هذا النثر إلى من يهمه الأمر

الأدب النبطي والفصيح

هذا النثر إلى من يهمه الأمر

أكتب هذه الكلمات , وأنا أذرف الدمع والآهات , ربما أكتب رواية مثيرة , أو قصة حب قصيرة ، تثير في الحنان , وتبعث في قلبي الاطمئنان , أركانها أصول الهُيام , ودعائمها أسس العشق والغرام , من يقرأ عباراتها , يتوه في رُبى تقلباتها . بطلتها عيناها خضراء , تغار منها نجوم السماء , وجنتاها حمراء , تلك التي أتت من بشرتها البيضاء , وجهها جمع الجمال , ورونقها أغرب من الخيال , جمالها فتَّان سبحان خالق الأكوان , هي باختصار , جميلة فوق كل اعتبار . أما عن بطل هذه القصة , فهو عظيم المصيبة , أصابه السَّقَم , وحنينه زاد عليه الألم , صار يمشي وهو يهذي , لا يدري من أي اتجاه يأتي , أثقلته أوهامه , فتباطأت خطواته , سحرته تلك العيون,فغرق في بحر الجنون , كان يكتب كلاماً مثل كل الكلام , لكن عندما أحبها صار الذي يكتبه أحلى الكلام .
1
601

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
يسافر القلب العاشق بعيداً..ويبعد كثيراً كثيراً يطير يحلق في السماء
يغوص في الأعماق ربما ليستخرج كنوز المشاعر..ويطوف متنقلاً بين الورود والزهور
ليحمل معه أجمل وردة ليهديها للمحبوب..
ولكنه في الوقت نفسه..يبعد كثيراً عن الهدف الذي خلق له والغاية التي من أجلها نبض قلبه
لو أدرك هذا لترك عنه سفساف كلام..وشمخ بالحب عالياً ليروي قصة عفاف كلم ..
بوركت ..