هذا ما جاءت به حليمة.. { ألا لعنة الله على الظالمين }

الملتقى العام

حفلات أمريكية ماجنة .. وكرازاي غارق في الدياثة

علمت مخابرات المجاهدين بأن المدعوة "حليمة" وهي تعمل سكرتيرة خاصة لكرازاي ، وهي تحمل الجنسية الأمريكية وكانت تعيش بأمريكا وقد أتت مع كرازاي من هناك ، قد تم توجيه الدعوة لها لحضور حفل بمناسبة عيد ميلاد المراسل الخاص لجريدة "شيكاغوتربيون" .. وكان بالحفل مجموعة من أفراد الجيش الأمريكي ، وكالعادة كان الخمر هو المشروب الرئيسي بالحفل ، وأثناء الحفل أخذ مجموعة من الحضور حليمة إلى إحدى الغرف لممارسة الفاحشة معها ، ولاحظ ذلك أحد الأفغان الذين يعملون بالمخابرات وكان موجودًا بالحفل ، فاتصل على "دين محمد" مسئول الأمن في وزارة الداخلية ، وتم اعتقال حليمة فيما بعد ، وفي اليوم التالي لما علم كرازاي بالأمر اتصل بالداخلية وهدد هم وتوعدهم ، وقال أنكم تنقضون القوانين وتتدخلون في الأمور الشخصية ، وتم الإفراج عنها على الفور .. ولكن بعد انتشار هذه الفضيحة الكبرى اضطرت حليمة إلى السفر والعودة إلى أمريكا مرة أخرى ..
هذه هي المبادئ التي أتت أمريكا لتنشرها في أفغانستان المسلمة على أيدي عملائها الخبثاء .. دعارة .. خمور .. مخدرات .. دياثة .. .. إلى غير ذلك من الفواحش ما ظهر منها وما بطن وهذه هي الحرية التي تريد أمريكا أن تنشرها في العالم .. حرية الزنا وحرية ارتكاب أبشع المنكرات دون حد أو قيد .. هذه هي الحرية على الطريقة الأمريكية .. كما أننا ندرك من هذه الحادثة أن من أبرز صفات عملاء أمريكا أن يكون ديوثًا وقوادًا .

قرار من وزارة الداخلية لحكومة كرازاي العميلة بمنع الحجاب في الإدارات الحكومية

وفي دليل آخر على خبث عملاء أمريكا وعزمهم على مسخ الإسلام في أفغانستان أصدر تاج محمد وردك وزير الداخلية (الرجل الثاني لأمريكا) قرارا بمنع ارتداء الحجاب ، ويحظر القرار على أي امرأة مسلمة أن ترتدي حجابها أثناء تواجدها في مكان العمل .
وصدر هذا القرار اللعين بعدما يئست الحكومة تخلي المسلمات في أفغانستان عن حجابهن بالرغم من كثرة الدعوات لذلك ، والعمل ليلاً ونهارًا على إفساد المرأة الأفغانية المسلمة .
وقد أتى هذا القرار ليكشف عن الوجه الحقيقي الكالح لهؤلاء العملاء ، الذين يسارعون في التخلص من كل ما يمت للإسلام بصلة ، والتمرد على أحكام رب العالمين ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا .. وكل ذلك من أجل إرضاء أسيادهم الذين كفروا .. وإن دل هذا الأمر على شيء فإنما يدل على حرص هذه الحكومة العميلة اللعينة على محاربة الدين الإسلامي وبغضهم لأحكامه ، فالمسألة ليست مجرد شن الحرب على الطالبان أو القاعدة .. بل هي حرب على الإسلام وعلى المسلمين جميعًا ليردوهم عن دينهم .. فهل اتضح الأمر الآن للمسلمين ..وآن لهم أن يعملوا أن هذه الحملة الصليبية غايتها محو الإسلام وتدمير المسلمين .. وأن هذه الحملة بقيادة أمريكا تستهدف كل مسلم على وجه الأرض فبالأمس فلسطين ثم البوسنة و الشيشان وكوسوفو وكشمير والجراح فيها تزداد وتنزف في كل يوم أشد من سابقه .. واليوم أفغانستان والعراق وغدًا كل دولة يدين أهلها بدين الإسلام ..
فهل سينهض المسلمون ويراجعوا دينهم ويلتزموا بفريضة الجهاد .. أم سيرتضون عيشة الذل والهوان حتى يأتيهم الدور .. ؟


الأديب :

تنوعت يا بني قومي مصاؤبنا ... فاقفلت بابنا المفتوح إقفالا
كنا نعاج جرحاً واحدأ فغدت ... جراحنا اليوم ألواناً وأشكالا
0
497

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️