظات في مجتمعنا السعودي بالذات لكي يتعرف الجميع على ما يحدث من إنحلال في بعض الأمور ، وقد كنت متأكد لو استمرت هذه الصفحة ستلقى إهتماما كبيرا من شرائح من الناس ومن بعض المسئولين ، وكم أتمنى من المشرف إعادة الصفحة ووضع هذا الموضوع فيها لكي تكون أول مشاركة . وأتمنى ممن يصل إلى ولاة الأمر أن يوصل إليهم ملاحظتي هذه والله على ما أقول شهيد ، لكي يعرفوا حقيقة هذه المجمعات وما قد تحوي من بؤر الفساد والإنحلال ويتم إعادة النظر في كيفية المحافظة على أعراض المسلمين بالشكل الصحيح . والله من وراءِ القصد
<IMG SRC="http://www.muslm.net/vb/images/muslmwww_muslm_net.jpg" border=0>
------------------
التوقيع
فـــــهــــد
*** *** ***
-كان عند المعتمد بن عباد ( أحد حكام الأندلس ) زوجة وبنات وكانوا في النعيم والترف والقصور والحبور ، وفي يوم من الأيام اشتهت هذه المرأة أن تخوض في الطين !!! – لاحظ أذواق المترفين فهي عندها من الطعام والشراب والفراش الوثير والجواهر والدرر والجواري والخدم الشيء الكثير وأشياء كثيرة لكنها اشتهت أن تحمل قربة ماء على كتفها وتخوض في الطين لتملأها مثل الجواري والخدم – ولكن أين الطين الذي ستخوض فيه زوجة الحاكم ؟؟؟!!!
قام المعتمد بن عباد وأمر الحاشية بأن يؤتى بالمسك والكافور ويعجن بماء الورد ويوضع طينا على مسافات هائلة من الأرض ويرش عليه ماء الورد ثم أُعطيت زوجته قربةً فاخرة فيها خيوط من الحرير وصارت تحملها على كتفها وبناتها ووصيفاتها من خلفها وتمشي في ذلك الطين فحققت بذلك لذتها !!
هذه لذات المترفين ، وماذا بعد .... ؟
سبق أن قلت عن المعتمد بن عباد أنه مات في ( أغمات ) مأسوراً وبناته كن في الأطمار البالية لا تكاد تجد الواحدة منهن ما يستر عورتها فلما رأى والدها هذا المشهد وكان شاعراً فحلاً قال أبياتاً كثيرة يتذمر فيها من حاله ومآله ، ومن ضمن هذه الأبيات يقول مخاطباً نفسه :
فيم مضى كنت بالأعياد مسرورا
فجاءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعة
يغزلن للناس ما يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعة
أبصارهن حسيرات مكاسيرا
يطأن في الطين والأقدام حافية
كأنها لم تطأ مسكا وكافورا
من بات بعدك في ملك يُسر به
فإنما بات بالآمال مغرورا
هذه عاقبة الترف والمترفون المسرفون نسأل الله السلامة والعافية وألا يفتنا بهذه الدنيا ...... آمين .
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة fahad (بتاريخ 02-01-2001) </font>
fahad @fahad_2
عضو
هذا الموضوع مغلق.
المشكلة هنا أنك لو سألت واحد من هالشباب وقلت له : لو صير لأختك أو زوجتك أو أمك أو وحدة من أهلك هالشيء ترضى؟؟؟ يقول لك : أكيد لا ... بس هم عندهم أن البنات اللي يعرفونم (أهلهم) غير عن بنات الناس يعني أي ينت من أهله غصب عن راسه بيقول أنها ماتسوي مثل هالحركات ويا ويل اللي يلمس شعرة من شعر رأسها (هذه إذا كانت تقرب له من بعيد) أما إذا كانت وحده عادي يطلع معها(أمه ، أخته ، بنت اخته، بنت أخوه ، زوجته، بنته) بيقول لك: أنا راح أذبح أي واحد يفكر أنه يقرب جنبها....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردة جورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وردة جورية
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
حبذا لو وضعتم رابط لنسخه من الموضوع كان قد جاء به الأخ الفاضل الشيشاني الله يذكره بالخير قبل فتره في هذا المجلس وكنا قد شاركنا بالرد عليه مع الأخوه الأعضاء..وذلك لتعم الفائده ولما للموضوع من أهميه..علما بأنني حاولت أن أجده دون فائده...