هل أنا تغيرت أم هم من حولي الذين تغيروا..؟؟
الأمور الدنيوية قد تتغير .. لكن ديننا لايتغير فهو باقِ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
المجتمع بدأ يتغير ..
النفوس بدأت تضيق ..
والبيوت جددت وأعيد تأثيثها وأقفلت ..
حفلات مكلفة و زواجات باذخه وفساتين فاضحه .. هكذا هي الكشخة والاتكيت الآن ؟!
من لم تكن زفتها موسيقى وفستانها عاري في أول ليلة من ليالي زواجها فزواجها لا يعد من فئة الخمس نجوم !!!
أين عقلك ياحبيبتي ؟! كيف ترجين من الله السعادة في حياة جديدة وأنت تجاهرين بمعصيته أمام العلن !!
لو رفضنا حضور هذه النوعية من الزفافات لما تنافس البعض في ترتيبها والتباهي بها ؟!!
فلنتخذ خطوة أولى في هذا الشأن ويكون أول سؤال نسأله عندما ندعى لزواج هل به موسيقى؟!!
وليس العكس ؟!
نقلد الغرب في أسوء ماعندهم !
أتعجب أحيانا لم لا يقلدون أميرة بريطانيا في فستان زفافها بأكمامه الطويلة ؟!!
هي أميرة أليس الأجدر بكن تقليدها وترك تقليد الفنانات والممثلات الفاسقات ؟!!
كثيير ممن عرفتهن بحيائهن ، لا أقول ضاع حيائهن لكن غيرهن المجتمع الذي حولهن ؟!
أصبحنا نستحي من التناصح والتذكير بالله ؟!
لم يعد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مكاناً بينناً وإن نطقنا بالحق أصبحنا منبوذين ؟!!
اعذروا قسوة حروفي هذه ، لكني ضقت ذرعاً بحال أغلب مجتمعاتنا ..
وليس بيدي إلا الكتابة والتذكير ..
أعلم أن الخير موجود في كثير من صدور أحبتي ، لكنه يحتاج للتحريك كالسكر في الشاي!!
أصبحنا مقلدين للغرب في كل شيء ، موضة ، وحفلات ، وأعياد !!
-ولا يعني هذا أني أمانع الأخذ منهم بما يفيدنا وبما يوافق شرعنا وديننا- .
غزونا في بيوتنا وأثروا علينا !!
فبدأت الفتن تتقاذف علينا من كل حدبٍ وصوب!!
والعاقل من لازال متمسكاً بدينه !!
كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : « يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر»
ماللذي جرّأ بني ليبرال علينا وأطلق ألسنتهم !!
إلا تهاون الكثير في أمور دينهم وتناسيهم لعقيدتهم ..!! واغترارهم بحرّية زائفة !!
ولو وجدوا عقيدة صامدة وجداراً غيرَ متصدّع لما تجرأوا ببنت شفه !!
أصبحت أتحاشى أكثر الاجتماعات والعزائم -العامة- ، لما يوجد فيها من منكرٍ ، فليس بيدي أن أتحكم بلباس غيري ، فلكي لا يضيق صدري أفضل الجلوس في بيتي !!
لم يعد يخفى على أحد أحكام اللباس فقد انتشرت المقاطع والمقالات التي تبين حكمها !!
فمتى سنستجيب لأمر الله ؟!
عندما أسمع أحداهن تتبجح بحبها لله ولرسوله ، أتعجب أين أثر هذا الحب عليكِ وعلى ظاهركِ؟
هل إلى هذا الحد لم يعد الموت واعظاً !!
أحبتي عقيدتنا مستهدفة وديننا محاربٌ ، فعندما نفرط فيها لانكون قد فرطنا في حق أنفسنا وحسب ! بل في حق أبنائنا وبناتنا ؟!
إذا أنتِ كأم لم تراجعي نفسك فيما قصرتي في أمور دينكِ؟! فكيف سيصبح حال ابنتكِ؟!
إن لم ترحمي نفسك فلا تفرطي في حق أطفالك؟! فذنبهم من ذنبكِ ..
لن يفيد الكلام فقط !
نريد تطبيقاً ، ولا أريد من أحدٍ التأييد أو هزّ الرؤوس !!
أبدأي بنفسكِ وراجعي حالكِ وإبدأي بالتغير ..
سيأتي يوم لن ينفعنا فيه مجاملة قريب ولا بعيد ، هذه حياتنا ونحن من نتحمل حسنة أو سيئة أفعالنا ، فلا تجعلوا من حولكم هم من يسيّرونك لكي تكوني الأكشخ..
خااااالص ودي ..
أم ريفانا @am_ryfana_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ما شاء الله عليك طرحك ممتاز و اسلوبك روووعه
و بتتكلمى من حرقة وخوفك علي بنات المسلمين
مع اني تري حتى انا مقصره
و بتتكلمى من حرقة وخوفك علي بنات المسلمين
مع اني تري حتى انا مقصره
الصفحة الأخيرة
كلام رائع