هذا هو الحال

الملتقى العام

شاب يركب سيارته (المخفية) يسير في الشوارع يلتفت يمينا ويسارا وفجاة يرى بجانبه فتاة في سيارتها ذات ملامح هادئة وطبيعية ... فيبدا الشاب بإنزال نافذة سيارته متعللاً بتدخينه للسجائر فيراقبها بطرف عينه ويخفف من سرعته .. فمرة تراه يمشي خلفها ومرة امامها ومرات كثيرة بجانبها ويتعمد ان يمشي على نفس سرعتها ولازالت الفتاة غير منتبهة لما يحدث فهي تعودت أن لا تنظر إلى من حولها ..... وبعد ايام واسابيع يتصل بها احدهم طالباً التعرف إليها وعندما تساله من انت يقول لها انا فلان صاحب السيارة (..........) ويبدا يعرف عن نفسه يخبرها ان يرغب التعرف عليها بهدف الزاج وهي بطبيعة الحال لا تصدق ... فيحلف لها بأغلى ما عنده بأنه صادق ......... وتمر الايام يحدثها بالهاتف كل يوم ويخبرها بكل شي عن نفسه عن الماضي والحاضر وحتى المستقبل ... فتبدا الفتاة المسكينة تصدق وتتجاوب معه بعد ان كانت ترفض هذه العلاقة وتسهر الليالي تفكر به وتشتاق له بكل لحظة ....... ويردد عليها دائما انه صادق وأنه سيتقدم للزواج منها ولكن بعد أن ينهي بعض الاعمال المتعلقة ... والغريب أن هذه الاعمال تاخذ وقتا طويلا حتى تنتهي ربما شهور وربما اكثر من سنة .... وتنتظر الفتاة وتتعلق بأن يتقدم لها هذا الشاب وفي كل مرة تساله متى سيتقدم لها فيخبرها ويحلف لها مرة اخرى قريباً إن شاء الله .......

ويستمر الحال على ما هو عليه وتستمر الوعود والاكاذيب ولا توجد لهذه القصة نهاية .. مسلسل مكسيكي طويل جدا لا ينتهي
2
347

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام اليزيد
ام اليزيد
نعم هذا هو الحال
سنــــ البرق ــــــــى
أختي في الله
:26: طفلة تحت المطر :26:
بارك الله فيك وجزاك خيرا
المشكله إن البنات ما يتعلمن أو ما يريدن يتعلمن
يعني بالله عليكن من اللي تصدق أن فيه واحد ممكن
يتعرف على وحده عن طريق التيلفون وممكن يتزوجها
بالعقل .. مين اللي ممكن تصدق هالشيء .. وإنت الصادقه
.... هذا هو الحال ....
تحيااااااااااااااااااااتي
:26: :26: :24: :26: :26: