هذا ما أنجزناه بفضل الله ثم بفضل الدراجة...
من بركات الصدقة الجارية
تبرع أحد المحسنين بمبلغ مالي قدره 650دينارا كويتيا في صورة صدقة جارية ، استثمر هذا المبلغ وأصبح يحقق بعون الله ريعا سنويا قدره 60دينارا كويتيا ، وقد قمنا بشراء دراجة لأحد الدعاة في كينيا من ريع هذا الاستثمار ، وقد بعث إلينا الداعية برسالة بين فيها الإنجازات التي تم تحقيقها بفضل الله ثم بوجود تلك الدراجة ، وذكر على سبيل المثال ما أنجز من أعمال دعوية خلال يومين فقط وفيما يلي نص رسالته :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الدراجة الهوائية التي اشتريتم لنا ساعدتنا على أداء عملنا الدعوي في منطقتنا ،واستفاد منها عدد من الدعاة : فقد وفرت لنا الكثير من الجهد ، وأصبح في استطاعتنا تغطية عدد أكبر من القرى في وقت أقل مما كان الأمر عليه سابقا ، كما تمكنا من تغطية جميع مدارس المنطقة وما حولها مما كان يستعصي علينا في الماضي بسبب ضيق الوقت وتباعد المدارس و المساجد ، والمعروف أن التعليم الديني في هذا البلد إجباري على جميع الطلبة فإذا لم نقم بتدريسهم مواد إسلامية فإن الكنيسة ستستغل غيابنا ، وتتطوع بتوفير مدرسين لتعليمهم النصرانية .
إن عامل الوقت كان من أكبر المشكلات اللاتي عانينا منها في السابق ، لكننا اليوم وبفضل من الله تمكنا من تجاوزها وفيما يلي ملخص ما أنجزناه من أعمال دعوية منذ استلامنا الدراجة:
الداعية /حسن يونس : زار مدرسة مناغاري في الساعة الثامنة صباحا وألقى درسا دينيا في العقيدة
الداعية /إبراهيم آدم : قام بزيارة في الساعة 9:30 صباحا إلى مركز البلدة الصحي ، وتفقد أحوال المرضى
الداعية /حسين قايجا: توجه إلى مسجد المجاهدين الواقع على مشارف البلدة الساعة 4:30عصرا وألقى درسا دينيا ، وفي أثناء عودته ، قام بمساعدة بعض المسلمين على حمل أمتعتهم الثقيلة على الدراجة إلى وسط البلدة
الداعية /إبراهيم آدم : ألقى درسا بعد صلاتي المغرب والعشاء في المسجد الجامع حول الحجاب الشرعي حضرته حوالي 60امرأه ، وقد طالبن بإلقاء المزيد من الدروس والمحاضرات في مجال العقيدة والأخلاق الإسلامية
كما اشتمل النشاط الدعوي على لقاء في المسجد الجامع من أجل إعداد برنامج دعوي يغطي كل قرى المنطقة طالما أن وسيلة المواصلات أصبحت تحت تصرفنا .
ونذكر بالمناسبة أننا قمنا بزيارة دعوية إلى قريتين في ضواحي غربتلا لم نزرهما منذ عدة سنوات بسبب معضلة المواصلات
إن أهالي غربتلا يعتزون بهذا الإنجاز الدعوي الكبير ، ويتوجهون بالدعاء إلى العلي القدير بأن يبارك في عمر هذا المحسن الكريم ، وفي ماله وأهله ، ويجعل تبرعه في ميزان حسناته يوم القيامة
ونقول للمتبرع الكريم: إن الدراجة الهوائية التي تبرعتم بها كانت سببا في تثبيت دعائم الإسلام وسط هذه القبيلة التي كانت في الماضي مرتعا للنصرانية الفاسدة ,وكانت كذلك سببا في رحيل آخر رجل غربي عمل لصالح الكنيسة في هذه المنطقة طوال أربعين سنة مضت .
وإن أهالي هذه المنطقة ليعلقون آمالهم على محسنين كرماء آخرين يتبرعون بمكائن الخياطة وأجهزة الكمبيوتر لإنقاذ أبنائهم من الفقر والبطالة والله ولي التوفيق
للعلم سعر الدراجة في كينيا 30دينارا كويتيا أي ما يعادل 100دولار أمريكي
المصدر: مجلة الكوثر

بياض الثلج @byad_althlg
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سبحان الله ..
صدقتي أخيتي أثير ولاتحقرن من المعروف شيئا..
سبحانك يارب ُرب شيء قليل يُنجز شيئا كثير وولاتستهون الأمور أو تقلل منها ومن شأنها.....
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي بياض الثلج وبارك الله فيكِ .....
سبحان الله ..
صدقتي أخيتي أثير ولاتحقرن من المعروف شيئا..
سبحانك يارب ُرب شيء قليل يُنجز شيئا كثير وولاتستهون الأمور أو تقلل منها ومن شأنها.....
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي بياض الثلج وبارك الله فيكِ .....


الصفحة الأخيرة
ولا تحقرن من المعروف شيئا
بارك الله فيك