السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي
"أبعثر بين يديكم همساتي وبوح حرف خط بيمين متواضعة باعثاُ أجمل تحية لناظركم السامي "
عثرات طريق
تقلني بين الوهن تارة وبين العجز أخرى
تشتت وجداني
بيادر بوح أخرس
تأخذني جيئة وذهاباُ إلى ذلك الكون كموج قرر أن ينحت من الصخر وساماً
وساماً .. يقلده الزمن
أخطاء شقاوة
مالبثت أن تداركت حالها ونظرت إلى شعاع الصواب
الذي حال بينها وبينها
أستغرب أن أكون هكذا " كجبل راكد "
لاتجرؤ الرياح أقترابه
كظل مديد
لاتقوى الطيور فراره
كبوح وليد
لاتفهم أمه أسراره
أستغرب أن أكون وشماُ خلده دم قان ٍ
وجرحاً أنزفه طيف فانٍ
وعطراً أفقده الريح ثوانِ
وماهي إلا سويعات تجدد همساتي
وتحرك بين الفضاء حياتي
تهز وجودي
وتعبث بأهاتي
همسات بوح تنشدني عن الماضي والأتي
هي الدنيا من علمتني نقشها
هي الدنيا من علمتني عباراتي
وكيف سأنجو من حروفي وهاهي تحيطني بالنقاط والحركاتِ
فيا محبرة كوني أفضي وياشعر فك قيد وريقاتي
وخذ مني وعوداً لا رجوع لها برسم السعد في أمنياتي
أستهل بقطرات دمع ممزوجة باللهفة وذلك الحنين
وبين الحين والحين .. شموع تتقد فتظهر في السكون الأنين
أبدأها سطوري ولا أقوى أن أخط بها فمازالت سطوري تهتز كما الرنين
هيا سعد أقبل وأجعل من الحزن نوراُ يشع على سمائي خيوط شمس أصيلة
ولاتجامل حين أنهي رحلتي حروفك كم كانت في فناءي جميلة
فيا سعد حان وقت اللقاء وياسعد كم تعاني الخليله
تتهاوى بين يدي ماسات الزمن وتجعل منها أسطورة أبدية
وترشف من حزني مرارةً وتحيلها حروفاُ عربية
وتنهال من ساعدي ساعة وترجع " كم كانت شقية"
لك يابحر أهدي عثراتي
وليس بقلب من يستهين بحياتي
فهناك وعد هناك أتِ
هناك يابحر أسمى عضاتِ
فكم تعلمت منك الوفاء
وكم ضاع غدرك ذاتي
وكم حاول الدهر أن يستجيب
لمن يهوي عندك بالمشكلات
فيابحر كنت وتبقى القوي
وموجك يذكرني بالسرات ِ
عثراتي هذا ما فعلته عثراتي
ولا أعلم منها الأتي ..
تقديري للجميع
غلاالوجدان ..
ومن عثراتنا نتعلم !
هي الدنيا من علمتني نقشها
هي الدنيا من علمتني عباراتي
بوح رقيق غاليتي غلا