بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعذر الله الجاهل. ومن بلغه العلم فقد وجب. ومن لم يتعلم، حسب أنه سلم، ولم يسلم؛ فقد قال رسول الله- عليه الصلاة والسلام-: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم ))صححه الألباني.
1- قول الكفر: " لا حول لله " ومعناها: لا استطاعة لله.
2- http://www.binbaz.org.sa/mat/15120
3- في قراءة الفاتحة- الوقوف عند قوله تعالى: (( أنعمت عليهم ))، ولا يوجد أي من علامات الوقف.
4- رفع البصر أثناء الصلاة، وعدم قصره على موضع السجود. قال عليه الصلاة والسلام: (( أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه في الصلاة- ألا يرجع إليه بصره؟ ))صححه الألباني.
5- قول: "والشكر" بعد: "ربنا ولك الحمد"؛ فهذه بدعة
6- رفع اليدين على هيئة الدعاء عند قول: "ربنا ولك الحمد"؛ ولم يأت بهذا دليل.
7- عدم تمكين الرجلين من الأرض في السجود. قال عليه الصلاة والسلام: (( أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، على الجبهة- وأشار بيده على أنفه- واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب، والشعر ))البخاري.
8- يلبس رجال الثوب بدون سروال، أو يلبس قميص قصير؛ فإذا سجدوا لَعلّه انكشف فخذ الأول، وأسفل ظهر الثاني، ومن لم يستر عورته في الصلاة: بطلت.
9- التساهل في المرور أمام المصلي، ويقول الرسول: (( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه: لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه. قال أبو النضر: لا أدري، أقال أربعين يوما، أو شهرا، أو سنة ))البخاري.
10- إذا أراد الدخول مع الإمام وهو ساجد، أو جالس، أو راكع- كبر ولم يطمئن واقفاً؛ وهو ركن من أركان الصلاة، وهو سكنة قصيرة تستكن معها الأعضاء، والاطمئنان ركن في كل أفعال الصلاة، فمن تركه في أحد أفعالها، بطلت.
11- الاستعجال في القيام والإمام يسلم؛ فمن تعمد القيام قبل انتهاء الإمام من التسليمة الثانية، بطلت الصلاة؛ لأنه سبق الإمام.
12- وضع الحرف: "و" بين كلمتي: "الله أكبر" ولم يضعها النبي- عليه الصلاة والسلام-.
13- عدم إلصاق رجل المصلي برجل الذي بجانبه، وكتفه بكتفه عند الاصطفاف في الصف. قال النعمان بن بشير- رضي الله عبه-: (( أقبل رسول الله على الناس بوجهه فقال: أقيموا صفوفكم- ثلاثا- والله لتقيمنّ صفوفكم، أو ليخالفن الله بين قلوبكم. قال: فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه، وركبته بركبة صاحبه، وكعبه بكعبه ))صححه الألباني.
14- مخالفة النص، أو زيادة حرف، أو كلمة في التشهد الأول، والصلاة الإبراهيمية.
فيقال في الأول: "وحده لا شريك له" بعد: "أشهد ألا إله إلا الله" ولم يأت بها نص، وقول: "أن لا إله" والصحيح: "ألا إله"، وفي آخر التشهد قول: "رسول الله" والصحيح: "عبده ورسوله".
وأما في الصلاة الإبراهيمية فكثير أخطاء، لم أر أحداً قد سلم، وأما النصوص الصحيحة فمتعددة، ولكن هذا الدارج بين الناس: "الهم صلي على محمد، وعلى آل محمد؛ كما صليت على إبراهيم، وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد، وعلى آل محمد؛ كما باركت على إبراهيم، وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
فمن الأخطاء هنا وضع: "على" قبل آل إبراهيم، وحذفها من موضع آخر.
15- قول البدعة: "وعليك السلام" بعد: "الهم أنت السلام ومنك السلام".
16- إزعاج المصلين برفع الصوت في الصلاة، وبعدها؛ كأنه شيطان على رؤوسهم.
17- إذا دخل المسجد يوم الجمعة يبقى واقفاً يردد الأذان ثم يصلي، فيشتغل بالسنة، ويضيع أول الخطبة وهي واجبة. والصحيح صلي وهو يأذن، وأدرك الواجب من أوله.
18- القيام في آخر الخطبة قبل انتهاء الخطيب منها.
19-قول: "رب الملائكة والروح" بعد: "سبحان الملك القدوس" عند انتهاء صلاة التراويح، فالجملة الثانية صحيحة، ولكن بدون الأولى. عن أبي بن كعب قال: (( كان رسول الله إذا سلم من الوتر قال: سبحان الملك القدوس ))صححه الألباني.
كان يقولها ثلاثاً، ويجهر بها، ويمد صوته في الأخيرة؛ كما جاء هذا في أحاديث أخر.
20- لوم الناس، والانكار عليهم في أطفالهم إذا أحضروهم إلى المسجد. أما علم هؤلاء أن الأطفال كانوا يصعدون على ظهر النبي، وكان أيضاً يحملهم وهو يصلي؟.
21- في الأكل!، ترك التمر؛ وهو الأكل، فقد صح عن النبي أنه قال: (( يا عائشة، بيت لا تمر فيه جياع أهله. يا عائشة، بيت لاتمر فيه جياع أهله- أو جاع أهله- قالها مرتين، أو ثلاثا ))مسلم.
22- الأكل حتى الشبع، وحتى لا يجد في بطنه مكاناً، ويقول رسول الله- عليه الصلاة والسلام-: (( ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطن. حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه. فإن غلبت الآدمي نفسه: فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس ))صححه الألباني.
23- جعل رمضان أيام أكل وشرب؛ وقد جعله الله، ورسوله أيام صيام، وعبادة.
24- هجر الرياضة، وقد كان الصّحابة- رضي الله عنهم-: سامُراي!، ورياضيين.
وهل صحّة الجسم، وقوّته إلافي هذه الثلاثة: الأكل الطيب، والرياضة، والنوم الصحيح؟.
25- النوم نهاراً، والسهر ليلاً، قلبوا الفطرة بدعوى أنهم في إجازة، وقد قال سبحانه: (( هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا )).
26- ضرب الزوجة نهاراً، وجماعها ليلاً، وإتيانها بغير تقدم لعب، كأنه بهيمة.
27- يلوم الناس، والحكام ونسي نفسه!؛ ولو نظر إليها لوجد شراً كثيرا.
28- قول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" بعد التثاؤب، و"الحمد لله" بعد الكراع؛ وليس لهذا نص.
29- تشميت العاطس الذي لم يحمد الله، قال رسول الله: (( إذا عطس أحدكم فحمد الله، فشمتوه؛ فإن لم يحمد الله، فلا تشمتوه ))مسلم.
30- قول: "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن؛ انظروا إلى هذا الحديث، عن بريدة قال: (( خطبنا رسول الله- فأقبل الحسن، والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران، ويقومان، فنزل فأخذهما، فصعد بهما المنبر، ثم قال: صدق الله: (( إنما أموالكم وأولادكم فتنة )) رأيت هذين فلم أصبر. ثم أخذ في الخطبة ))صححه الألباني.
فقال: "صدق الله" قبل القراءة، عندما رأى مصداق قوله تعالى. ولم ينقل أنه كان يقولها بعد القراءة؛ فأصبحت بدعة.
31- ترك الصغار في مجالس المدخنين، وما ذنبهم يتنفسوا هذا السم، وما ذنبنا؟.
32- الاضجاع على البطن. عن طخفة بن قيس الغفاري- رضي الله عنه- قال: (( أتاني آت وأنا نائم على بطني- فحركني برجله فقال: قم؛ هذه ضجعة يبغضها الله. فرفعت رأسي فإذا النبي قائم على رأسي ))صححه الألباني.
33- سؤال أهل العلم مباشرة إذا جهل شيئا، ونسيان البحث عنه قبل ذلك في الكتب، والمصادر المعتمدة.
34- إذا ذكر النعال، أو الحمار، أو القاذورات، قال: الله يعزكم، الله يكرمكم؛ ولم يفعل هذا رسول الله- عليه وأزواجه وذريته الصلاة والسلام-، ولا الصحابة- عليهم الصلاة والسلام-، وهذا أحد الأحاديث: قال رسول الله: (( إن عامّة عذاب القبر من البول؛ فتنزهوا منه ))صححه الألباني.
35- الاقتصار في الزواج على امرأة واحدة، وقد جعل الله سبحانه التعداد هو الأصل. قال تعالى: (( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )).
(( فإن خفتم )) استثناء، والاستثناء لا يكون إلا من الأصل.
وأخبرنا يا رجل ما تفعل بأربعين ليلة نفاس، وسبع من كل شهر حيض؟.
فتزوجوا أيها الناس وأعفّوا أنفسكم، وتزوجوا الأبكار فإنهنّ أغض للبصر، وأحصن للفرج، وإن رسول الله في الخمسين من عمره يستمتع، ويمني بامرأة في التاسعة من عمرها، وكم من صحابي فعل مثل هذا؛ منهم عمر بن الخطاب. عن جابر بن عبد الله قال: (( قال لي رسول الله: تزوجت يا جابر؟، فقلت: نعم، فقال: أبكرا، أم ثيبا؟، قلت: بل ثيبا، قال: فهلا بكرا- وفي رواية: فهلا جارية- تلاعبها وتلاعبك، - أو قال- تضاحكها وتضاحكك، قال: فقلت له: إن عبد الله هلك، وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن، فقال: بارك الله لك، أو قال: خيرا ))البخاري، ومسلم.
36- إذا رأى رجلاً ملتحياً يتاجر، ويكسب المال، أو رآه في سيّارة غالية فارهه- احتقره، وقال: ماهذا الملتحي، اللهم لا تفتنا!، اللهم إنّا نسألك الثبات!.
قال الله تعالى: (( وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ))، وقال رسول الله: (( نعم المال الصالح للرجل الصالح ))صححه الألباني، وفي الحديث: (( ذهب أهل الدثور بالأجور ))مسلم، وقال الملياردير عبد الرحمن بن عوف- رضي الله عنه-: (( دلوني على السوق ))البخاري.
ثم من تريد أن يبني المساجد، وينفق، ويعين في وجوه الخير: أهل المراقص، أم تجّار الخمور؟.
37- المزاح، والعب 24 ساعة، ونسيان الجد تماماً، وقد قال رسول الله: (( ساعة وساعة )صححه الألباني.
38- الجرس!، جعله في الهواتف، والمنازل، و....؛ كأنه من المباحات، قال رسول الله: (( الجرس مزامير الشيطان ))مسلم.
وقال: (( لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب، ولا جرس ))مسلم.
39- إذا قيل له: انظر كان رسول الله كذا وكذا قال: ذاك رسول الله؛ وفي الصحابة، والتابعين، والأئمة الأعلام- يقول مثل ذلك. تكاسل، وترك العمل، فهو لا يرجو الآخرة.
فمن تريد أن يقال لك لتقتدي به... أبو جهل!.
40- إذا نظر رجلٌ إلى امرأته، أو أخته؛ غضب، وقام عليه؛ كأنه اعتدى عليها. وأما إذا نظرت هي، وحتى تُشبع عينيها- فلا شيء عليها البتة!. أحلالٌ عليكم حرامٌ علينا؟.
عن ابن عباس قال: (( كانت امرأة تصلي خلف رسول الله؛ حسناء من أحسن الناس- قال ابن عباس: لا والله ما رأيت مثلها قط- فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول؛ لئلا يراها، ويستأخر بعضهم؛ حتى يكون في الصف المؤخر؛ فإذا ركع نظر من تحت إبطيه. فأنزل الله تعالى: (( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ))صححه الألباني، والحاكم، ووافقه الذهبي، وصححه أحمد شاكر.
والحديث كالشمس في إباحة إظهار المرأة وجهها، والنظر إليها ولو جميلة.
ومثل ذلك يفعل إن تخاطب رجل مسالم مع امرأته. وأما السائق: يخاطبها، وتركب معه السيارة، بل ويأخذ رقمها، وتأخذ رقمه، ولا شيء عليه!. كان الصحابة يخاطبون عائشة، والنساء، ويخاطبونهم. إنّ الممنوع: الخلوة، والخضوع بالقول، وقال تعالى: (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )).
يا نساء المسلمين، لا يفتننكم الكفار بدعوى الحريّة. إنّ المرأة المسلمة محسودة؛ عرضها مصون، ومحارمها حرّاس لها، وقال رسول الله: (( من قتل دون أهله فهو شهيد ))صححه الألباني، وإذا كنت أم فبرّك والجنة، وإذا كنت زوجة (( خيركم خيركم لأهله ))صححه الألباني، وإذا كنت بنت ((من عال جاريتين حتى تبلغا- جاء يوم القيامة أنا، وهو. وضم أصابعه ))مسلم.
41- تأخير الزواج بدعوى أنه يريد بناء، وتكوين نفسه؛ والله إن هذا لجهل، أما علم أن الزواج من أقوى لبنات بناء النفس؟.
42- التعامل مع الخادمة وكأنها من المحارم!. إذا كان النظر إلى الغير متحجّبة في التلفاز: محرّم؛ فكيف بامرأة حاضرة أمامك؟.
43- إذا قيل له: افعل كذا، قال: هذا سنة؛ وترك العمل. وإذا قيل له: لا تفعل كذا، قال: هذا مكروه؛ وعمله!.
44- الخطأ في كتابة: "إذاً" فيكتبها أقوام هكذا "اذن" هذه الكلمة معناها الأذن التي في الرأس، أو الإذن والسماح. أنظر إن شئت في القرآن كيف تكتب.
45- قول: "لا حياء في الدين"- ولعل الناس أرادوا أن يقولوا: لا يمنعك الحياء من التفقه في الدين-. إنّ الحياء خلق الإسلام، فقد قال رسول الله- عليه الصلاة والسلام-: (( إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام: الحياء ))حسنه الألباني.
وقالت عائشة- عليها السلام-: (( نعم النساء نساء الأنصار!؛ لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ))مسلم.
46- خص أناس الحياء بالنساء. فإذا رأوا رجل يستحي قالوا: مالك... امرأة؟ ولم يعلموا بحديث أبي سعيد الخدري- عليه الصلاة والسلام-: (( كان النبي أشد حياءاً من العذراء في خدرها. فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه ))البخاري- رضي الله عنه-.
فهذا الحديث نص على أن الحياء لا يخالف القوة، والرجولة.
47- يحشر أناس بعض الكلمات الانجليزية في كلامه؛ لا تفعل هذا! إنّ لغتك هي لغة القرآن.
48- السفر إلى بلاد الكفّار بلا حاجة. يقولون نتنزّه، ويقول الرسول: (( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. لا تراءى نارهما ))صححه الأباني.
49- يترك بعض الناس، والنساء أظافرهم طويلة، ويأخذون من حواجبهم، يرون أن هذا من الجمال. والحق: أنّ ما قبّحه الله تعالى هو القبيح، وقد أمرنا بقصّ الأظافر، وترك الحواجب.
50- ما بال رجال يدّعون الغيرة على نساءهم، وهنّ يدّعين: الحياء، والعفاف، والحجاب؛ فإذا جاءت أحد المناسبات كنّ الكاسيات العاريات. وإنّ قاعات أفراح النساء اليوم: تجمّع شياطين. هلّا قعدت في بيتها وخلعت ملابسها لزوجها.
فمن خاف الناس، ولم يتقي الله، فإنّ الوعيد لشديد، قال رسول الله: (( صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات، عاريات، مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها؛ وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ))مسلم.
وقال رسول الله- عليه الصلاة والسلام-: (( لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة ))مسلم.
islamicson @islamicson
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وبارك الله فيك