
نعلم جميعا أن هذه الأيام هي أيام ذكر لله تعالى وتكبير
فكل شيء حولنا يكبّر..
لكن المؤسف والذي أهمني أنني ذهبت للسوق أول يوم من ذي الحجة
وذهبت أمس والناس كما النمل في السوق..!
لكني لم أسمع تكبيرة واحدة وكأنها أيام عادية ألم يقل الله تعالى :
{فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}؟
أليس من ظلم النفس حرمانها حقها من الطاعة؟
هذا غير التبرج وزوال التكلفة وكأن الباعة محارم للمتسوقات!!!
فلما رن هاتفي الجوال- وكانت نغمته تكبيرات مؤذن المسجد المكي- التفت من كان بقربي !؟
عدت أدراجي وحكيت لأخي ما آلمني
قال أخي وأنا رأيت موقفا أفرحني..!
رأيت شاباُ من أحد الجاليات العربية وقد أمسك بمكبر صوت ويمشي ويكبر
لعل أحدا يسمعه ويكبر
والناس تنظر إليه متعجبه!

إنها أيام تكبير وتهليل وتحميد وذكر
وغدا ندخل في أيام الأكل والشرب وذكر الله فهل يعي الناس أيام ذكر الله؟
ليكن الشعار هو ذكر الله
لتكن حتى نغمة رنين مكالمات ورسائل الجوال تكبّر
( لتنزيل التكبيرات بصيغة الجوال من هنا)
MB3 تكبيرات
http://www.up-00.com/dldmIj07438.mp3.html
http://www.up-00.com/dldmIj07438.mp3.html
ولسطح المكتب من هنا:
http://www.saaid.net/flash/tkber.htm
لنحيي سنة التكبير ..!
ولنجعل الله أكبر في كل مكان ..!
فلنرددها أينما كنا

(فائدة 1)
سؤال:
التكبير المقيد متى يبدأ؟وأين؟
يبتدأ اليوم
قال الشيخ ابن باز يرحمه الله :
(روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر ....إلى أن قال
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام، وهي: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة)
http://www.binbaz.org.sa/mat/2518
انتظر ...

(فائدة 2لقلبك ...إنه يحتاجها حقاً)
هل تساءل أحدنا لماذا هذه الأيام بالذات يشرع فيها التكبير؟ومالذي يجده المؤمن في قلبه معها؟
يجيبنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
«التكبير مشروع في المواضع الكبار، لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل،
أو لقوة الحال،أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة: ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار، فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرون فيحصل لهم مقصودان، مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد سائر المطالب لكبريائه، ولهذا شرع التكبير على الهداية، والرزق، والنصر، لأن هذه الثلاث أكبر ما يطلبه العبد، وهي جماع مصالحه والهدى أعظم من الرزق والنصر، لأن الرزق والنصر قد لا ينتفع بهما إلا في الدنيا،
وأما الهدى فمنفعته في الآخرة قطعاً، وهو المقصود بالرزق والنصر فخص بصريح التكبير، لأنه أكبر نعمة الحق، وذانك دونه فوسع الأمر فيهما بعموم ذكر اسم الله، فجماع هذا أن التكبير مشروع عند كل أمر كبير من مكان وزمان وحال ورجال، فتبين أن الله أكبر لتستولى كبرياؤه
في القلوب على كبرياء ما سواه
ويكون له الشرف على كل شرف».http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=381&id=12298
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

(فائدة 3هذا اليوم..يوم عرفة)
مما يقع يغفل عنه الناس هذا اليوم:
((يوم عرفة لغير الحاج))
قلة الدعاء في يوم عرفة عند أغلب الناس والغفلة عنه
عند بعضهم، وهذا خطأ عظيم؛ حيث يُفوِّتُ الشخص على نفسه مزية الدعاء يوم عرفة،
فإن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(خَيْرُ الدّعَاء دعاء يَوْم عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلتُ أنا والنّبِيّونَ مِنْ قَبْلي:
لا إلَه إلا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، وَلَهُ الحَمدُ، وَهُوَ عَلَى كلِّ شَيْءٍ قَديرٌ).
أخرجه الترمذي (3585) والحديث له شواهد تقويه.
ولنتمعن فيما يقوله ابن عبدالبر عن هذا الحديث:
قال ابن عبد البر:
(وفيه من الفقه: أن دعـاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي فضل يوم عرفة دليل على أن
للأيام بعضها فضلاً على بعض؛ إلا أن ذلك لا يُدْرَكُ إلا بالتوفيق، وفيه: دليل على أن
دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضـل الذكر: لا إله إلا الله......)

(فائدة 4...تخص النساء)

يوجد كثير من النساء لم يستطعن الخروج لصلاة العيد فماذا يفعلن؟
أجاب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
(إذا لم يتيسر للنساء الخروج حتى يصلين مع الرجال، يصلين في بيوتهن فرادى، أو جماعات فلا حرج في ذلك، ولهن أجرٌ كبير في ذلك)
المصدر: انظر موقع الشيخ
http://www.binbaz.org.sa/mat/16499
وكذلك قال الشيخ عبدالله الجبرين :
(وللمرأة أيضا أن تصليها في بيتها إذا كان الخروج يكلفها، أو يعرضها للفتنة، فلها أن تصليها في بيتها، دون أن تتكلف بالخروج إلى مصلى العيد مع أن الأفضل خروج النساء إلى المصلى)
المصدر: انظر موقع الشيخ
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...906&parent=786



...