هذا اللي صاير >>ماننكر

الأسرة والمجتمع

مقالة رائعة للكاتبة نوف الحازمي
بعنوان من (الفضاوة)
من الفضاوة تصوير المنازل بالأثاث الفاخر ...
الأطفال الكاملي الجمال ...
الهدايا الثمينة ...
رحلات السفر الخيالية ...
الصحون الغريبة...
وانجذاب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات ...
لم يكن أحد يشعر أن هذا هو مرض
...(الإستهلاكية) ...
ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة ...
وهو لايصيب إلا أولئك الفارغين ...
الذين ليس لديهم مايتميزون به سوى مايملكونه من مادة ...
فقط ..
ليس هناك...
فكر ...
ولا ثقافة...
ولا أهداف...
ولاهوية ...
المصحف تضعه فقط قرب المسابح والمبخرة الفاخرة ...
لصورة إحترافية في يوم الجمعة أو في رمضان ...
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب وردة وكوب اللاتيه..
ليظهرها بمظهر المثقفة...
هذه الإستهلاكية المقيتة ...
اللتي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء والشراء كمخلوقات مبرمجة :
لنشتري ...
نشتري ...
لنتنافس ...
من أفضل ؟
من يملك ماده أكثر ؟
أثاث ...
صحون ...
ملابس ...
حقائب ...
سيارات ...
سفر ...
مطاعم ...
هدايا ...
...هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي...
يبرمج عقول الناس على أن سعادتهم في الشراء فقط...
هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش...
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة ...فرد ...
يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط...
لامجال لديه للتفكير ...
للدين ...
للقيم ...
للأهداف ...
للثقافة ...
الأهم هو أن يستهلك ...
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس ...
على أن ؛ سعادتهم في الشراء فقط ...
وقيمتهم في الشراء ...
وهدفهم في الحياه هو الشراء ...
بدون أن تشتري...
وتمتلك أكثر وأغلى
أنت لاشيء ! !!!
الرأسمالية الأمريكية ...
تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة ..
عبر الإعلانات ...
الأفلام ...
المسلسلات...

ترسم لنا دائمآ صورة البطل السعيد الغني ... حتى في أفلام الكرتون...
البطلة اميرة تمتلك كل شيء ...
القصر ...
والملابس ...
و الأحذية...
والأطعمة ...
السعاده المطلقة ...
الإعلانات توصل هذه الرساله أيضاً :
مجوهرات كارتيير هي قيمتك..
ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك ...
قلادة تيفاني هي رمز الحب ...
هنا السعاده؟؟
دللي نفسك ...
رفهي نفسك ...
أنتي تستحقين ...
من الذي يستفيد من إستهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال ؟؟؟
الى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهه ...
ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات أخرى...
ونبقى نحن ندور داخل فلك الإستهلاك ...
نشتري ..
ونعرض ...
يرانا غيرنا ويغار ويقلد ويشتري ...
ونراهم ونغار ونقلد ونشتري !!! ...
وهكذا نتضايق ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات ...
حتى تمضي بنا الحياة ...
وننسى صوتا ندياً يقول لنا :
(( 💮ألهاكم التكاثر
💮حتى زرتم المقابر))
هل هذا ماخلقنا لاجله ؟؟
لهو في دنيا وغفلة عن امور ديننا و انقياد نحو الهوى والنفس
لنقف✋ ونراجع حساباتنا..
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ذايبة داخله
ذايبة داخله
صدقت
في كل حرف
الله يجزاك خيير الجزااااء
الناس نسيت مصيرها
و الاهوال اللي تنتظرنا
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم يا حي يا قيوم
احي قلوبنا
حلم🧚‍♀️
حلم🧚‍♀️
فعلا هذا الي قاعد يصير هالايام وبكثره تفاخر وتصوير
العليا❤️
العليا❤️
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك 🙏🏻
N.J.M
N.J.M
مو من الفضاوه لا والله من الاستعراض
الشخص الي يشوف الناس كل واحد عنده افخم الاغراض ومايتأثر هذا انسان بطل وصل لمرحله متقدمه من التصالح مع الذات
مشكلتنا نموت بشي اسمه استعراض شوفوني وش اكرمت لضيوفي شوفو بيتي فخم شوفو اطفالي كيوت
وصار الموضوع تجاره يعني ٢ في واحد استعرض وتجيني من وراها فلووس
على ذمة عاشق
على ذمة عاشق
رائعه 💗
الله يصلح حالنـا