يقول أحدهم : كنت في المانيا فطرق علي الباب فاذا بصوت امرأة شابه ينادي من ورائه فقلت لها : ما تريدين قالت افتح الباب قلت : ان رجل مسلم وليس عندي أحدولا يجوز أن تدخلي علي .فأصرت علي فأبيت أن أفتح الباب فقالت : أنا من جماعة شهود يهود الدينية افتح وخذ هذه الكتب والنشرات .قلت :لا أريد شيئا فأخذت تترجى فوليت الباب ظهري ومضيت الى غرفتي . فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب الباب ثم أخذت تتكلم عن دينها وتشرح عقيدتها لمدة
عشر دقائق فلما انتهت توجهت الى الباب وسألتها لم تتعبين نفسك هكذا فقالت :أنا أشعر بالسعادة لأني بذلت ما أستطيع في سبيل خدمة ديني .نعم أخوتي هذا هو الواقع المؤلم ليست مسلمة لكنها أرادت أن تخدم دينها بأي شكل من الأشكال وتريح ضميرها فماذا فعلنا انا وانتي لخدمة ديننا وماذا كان همنا في هذه الدينا سوى اتباع آخر الموضات والماركات فالدين أمانه ائتمنه الله الينا فماذا فعلنا لنحافظ على هذه الأمانه هل سألتي نفسك يوما أو فكرتي في فعل شي يخدم دينك فهل أرحنا ضمائرنا بخدمة ديننا ؟فلنكن هذه نصب عينك "لا راحة في البعد عن دين الله "

بنت المعمري @bnt_almaamry
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


جزاك الله خير
ع الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
وجعل ماكتبت شاهدالك لاعليك
حفظ الله يمينك
دمت بحفظ الله ورعايته
ع الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
ووفقك الله لمايحبه ويرضاه
وجعل ماكتبت شاهدالك لاعليك
حفظ الله يمينك
دمت بحفظ الله ورعايته
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيير