في لبنان ودعت هزيمتي
داليا الشيمي**
من فريق المساندة النفسية في لبنان
اسمحوا لي أن أكتب لكم كما لم تتعودوا في شبكة إسلام أون لاين.نت، وهنا أقصد أنني لن أكتب كلمات علمية مرتبة فسوف أكتب لكم خبرة ذاتية إنسانية خلال رحلتنا بلبنان حيث أمثل أحد أعضاء فريق الشبكة الذي سافر لتقديم المساندة النفسية لإخواننا في لبنان.
إلى الشعب المصري
دارت المناقشات بين أفراد الشعب المصري إبان الحرب الإسرائيلية على لبنان حول كيفية مساعدة إخواننا اللبنانيين في حربهم ضد العدو الصهيوني، وكيف يكون لنا كأحد الدول العربية دور في هذه الحرب والتي يعتبرها البعض ضرورة دينية من حيث أنها نصرة الأخ، ويعتبرها البعض ضرورة سياسية من حيث أن حربا إسرائيلية على لبنان لن تقف عند هذا الحد بل سيدخل ضمن ذلك تخطيط إسرائيل بتهديد باقي الدول العربية والتواجد ضمن حدودها.
واتجه البعض إلى المطالبة بالسماح لهم بالجهاد وأن تسعى الحكومة لفتح هذا الباب أمام الشباب وأكدوا على أن هذا هو الحل الوحيد أو الطريقة الوحيدة لمساندة إخواننا في لبنان، وحينما كان ذلك مستحيلا فقدر هؤلاء أننا لا نملك شيئا إذن، وأننا مكتوفي الأيدي حول تقديم أية مساعدات فظلوا ينددون بالنظام والحكم العربي الذي لم يسمح لأفراد بأن يدخلوا للجهاد العسكري مع إخوانهم اللبنانيين وهنا ظهرت قضية أعتقد أنها تحتاج إلى وقفة تأملية وهي القضية المتعقلة بـ"إما أو لا شيء" فأصحاب وجهة النظر تلك يرون الجهاد العسكري هو الحل الوحيد للمساعدة، وإذا لم تتمكن منه فإننا لا يمكننا تقديم أي شيء!!
وفي هذه الآونة ظهرت أفكار جديدة ربما هي نتاج حرب لبنان، أفكار تخرج عن دائرة قضية أو ثقافة إما أو لا شيء"، فقد اقترحنا بعض طرق المساعدات إلى جانب التبرعات المادية والعينية، والتي تتمثل فيما اقترحه د. أحمد عبد الله الطبيب النفسي من أن يرسل كل شخص رسالة عبر الإنترنت عبر عدة مواقع لشخص آخر مماثل له بمعني أن ترسل الأم رسالة لأم لبنانية وطفل مصري لطفل لبناني وهكذا.
واقترحت أنا أن نرسل للشعب اللبناني رسائل عبر التليفون المحمول وذلك بأن يرسل من يحمل تليفونا "محمولا" رسالة يستخدم بها كود لبنان مع إضافة ستة أرقام عشوائيين فتصل رسالته لأي فرد تحمل له لدعوات المصريين وكلماتهم الطيبة التي تشعر أفراد الشعب اللبناني بوجودنا بجوارهم.
ورغم بساطة هذا الإجراء، إلا أنه حل لتقديم المساندة والدعم النفسي رغم قلة الإمكانات المتاحة.
وبعد أن سافرت إلى لبنان بصحبة فريق المساندة النفسية من الأمانة أن أبغلكم مردود ذلك على الشعب اللبناني، فقد قابلني أشخاصا لبنانيين أظهروا مدى امتنانهم لهذه الرسائل وأنها كانت بمثابة دفعة لهم وأشعرتهم بتقاسم الهم بين إخوانهم العرب وقالت سيدة بالنص (كانت هذه الرسائل بالنسبة لي بمثابة الماء البارد الذي نزل على صدري فأثلجه) وكان نص الرسالة التي وصلتها (أنا مصري، أدعو لكم بظهر الغيب، اللهم أرفع عنا الهم وأنصر إخواننا اللبنانيين والعراقيين وفرج عن كل دولنا العربية أمين..).
وعندما جاء لقاءنا أثناء أيام التدريب مع مدير بلدية صور السيد/ عبد المحسن، الذي عبر هو الآخر عن امتنانه لهذه الطرق التي وضعها المصريين لمساندة إخوانهم اللبنانيين وقال بالنص (لقد وقفتم جوارنا، قبل أن يقف بعضنا بجوار بعض).
هذا ما سمعته.. وما رأيته.. ووجدت من الأمانة أن أنقل لكم شباب مصر مدى تأثير هذه الأفعال البسيطة على إخوانكم، ووجدت ذلك فرصة لفتح النقاش حول قضية (إما أو لا شيء) فدائمًا هناك اختيارات وبدائل، المهم لا نقف محلك سر، لا نقف صامتين، لا نقف عاجزين فالفعل الإيجابي يبدأ من الدعاء، وينتهي عند المشاركة العسكرية، وما بينهما مقبول ومحمود المهم أن يكون إيجابيا.
ليتكم تستمروا...
عن لبنان
شباب إغاثيون ومتطوعون من كافة الطوائف اللبنانية.. يرون الحرب جولة انتصروا فيها
وما أرغب في الكتابة عنه أسفل هذا العنوان هو انطباعي الشخصي عن لبنان التي أراها لأول مرة، وكان انطباعي عنها قبل السفر كانطباع الكثير من المصريين والعرب، بلد جميلة يعيش أهلها حياة رغدة، يشبه أهلها من نراهم من فنانين وفنانات جميلات، متأنقات، بلد متفكك بحكم الطائفية لا تتفق فئاته؟ ثم جاءت الزيارة بعد وقف إطلاق النار هناك ورأيت ما لم أتوقعه، وما لم يخطر ببالي، وما لو لم أراه بعيني ما صدقته.
وجدت شباب من الجنسين يحملون هم بلادهم يغرقون في همومها، دخلنا لتدريب شباب إغاثيين ومتطوعين من كافة الطوائف، لم يتأخروا عن أداء واجبهم، يحكون عن خبراتهم، يرون الحرب جولة انتصروا فيها، اتحدوا فيها، كل واحد منهم بذل كل طاقته ودفع من وقته وجهده، وتركه لأسرته.. فقد حكي بعضهم عن تخلفه عن الذهاب لمنزل أسرته طيلة فترة الحرب، فكانوا يتحركون كخلية نحل منظمة ومنضبطة يحكمها رغبة صادقة في التدخل والمشاركة الفعالة فقد قرروا أن الحرب على لبنان هي حرب على كل فرد فيهم بغض النظر عن انتماؤه الديني، ولذا فقد قرروا الاتحاد، قرروا التوحد، وأبوا الشتات والفرقة وأكدوا على غياب السؤال الأساسي الذي تجده يطرح في أي تواصل بين الأفراد في لبنان قبل الحرب وهو هل أنت سني أم شيعي أم ... ؟، فلم يكن لهذا أي دور في توزيع المساعدات أو غيرها .. عن نفسي سعدت بهذا ، ووصلني شعور بالاطمئنان ثم جاء دور الدعاء، فقد دعوت، وأدعوكم معي لذلك أن يديم الله علي لبنان هذه الوحدة وهذا الإخاء وأن يظل معلم من معالم لبنان حتى بعد انتهاء الحرب.
وللفلسطينيين وجه آخر
كان هدف منظمو جولة فريق المساندة النفسية في لبنان أن نغطي كافة المناطق ونتعامل مع كافة الشرائح الموجودة في نسيج الشعب اللبناني، من سنة وشيعة وغيرهم وشيوعيين وغيرهم، بالإضافة إلي سكان المخيمات من الفلسطينيين وكانت هذه هي المرة الأولي التي أدخل فيها إلي مخيم، فكانت أول زيارة " لبرج البراجنة " وهو أحد مخيمات الفلسطينيين في بيروت، وحينما أخبرت بذهابنا إلي هناك كنت سعيدة ومترقبة كيف سيكون الحال هناك، هل ما زالت الروح الحماسية هي المعلم الرئيسي للفلسطينيين خارج أرض فلسطين، هل هذه المخميات مدعمة من جمعيات حقوق الإنسان التي تراها هنا وهناك؟ هل تحوي ما هو ضروري للحياة الطبيعية؟
ثم جاء يوم الخميس وجاءت التاسعة صباحاً وكان الموعد موعد للقاء الفلسطينيين في مخيم برج البراجنة، دخلنا للمكان، وعبرنا طرقاته وصولاً إلي المكان المقرر لعقد دورتنا التدريبية هناك، وكانت المسافة إلي هناك تستغرق عشر دقائق سيراً على الأقدام لصعوبة دخول سيارة للمكان، ومرت الدقائق العشر كالسنوات العشر أردت فيها أنا ومن معي أن أبحث عن معلم واحد أو دليل واحد على حياة إنسانية كريمة، دليل واحد على التفاف جمعيات حقوق الإنسان حول هؤلاء، دليل واحد يدعم التقارير التي تؤكد تحسن حال المهجرين الفلسطينيين في المخيمات العربية، دليل واحد على أنهم يعاملون كأحد أعضاء الجسد العربي الواحد، والذي يبدو لك من ضيق الطرقات بين المنازل والتي تحتاج معها أن تسير بالطول لكي تمر، لا بالعرض كالإنسان العادي .
ترى أسلاك الكهرباء بين البيوت فإن زاد طولك عن 160 سم اضطررت إلي رفعها بيدك لتمر سالماً.. ترى الطرقات ولا تغفل عنها لأنك لو غفلت ثانية تتأمل هذا الحال المتردي وتبكي عليه سوف تسقط قدمك في حفرة أو ربما وقعت من على ارتفاع ..
لن أستغرق كثيراً في وصف ذلك فرغم سعادتي بالزيارة، وتقديم التحية للسيدة سمر دويدار مديرة تحرير النطاقات الاجتماعية في شبكة إسلام أون لاين.نت على تنظيم هذا اليوم الذي كنا في حاجة له، إلا أنه كان أصعب الأيام على قلبي، وربما احتجت بعده أنا لدعم نفسي أو لتفريغ نفسي، وهو ما ذهبت إلي لبنان لتدريسه وشرحه للآخرين !!
ولكني لن أشغلكم كثيراً بذلك، فلم أكتب هذا المقال لتوصيل هذه الصورة، فربما نراها إعلامياً حتى لو لم تكن بهذه الدرجة من الوضوح أو حتى نتخيلها.
ولكن.. ما دخلت لأكتبه لكم هو أن هذا الإنسان الفلسطيني الذي يعيش أحلك الظروف، ويبدو لنا في كل المجالات بائس، تتمثل الصورة الذهنية عنه في أنه شخص مهجر هويته لا تمكنه من فعل أي شئ، يطالب بحقه دائماً ولكن دون جدوى إلا أنني استطعت أن أرى لهذا الإنسان وجه آخر فبدلاً من الاستمرار في الشكوى، وبدلاً من الانعزال والاكتفاء بالجرح الذاتي، وبدلاً من النقمة على الدول العربية التي لم تتح له حتى أبسط حقوقه وبدلاً من العيش في دور الضحية بدلاً من كل هذا، تحول الفلسطيني في حرب لبنان إلي مساعد ومساند، فقد نزح بعض اللبنانيين إلي المخميات، وقام الفلسطينيين بدعمهم ومساندتهم فقد سبقوهم في الجرح، وتعودوا عليه، وربما جهزوا آليات تفوق ما ندرسه للتخلص من هذا الجرح والتأقلم مع الأوضاع الجديدة فكانوا بمثابة مثلا عملياً للبنانين.
وقد حكت لي سيدة لبنانية أنها كانت ترتاح بدرجة كبيرة حينما كانت تجلس مع سيدة فلسطينية وذلك لأن الأخيرة مرت بنفس الظروف، ولذلك فهي قادرة على الشعور بها بدرجة أكبر لقد قام الفلسطينيين بدورهم أثناء حرب لبنان مثلهم كباقي أفراد المجتمع.
أما عني، فقد تعلمت وتأصل بداخلي أنه لا يوجد حقيقة ذات وجه واحد، فالحقيقة دائما متعددة الأوجه، علنا نستفيد من وجهها الإيجابي وندعمه.
شكراً.. إسلام أون لاين
أجلس الآن في انتظار إقلاع الطائرة متوجهة للقاهرة بعد أن جاء دوري في الرحيل عن لبنان بعد أن أديت ما أعانني الله عليه كأحد أعضاء فريق إسلام أون لاين.نت للمساندة النفسية وقد من الله على بأن أبقي أسبوعين هناك وهي ميزة أحمد الله عليها حيث بقي كل زميل أو زميلة من الفريق لمدة أسبوع واحد وها هو موعد الرحيل، ويبدو أن لحظات الانتظار خاصة الانتظار الهادئ، حيث لا يوجد غيري في المكان – تسمح للأفكار التي لا تجد لها مكاناً وسط مشاغلك اليومية الضرورية بالظهور، فتجد فكرة تلح عليك بينما أنت لم تفكر فيها من قبل أو لم تعيرها اهتماماً وهذا ما حدث لي، وكانت الفكرة التي لحت على ذهني هنا هي فكرة (الشكر) نعم الشكر، فقد تعلمت في أسرتي أن الشكر هو أحد القيم الهامة في حياة الإنسان الطبيعي والتي لا بد أن يربي عليها كل شخص، ويفهم ضرورياتها ليس فقط بالنسبة للشخص الذي تقال له كلمات الشكر ولكن أيضاً لمن يقولها، فقد تعلمنا من الأديان السماوية كلمات وأدعية نشكر بها الله ونحمده علي نعمه، علي الرغم من غنى العلي القدير عن هذه الكلمات، إلا أنها تطهرنا وتجعلنا من الشاكرين، تجعلنا نشعر بأننا نستحق هذه النعم فما بالكم بعلاقة الإنسان بالآخرين التي هي دائماً علاقة دينامكية ليست أخذ وعطاء ولكنها أكثر تركيباً من ذلك فأنا في حاجة إلي أن أشكر آخر كما إنني في حاجة إلي أن يشكرني الآخرين..
مع تطور بعض الثقافات أو الاتجاهات، ظهر البعض يندد بكلمات الشكر، ويشكك فيها، فيذهب البعض على أنها نوعاً من الرياء أو طريقة لتبادل المصالح المادية بينما يذهب البعض إلي أنه ليس لها أساس ديني باعتبار أن الشكر لله وحده.
وهي قضية تستحق الدراسة، فلكمات الشكر وقع طيب على النفس، كما أنها حق إنساني، فحينما نشكر فرداً نشكره باعتباره أداة من أدوات الله في قضاء حوائجنا ولا يتعارض شكرنا للفرد الذي كان بمثابة الوسيلة مع شكرنا لله واعترافنا بأن كل شئ يتم بأمره وبتوجيه كانت هذه هي المقدمة التي كنت أراها ضرورية وإن طالت أما عن الموضوع فهو رغبتي في تقديم الشكر لمؤسسة إسلام أو ن لاين، كمؤسسة وأفراد، بالإضافة إلي جمعية قطر الخيرية حيث وفقهم الله في مساعدتنا على القيام بهذا الواجب، بأن نكون وسط أهلنا بلبنان فقد كنا نحمل حلماً، كما كان الجميع في مصرنا الحبيبة، ولكن اجتهاد المؤسسة الراعية بعد توفيق الله كان وراء تحقيق هذا الحلم، وجعله حقيقة رأيناها وتذوقنا حلاوتها لقد اجتهد كل فرد في المؤسسة في تذليل كافة العقبات لتحقيق الحلم، فمنهم من ترك أطفاله، ومنهم من قام بأعمال بعيدة عن توصيف عمله، فلم يسأل أيا منهم ما هي حدود عملي، فعملت سمر دويدار التي علمت مع بداية الرحلة أنها مديرة النطاقات الاجتماعية، رأيتها في لبنان سكرتيرة تأخذ المواعيد، وتوقظنا من النوم، وتستأذنا في أخذ موعد أو تأخيره، رأيتها مرشدة، رأيتها مرشدة سياحية حيث زارت لبنان من قبل فخرجت على أن تشير على كل مكان نمر عليه لتشرح ما هو وغير ذلك كثيرا، جاءت كوثر الخولي محررة شئون الأسرة في إسلام أون لاين لأجد نفس الشخصية وكأنهم عاهدوا الله على بذل كل ما يملكون لتحقيق النجاح في الرحلة، فنجدها متحرجة إن هي طلبت منا الاستيقاظ مبكراً عن الموعد الذي اتفقنا عليه لاجتماع أو تحديد واجبنا لليوم الجديد فكانت بنفس درجة الحرص والحماس وكأنها طاقة حماس أخذ منها كل فرد ما يكفيه.
ثم جاء دور المستشارين الذين استمتعت بهم كما لم استمتع من قبل جلست مع كل واحد منهم، ورأيت له أوجه عظيمة أكثر مما كنت أعرف عنهم.
وهكذا.. وضمن كل ما رأيت وما عايشت فأقل ما يمكن أن أقوله لهم جميعاً شكراً لكم وجعله الله في ميزان حسناتكم، شكراً لكم ولن أعبأ كثيراً بما أتوقع أن أسمع من كلمات حول أن الشكر هنا قد يكون من باب المزايدة، شكراً لكم ولن أعبأ بنشركم لمقالي هذا أو عدم نشره، فقد تعودت أن أقوم بدوري أما أدوار الآخرين فهي ليست من شأني..
الشكر أحد الفضائل الهامة، وأردت أن أكون من مؤديها، شكراً إسلام أون لاين، شكراً قطر الخيرية ليس ذلك فقط، بل شكراً حرب لبنان لقد أظهرتي وجوه إيجابية لدينا لم نكن نراها
الدكتورة داليا الشيمي @aldktor_dalya_alshymy
أخصائية نفسية معتمدة في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
home2006
•
وشكرا لكي شكرا جزيلا لانك شاركتينا هذه المشاعر العظيمه
فقلوبنا كانت تموت حسره كل يوم ونحن نرى مايحدث وايدينا مكبله ..
شكرا لكي رغم اني عاتبه عليكي لانك لم تخبرينا من قبل بفكره الرسائل لانها فكره رائعه جدا جدا وكان من الممكن ان تهون مما نحس به من حرقه ..
شكرا ..
فقلوبنا كانت تموت حسره كل يوم ونحن نرى مايحدث وايدينا مكبله ..
شكرا لكي رغم اني عاتبه عليكي لانك لم تخبرينا من قبل بفكره الرسائل لانها فكره رائعه جدا جدا وكان من الممكن ان تهون مما نحس به من حرقه ..
شكرا ..
الأخت الحبيبةا لسلام عليكم
لم أترك مكان إلا ووصلت له إلا وأبلغته بفكرة الرسائل ، والموضوع الأن مازال يمكنك فعله ، فمازالوا ينتظروا كل العالم ليقول لهم نحن معكم .
على فكرة أنا هناك الأن رجعت لهم مرة أخرى ، ولكن المرة ديه بموضوع جديد وهو :
تدريب المعلمين على التعامل مع الأطفال بعد الحرب ، وقد وجهت دعوة لكل الدول العربية إننى على استعداد لعمل مختلف الدورات فى الحياة الأسرية أو الأطفال أو أى موضوع نفسى فى كل الدول العربية بالانتقال لهم هناك ..
تقبل الله منا ومنكم
لم أترك مكان إلا ووصلت له إلا وأبلغته بفكرة الرسائل ، والموضوع الأن مازال يمكنك فعله ، فمازالوا ينتظروا كل العالم ليقول لهم نحن معكم .
على فكرة أنا هناك الأن رجعت لهم مرة أخرى ، ولكن المرة ديه بموضوع جديد وهو :
تدريب المعلمين على التعامل مع الأطفال بعد الحرب ، وقد وجهت دعوة لكل الدول العربية إننى على استعداد لعمل مختلف الدورات فى الحياة الأسرية أو الأطفال أو أى موضوع نفسى فى كل الدول العربية بالانتقال لهم هناك ..
تقبل الله منا ومنكم
الصفحة الأخيرة
نعم قد تكون وقفتنا و مساندتنا مهما كانت ضئيله الا انها تترك اثر نفسي قوى لدى من هم بحاجه الى اي كلمه و تشجيه ...
بارك الله فيكم و اعانكم على فعل الخير دائما ... و ياليت الواحد فعلا يتمكن من فعل شئ بسيط لكن مساند لقضيه عظيمه