هذا اللي كان ناقصنا ، أطباء بنغالية !
البنغالية إخوتنا في الدين ولا شك ، لكن إخوتنا في الدين كُثُر مما يجعل الخيارات المتاحة أمامنا كثيرة هي أيضاً . لا أدري من هو العبقري الذي فكَّر وقدَّر فقُتِل كيف قدَّر ثم قُتِل كيف قدَّر ثم قرَّر الاتفاق مع مئات الأطباء البنغالية لسد العجز في عدد الأطباء في المملكة ؟!
لنفكر قليلاً في السبب الذي قد يدفع وزارة الصحة إلى التعاقد مع أطباء بنغالية ؟
هل هي الكفاءة ؟ قطعاً لا .
هل هي السمعة العالية ؟ قطعاً لا .
هل نحن أمام أطباء دولة عظمى ترتبط معها المملكة بعلاقات سياسية تحتم عليها المجاملة التي قد تأخذ صورة استقدام العمالة كالأطباء وغيرهم ؟ قطعاً لا .
هل هو رخص اليد العاملة ؟ قطعاً نعم ، ولا أعتقد أن هناك " عاقل " قد يجادل في هذا .
اليد العاملة البنغالية على اختلاف مستوياتها المهنية هي يد عاملة رخيصة . ومن الجيد أن تفكر وزارة الصحة في استقطاب يد عاملة رخيصة لكن ليس على حساب الجودة والكفاءة ، خصوصاً حين يتعلق الأمر بصحة المواطن التي هي أس العمليات التنموية.
ما يزيد الطين بلة كما يقال هو أن تجاربنا مع العمالة البنغالية هي تجارب سيئة جداً ، فلم يمر على المملكة ما هو أسوأ من العمالة البنغالية من حيث تفشي الجريمة في أوساطها مثل القتل والسرقة والاغتصاب وإدارة شبكات الدعارة وصناعة الخمور وترويجها وهي الأسباب التي دفعت وزارة العمل إلى وقف استقدام العمالة البنغالية .
لا أدري هل سيذهب الوزير حين يمرض أحد صغاره - لا قدَّر الله- مرضاً شديداً ليعرضه على طبيب بنغالي ؟! أتحدى ...
أقسم لكم بالله العظيم إن أجبرتني الظروف على إدخال أحد صغاري إلى غرفة عمليات يمسك بمبضع الجراح فيها طبيب بنغالي ، لأدخلن مع صغيري فلا آمن أن يسرق هذا الطبيب البنغالي عضواً من أعضائه !!
لا نريد أن نعيد ارتكاب الأخطاء نفسها لأن أولئك الذين لا يتذكرون الماضي محكوم عليهم بتكرار أخطائهم.
لا نريد أن نصحو يوماً على فواجع طبية جديدة تضاف إلى الأخطاء الطبية المستمرة حتى اليوم .
لا نريد أن نقرأ يوماً ما عناوين ومانشيتات على صدر جرائدنا مثل " طبيب بنغالي يسرق كلية مريض " أو " طبيب بنغالي يبيع أدوية مخدرة " أو " طبيب بنغالي يصوِّر مريضاته في أوضاع مخلة بينما هن تحت تأثير المخدر" أو " طبيب بنغالي يرتكب الفاحشة مع إحدى الممرضات" أو
" طبيب بنغالي يسرق أسلاك نحاسية من جهاز الإنعاش القلبي " أو " طبيب بنغالي يدير شبكة دعارة "....الخ .
أدرك جيداً أن طبقة الأطباء أكثر وعياً وإدراكاً والتزاماً بالقيم من غيرهم . هذا هو الأصل، لكن في بيئات متخلفة كالبيئة البنغالية أعتقد أن من السذاجة إحسان الظن بمخرجات هذا النوع من البيئات .
أكاد أجزم أن وزيرنا الموقر الدكتور حمد المانع لو كان في بلد آخر لأطيح به من على كرسيه على خلفية هذه القضية ، فلم يكن ينقص جهازنا الطبي المتهالك سوى أن يكون أطباؤنا بنغال !!
ثم يطالبنا معاليه بأن نقفل أفواهنا ، فلا ننتقد إصلاحاته التي على المقاس البنغالي ؟!
هيك وزارة بدها هيك أطباء .
صدق من قال : " شين وقوي عين ".

نوووف-88 @nooof_88
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

دلووووعة امها
•
حسبي الله ونعم الوكيل

ربما أن الوزير شاف الحالة المزرية لمستشفى الشميسي وغيره من المستوصفات الحكومية ووجد ان انسب فئة لهذه الاماكن هم البنغاله وجهة نظر

والموجودين الآن ما جنسياتهم ؟؟!!!.
بنغاليين وهنود وباكستانية وكشميريين ..
الفرق أنه تم الإعلان عن هؤلاء ولم يعلن عن غيرهم ...
بنغاليين وهنود وباكستانية وكشميريين ..
الفرق أنه تم الإعلان عن هؤلاء ولم يعلن عن غيرهم ...

الصفحة الأخيرة