أحلام اليقظة

أحلام اليقظة @ahlam_alykth

عضوة شرف في عالم حواء

هذا العزيز ...... جــــــــــــــــدا ً

الأدب النبطي والفصيح

هل هو صديقي قبل أن يكون قريبي ؟؟

أم .. قريبي قبل أن يكون صديقي ؟؟؟

..... سؤال ... استـُـهـِلّ به للتأكيد ... ولم يُبْدأ به للاستفسار !!!

تأكيد أن هذا الإنسان أحبُّه محبة خــــــــــــــاصة ,,, وخــــــــــالصة !!!

إني أرى وجهه دوما ً صبوحا ً ,,, مشعا ً !!!

وأرى في عينيه لمعات الخير ,,,

ومن ابتسامته تبرق ومضات من النقاء

يملك تلك الجاذبية التي لا تجعلني أود رفع عيني حينما يقع ناظري عليه !!!

قلت ُ له يوما ً ...في داخلك مولدا ً لا يقف ينتج جمالا ً ومحبة ...

لم أسأل نفسي يوما ً لماذا أُكِن ُّ له ذلك الود العميق ,,,

ولماذا أنجذب إليه كما تنجذب اليراعات الضعيفة إلى النور المتوهج ...

أراه دوما غاليا ً ... متساميا ً

... رغم إهابه الملموم إلا أني أراه باسقا ً عاليا ً ..

ما أراه فيه دائما ً في ازدياد !!

صحيح .. هو ذكي , ناجح .. وعملي ... إنما كثيرون كذلك

هو رب أسرة من الطراز النادر ...

و هم على كل حال موجودون !!!

لكني لم أبحث عن جواب ,, فالسؤال لم يطرح في الأصل !!!

اكتفيت بحمل حبه في فؤادي ,,, وإعجابي به في عقلي ...

وكان هذا يكفيني انشراحا ً

... زاد من السعادة ,,, ونفحات من الرضا



إلى أن .......







جـــــــــــــــــــــــــاءني شخص ..... ؟؟؟


قال لي : هل ( فلان ) قريبك ؟؟

إني أحاول أن أراه بكل الوسائل وهو يمتنع !!!

لقد كان شرطه ألاَّ يراني ... ووعدته

إلا أنك تراني متحللا ً من وعدي !!!

إن كل مافي الدنيا لا يعادل أن أراه وأقول له :

شــــــــــــــــــــــــــــــــكرا ً !!!

فقد علم أن ابنتي قدَّر الله أن تصاب بمرض عضال ,,,

وبدون معرفة أرسل إلي ّ راغبا ً في علاجها على حسابه

وفي أي مكان أختار !!!

وكأن عرضه فتح أبواب الرجاء وحصلت على موافقة رسمية لعلاجها ...

... وما زال عرضه قــــــــــــائما ً !!

وهل تعلم ...

للمفارقة أن الشركة التي أعمل لديها رفضت حتى إعطائي إجازة لمرافقة ابنتي

......... فرق لا يقــــــــــــــــــــــاس !!!



وانتهى كلامه بنظرة رجــــاء ......





قلت له :

أنا آخر من يحرمه من أجره ,, وسعادته كمؤمن

وهو يقدم عمله ... صافيا ً ... حميما ً !!!


هذا العزيـــــــــــز .... زادت معزته

بل ربما كان هذا إجـــــــــــــابة للسؤال ...

الذي لم أطرحه أصـــــلا ً


ليتنــــــــــــــا مثله !!


***********

المقال للأستاذ / نجيب الزامل

نـُـشـِر بزاويته ( لأننا بشر ) في جريدة عكاظ

بتاريخ لا أذكره ...
9
869

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجوم الليل
نجوم الليل
مرحبا عزيزتي احلام اليقظة

نقلة موفقة و حلوة .. صراحة دائما نتمنى ان نكون كالعزيز دائما

لكن هذا مستحيل فالعزيز الذي نعجب بصفاته يكون ذو صفات لا نملكها ... لذلك نعجب به ..

تحياتي
بحور 217
بحور 217
يحدث أحيانا أن نحب أشخاصا ولا نعلم لماذا ؟؟

ونحتار في سبب هذا الحب ..

ويكون السر شيئا في أعماقهم يشع نورا على شخصيتهم وتصرفاتهم ..

نورا لانراه ولكننا نحسه ونشعر به ..

وهذا قد يكون من القبول الذي يضعه الله في الأرض لمن أحبهم من عباده ..

نسأل الله أن يجعلنا مثلهم ..
القلم النابض
القلم النابض
أحييك أختي على ذوقك الرفيع الحساس فالاختيار ينبض بما تحويه نفس صاحبه , واختيارك يدل على ما تحمل نفسك الطيبة من معان سامية ومشاعر إنسانية , ولكني أتساءل : هل هذا العزيز موجود فعلا في عالمنا المادي المعاصر؟؟ ولماذا نستغرب الأعمال الإنسانية البحتة؟؟

شكرا لك وألف تحية.
صباح الضامن
صباح الضامن
أحلام

هذا العزيز جدا هو قريب جدا , موجود جدا
تجدينه , عندما ترين بسمة طفل محروم قد شبع أو دعاء مضرور قد فرج عنه

هذا العزيز جدا هو في هذه الأمة
فإن كشف كاتبنا النقاب عن أحدهم فدروب الخير تزدهي بهم

هذا العزيز جدا هو من قيل عنه
بشر سما بعمله فعلا على مرتبة الملائكة

فلم لا نحبه بالسمع وحتى وإن لم نراه


أحلام











الليلة والليلة فقط لا أرغب بالكتابة بالعربية







الليلة والليلة فقط أترجم منقولا أو مقولا علني أصل لما أريد





لأن هناك لدي كلام محبوس يريد الإنطلاق فتأبى المرسلات من حمله






الليلة والليلة فقط بكيت لأنني















لست مثلــــــــــــه



فهل مرت بك هذه الحالة
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

عزيزتي نجوم الليل

شكرا ً لمرورك الطيب ولكن ...

لماذا مستحيل ؟؟

ألا نستطيع أن ندرب قلوبنا على التكافل الاجتماعي

ولو ( بشق تمرة ) ؟؟؟



عزيزتي بحور ...

فعلا ً هذا الشعور كثيرا ً ما يقابلنا بلا موعد

مع أناس نستغرب اقتحامهم لقلوبنا بلا استئذان

والسبب في علم علام الغيوب

شكرا ً لفيض بحرك اللؤلؤي









العزيزة القلم النابض ...

أشكر لك ِ مرورك ِ وتعقيبك ِ وتشجيعك

أسأل الله لي ولك ِ الخير والسداد

أخجلتني والله










العزيزة صباح ....

نعم مرت بي كثيرا ً ولكني لم أستسلم للبكاء

بل حاولت أن ....





أكون مثله


شكرا ً لمرورك الدافئ