

الشيخ عبد العزيز الوهيبي رحمه الله
رجل خدم دين الله
ولم نعهد عنه الا كل خير
خطيب مسجد
وداعية
وأب ربى أبنائه على منهج الدين القويم
فخلفت هذه التربية إبنته
رحمها الله ميمونه الوهيبي
تلك الفتاة التي بلغت عشرون عاماً
التي كان جل اهتماها هو هذا الدين
حتى في آخر عمرها
حيث لم يمنعها ذلك الحادث المؤلم الذي
أودى بحيانها
فسابق حبها لدينها
خوفها ووجلها
وقد ايقنت انها ميتة لا محاله
فلله درها من فتاة
لم يتوقف قلمها
كتبت تلك الوصية التي ادمت قلوبنا
التي لم تكون وصية على ملك
او على مال
او تركة
بل
كانت وصيتها
تقوى الله في السر والعلن
والبر وصلة الرحم
وترك الغيبة والنيمية
وذكر الله والإستغفار
رحمك الله ميمونه
فمصلى الجامعة يفتقدك
ومجالس الذكر
وأخواتك الداعيات
لكنك لم تفارقينا سوى بجسدك وروحك
بقى ذكرك الطيب
وسيرتك العطرة
وهاهو كتابك
يشهد لك
لتحميل الكتاب
هنا
http://www.ktibat.com/showsubject-ال...نيَّة-636.html
رحمك الله ميمونه ووالديك وموتى المسلمين
