بســـــم الله الرحمـــــــــــــــن الرحيــــــــــــــم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ..
الصلاة والسلام على اشرف الانبيا ء والمرسلين سيدنا ونبين ورسولنا محمد
ضعف المسلميـــن !!
وانــذلو من قبل اليهود والنصارى وأصبح المسلمين يخافون من اليهود والنصارى بعد ما كان اليهود والنصارى يخافون من المسلمين !!
أين انتصارات المسلمين أين فتوحاتهم أين وأين وأين ........
مالذي جعل المسلمين هكذا ينذلو تغتصب نسئهم وبناتهم في العراق وفلسطين, فلسطين لها أكثر من 60 عام وهي محتله والكفار بها يسرحون ويمرحون ؟؟
مالذي جعل المسلمين ضعفاء إلي هذا الحد مالفرق بين زمن الرسول والزمن هذا مالذي جعال المسلمين قديما اقوياءو الكل يخاف منهم يستشيرونهم في كل شي
وكيف وصنا إلي هذا الحد من الضعف انسينى شي من فعالوه الذين قبلنا مالذي فعلو حتى انتصروا ؟؟
لنفكر قليل ..
ضعف المسلمون ونسو الدين وراحوا يبحثوا عن الترفه والمرح والابتعاد عن الدين الإسلامي .. بعد إن ذهب المسلمين يبحثوا وانغمسوا في الترف والرفاهية وتاركو الجهاد في سبيل أنذل وضعف المسلمين
قال صلى الله عليه وسلام
"إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد؛ سلطالله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم". (حديث صحيح رواه أحمد
سبحان الله هذا هو ما يحدث ألان بالمسلمين لقد اذلنى الله لأننا تركنا الجهاد في سبيل الله
وهذا الحديث يشير بوضوح للمشكلة و حلها. و المفارقة أن بعض المسلمين يحاولون أن يقدموا المشكلة على أنها الحل. إذا ما هي مشكلتنا؟ المتاجرة و ترك الجهاد! عندما ترك المسلمون الجهاد أذلنا الله.
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بأننا لن نتخلص من الذل حتى نعود لديننا. لم يقل صلى الله عليه و سلم بأن أمة ستكون منتصرة عندما سنطور الاقتصاد و الزراعة. و الداعمون لهذا التصور ليس لهم دليل من القرآن و السنة.
ما هي مشكلة الأمة؟ هل هي انتصار العالم الكافر بالإنجازات الاقتصادية و الزراعية أولا؟ كلا إنها ليست كذلك! قال النبي (صلى الله عليه و سلم) بأن مشكلتنا بأننا تركنا الجهاد. هنا فقط طريق واحدة للخروج, للعودة إلى صميم إيماننا, أن نعود لتنفيذ أوامر الله. و الواجب المهم لمسلمين هو الجهاد.
اليوم معظم المسلمين يتجنبون الجهاد, و هذا سبب الوضع البائس الذي نحن فيه. المسلمون يهربون من الجهاد, و يعتقدون أنه مضيعة للمال و الحياة. و لكن الأدلة غير القابلة للجدل من القرآن و السنة تظهر بأن مثل هذا الاحتجاج لا أساس له. يمكن أن نرى أنه عندما يقوم المسلمون بالجهاد و ينشرون دين الله, تزداد الأمة غنا و قوة. و لكن عندما يتخلى المسلمون عن الجهاد, يوقع الله الذل على الأمة.
وإذا ترك المسلمون الجهاد في سبيل الله ، وآثروا حياة الدعة والراحة ، وركنوا إلى الدنيا ، أصابهم الذل والهوان ، وفسدت أمورهم ، وعرضوا أنفسهم لمقت الله تعالى وغضبه . وتعرض الإسلام للضياع ، وطغيان الكفر عليه . ولذلك كان ترك الجهاد من كبائر الذنوب .
ولقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فإن الناظر إلى أحوال المسلمين اليوم يرى أنهم قد فرطوا في دينهم تفريطا عظيما . . فأكلوا الربا ، وركنوا إلى الدنيا ، وتركوا الجهاد في سبيل الله . فماذا كانت النتيجة ؟!! ألزمهم الله الذل في أعناقهم ، فهم يلجأون إلى الشرق أو الغرب خاضعين ذليلين يطلبون منهم النصر على الأعداء ، وما عرف أولئك أن الذل لا يرفع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وصدق الله العظيم : ( بَشِّرْ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمْ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) النساء/138-139 .
يجب على المرء التفكر في آيات القرآن:
"قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْوَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌتَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِوَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُبِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ"سورة التوبة - 24
هناك حل واحد لكل مشاكلنا, و قد أشار له بوضوح النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). ما يجب علينا فعله هو إتباع فقط الطريق الصحيح. في الختام أود أن أقتبس كلماتلعبدالله عزام:
"لا تبخلوا بدمائكم من أجل هذا الدين. إذا كنتم حقا جادين و مخلصين, ضعوا دمائكمو أرواحكم أمام رب العالمين, الذي وهبكم إياها من البداية, و ثم إشتراها منكم".
" إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمبِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَوَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِوَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِيبَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"سورة التوبة - 111
اســـأل الله العلى العظيــم الرحمن الرحيــم ان يرد لنا قوتنا ويعيد المسلمين كما كانو ويجعال الجهاد في سبيل الله موجود في المسلمين وينصرنى على العدو ويذل الكفار اللهم اغفر ذنوبنا واهدنى الي الصراط المستقيم اللهم انى نسالك جنتك اللهم اعفو عنى وارحمنابرحمتك يا ارحم الراحمين ...
:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اكيد من عوامل الضعف هو التذلل للكفار والركون لهم