يالله بــغـيـمٍ تــقـادح لـمـعـت iiبــروقـه ريــــح الـشـمـالي يــهـب ولا iiيـفـرقـها

وقــت الـوسم مـستمرٍ بـامرك iiتـسوقه يـهـل مـزنـه عـلـى الـريـضان iiيـدفـقها

تـمشي سـيوله مـع الـشعبان iiوعروقه يـمـلا الـخـباري مــع الـغدران يـغرقها

تــاخـذ لـــك ايـــام كـــلٍ سـايـقٍ iiنـوقـه يـنـصـون قـــاعٍ تـبـشر عــن iiحـقـايقها

الــبـدو والــلـي يــعـد الــبـر iiمـعـشوقه مــا يـصـبر وطـلـعت الـبـرّان iiيـعشقها

يفرح مع العشب يطفي بشوفته شوقه يـنـسـى هـمـومٍ تـهـاوت فــي iiدقـايـقها

احـب انا العشب وريح الورد iiونشوقه ومـشـاهد الـشمس مـغربها ومـشرقها

الله عـلى الـقاع بـين الـعشب iiمشقوقه تـلقى الـزبيدي عـلى البطحاء iiوتنتقها

والروض الاخضر يسر وماحلا رموقه وبـيـت الـشـعر والـذبـيحه مـن تـعلقها

واحــب ربــع ٍ نـشـاما مــا بـهم iiعـوقه والـبن الاشـقر على المحماس يحرقها
وصـوت الـنجر يجذب اللافين iiبطروقه ياكـــن دقــــه عـلى الضلعان iiيـصفقها
واحــب الارطـا ونـار جـروم iiمـحروقه وفـنـجـال مـــن دلـــة مــا مــل iiذايـقـها
يـامـاحلا الـحر الاشـقر تـطلق iiسـبوقه لا شــاف زول الـحـباري قــام يـلـحقها
كـلما ضـرب لـه حـباره يـرتفع iiسـوقه لــجـواد تــفـرح بـصـيـده يــوم iiوفـقـها
انـا اعـرف الـلي يداوي القلب iiوفتوقه فــرقـا الـمـديـنه وبـعـدٍ عــن iiخـلايـقها
يـالايـمـي لـــو تـــروح الــبـر وتـذوقـه اضــن رجـلـي عـلى الـصمان iiتـسبقها
يارب تلقاء ردود
من اميلي