هذا ما قاله لي ... سائق التاكسي ... عن مجموعة البنات !!

التاكسي : ما شأن هذه الفتيات !

أنا : أيّ فتيات ؟

التاكسي : الفتيات لم يدفعن لي مالي المستحق

أنا : ولم لا ؟

التاكسي : قالت احداهن ستدفع لي لاحقاً ، لكنّها لا ترد على مكالماتي

أنا : و من يكونن هؤلاء البنات ؟

التاكسي : 4 بنات يخرجن معي ليلاُ من الساعة 8 مساءً حتى 12

أنا : (باستغراب) و ماذا يطلبن منك ؟!!

التاكسي : التجوال في شوارع و أنحاء المدينة

أنا : منذ متى و هنّ يخرجن معك ؟

التاكسي : قرابة الشهر

أنا : و ماذا تريد منهن الآن ؟

التاكسي : أريد مالي !! الـ 200 درهم . إذا لم يدفعن سأبلغ عليهنّ الشرطة

أنا : أو أنك تستطيع إخبار أحد أفراد الأسرة ، كـ أخيها مثلاً

التاكسي : نعم ، أستطيع فعل ذلك

أنا : هممممم ... هل جربت إرسال "مسج"

التاكسي : مسج !! لا أعرف كيف

أنا : سأرسله لك أنا

** تناولت هاتفه ، و أرسلت رسالة نصها : إذا لم تدفعن لي الـ 200 ، سأحضر إلى البيت و أطرق الباب و أخبر أخيك أو الشرطة **

** لكن المسج لم يرسل ، لـ خلل ما !! فجربت الاتصال بالرقم و فعلاً ... أجاب صوت بنت في الطرف الآخر **

البنت : آلو ... آلو

** أعطيت الهاتف لسائق التاكسي **

التاكسي : ويــــــــن أنتي ... ماما !! أنا يريد فلوس مال أنا

البنت : سأعطيك ... بس تعال بعد 5 دقيقة

التاكسي : حسناً سآتي

البنت : لا تتأخر ... أوكي

** أغلقت الخط **

التاكسي : شكراً لك يا أخي على مساعدتك ** هو لا يعلم أن المسج لم يرسل **

أنا : العفو

التاكسي : ممكن تعطيني رقمك ؟ أنت مواطن ... و أنا لا حول لي ولا قوة في هذه البلاد ، قد أحتاج مساعدتك في هذه الأمور

أنا : أكيد لا مانع ، و إذا تجاهلنك مرّة أخرى ، اذهب لمبنى الاتصالات و اطلب منهم عنوان رقم البنت

انتهى

....................

- لماذا تلجأ بعض الفتيات إلى هذا النوع من التسلية ؟ هل بسبب التشدد المبالغ فيه من الأبوين ؟

- أليس من المحتمل أن يقومن بهذه التسلية كل صيف !!

- هل أنا كنت صائباً عندما نصحته بتبليغ أهل بيت البنت ؟

- لو كنت مكاني ، ماذا ستفعل ؟