بسم الله الرحمن الرحيم
بما أننا بشر ميزنا الله على سائر المخلوقات بان لنا مشاعر
واحاسيس تنبض الما
عندما تعصف بنا منغصات الحياة من مشاكل وهموم...,,
من فقد عزيز..نفاذ مال..مرض..وماإلى ذلك مما نمر به..
وهذه سنة الحياة وليس لاحد أن يعترض..فرب نقمة تخفي من ورائها نعمة..
لكن ...
نجد انفسنا بمجرد ان نتألم يزداد عطاؤنا..
ويختلف العطاء من انسان لاخر..,,
فالبعض ماأن يتألم أو يمرض أو يهتم بمشكلة ألمت به..
إلا ويزداد عطاؤه بقربه لله فيجد الانس به والتنفيس عن مااصابه
بقراءة قرآن أو استغفار او صدقه أو معروف يسديه لغيره..
أو صلة رحم..أو كلمة طيبه..فيجد مردودا لذلك..
فيشعر بأن الغمة قد انكشفت بقدره العلي القدير..
ومنهم ماأن يتألم إلا و ينكب على الكتابه فتزداد كتاباته رونقا
وبلاغة وأصدق تعبيرا..وابلغ حديثا وأقرب لقلوب القراء..
فيطلق لعنان قلمه دونما توقف إلى أن يجف نزف قلبه..
ومنهم من يعاند هذا الالم ليبرهن لنفسه أنه أقوى من ذلك
فيزداد قوة وصلابة أمام الشدائد..
ومنهم من ينعزل بنفسه عن ضوضاء العيش ويخلو بتفكيره وهمه
لتصفو نفسه ..ويخف ألمه..
وكثير من العلماء والادباء قاسوا كثيرا من الصعاب الذي ولد فيهم
العطاء والابداع الذي لاحد له,,,
السؤال هنا...,,
لماذا بالالم يزداد عطاؤنا..؟؟
هل لابد وأن نتألم لنبدع؟؟
هل هذا الابداع موجود بالفطره داخلنا ويحتاج لظروف ومناخ معين ليظهر؟؟
هل الألم ولد ثوره في نفوسنا وجعل ابداعتنا تظهر للعيان؟؟
هل يجب أن نتألم لنعطي؟؟
وكيف نوفق بين الاجابه بنعم وبين المثل القائل((فاقد الشيء لايعطيه))
اتمنى تفاعلكم هنا لنستفيد من تجاربكم مع آلامكم وماهو اسلوبكم المتبع في تخفيفها؟؟
موضوع مغاير نوعا ما عما كنت اطرحه سابقا...قد نساعد بذلك كل واحده هنا أن تتخذ اسلوبا تخفف به الامها بنفسها..!!قد لانجد من يخففها لنا..قد نفقد من تعودنا عليه ..لنعتمد على الله ومن ثم على أنفسنا..
بارك الله فيكن ونفع بنا الاسلام والمسلمين
أما أنا فسأبدأ أولا::
مامن أحد مبتلى إلا وسيفرج الله همه في وقت الله أعلم به..ولابد علينا من الصبر لحين ذلك الوقت
((نتألم لنتعلم))
وللالم سعاده حقيقيه لمن خفف هذا الالم بالقرب لله وزاد رهبه ورغبة اليه لاجئا اليه متوكلا عليه..
فألم الالم يدفعنا للطريق الصحيح..وبالتالي تزداد رغبتنا بالعطاء وبالقرب اكثر كلما زاد الالم..
ولكل انسان طاقه في تحمل الالم أوجدها الله فيه...فكثيرا مانقول (((ياصبره)))
اجابتي هي نعم..بالالم يزداد عطاؤنا..
أما فاقد الشيء لايعطيه..قد تصدق هذه المقوله عند أناس وتكذب عند اخرين..
فنرى المتألم قد أخذ من ذلك درسا فلا يتألم من حوله منه..لانه عانى وقاسى ذلك الالم
فلايحب أن يذوقه غيره...
ومنهم من تشبع قلبه الما وحقد ..فيتألم من حوله ..وتنقلب حياتهم جحيما نتيجه المه في الماضي
.....
حبيبتهم (أم عبدالعزيز) @hbybthm_am_aabdalaazyz
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
•
استغفر الله
ممكن لانه الالم يحرك المشاعر ويخلي القلب ينبض بكل مشاعره
متضاربه فاحيانا ينتج عنها العطاء واحيانا الجفاء واحيانا الحب واخرى الكره
فالقلب المتالم لايستطيع ان يحدد رغباته او احساسه بشكل صحيح فتختلف فيه
طرق التعبير ويختلف معها طريقه التعامل مع الاخرين ...
وليه عوده بأذن الله ....
متضاربه فاحيانا ينتج عنها العطاء واحيانا الجفاء واحيانا الحب واخرى الكره
فالقلب المتالم لايستطيع ان يحدد رغباته او احساسه بشكل صحيح فتختلف فيه
طرق التعبير ويختلف معها طريقه التعامل مع الاخرين ...
وليه عوده بأذن الله ....
تحفة
•
والله عن تجربة ما ابتلاني الله بشيء إلا وكان فيه رحمة لي وفائدة أخرج بها ..
وبعد كل مصيبة يعوضني الله على صبري بشكل لم أكن أتصوره ..
أكبر معاناة مريت فيها علمتني دروس لم أكن لأتعلمها لو لم أمر بتلك التجربة المريرة ..
وجائني العوض والله أكبر بكثيييير من مقدار صبري .. وبشكل لا يمكن تصوره .. ما أرحم الله وأكرمه !
والآن لم أعد أنظر لها كمحنة .. بل كمنحة أحمد الله وأشكر تفضله علي بها ..
لا أراها كمرحلة سوداء في حياتي .. بل مرحلة انتصار .. ( انتصار على النفس بالصبر )
ونعم اختي .. بالألم يزداد عطاء كل من صبر واحتسب .
بالألم نشعر بعظمة الله ، وبالصبر والاحتساب ندرك مدى نعم الله علينا ورحمته بنا .
وبعد كل مصيبة يعوضني الله على صبري بشكل لم أكن أتصوره ..
أكبر معاناة مريت فيها علمتني دروس لم أكن لأتعلمها لو لم أمر بتلك التجربة المريرة ..
وجائني العوض والله أكبر بكثيييير من مقدار صبري .. وبشكل لا يمكن تصوره .. ما أرحم الله وأكرمه !
والآن لم أعد أنظر لها كمحنة .. بل كمنحة أحمد الله وأشكر تفضله علي بها ..
لا أراها كمرحلة سوداء في حياتي .. بل مرحلة انتصار .. ( انتصار على النفس بالصبر )
ونعم اختي .. بالألم يزداد عطاء كل من صبر واحتسب .
بالألم نشعر بعظمة الله ، وبالصبر والاحتساب ندرك مدى نعم الله علينا ورحمته بنا .
الصفحة الأخيرة