هذه الأبيات التي أبكت أحمد بن حنبل
هذه الأبيات عندما سمعها أحمد بن حنبل
ترك مجلس العلم و ترك طلابه وذهب لداره وأغلق على نفسه الباب أنتظره كثير من طلابه فلم يأتي ثم ذهب طلابه إليه فضربوا الباب فلم يجيب فاستمعوا له وجدوه يبكي ويردد هذا الأبيات
وهذه الأبيات لأبي العتاهية ويعتبر من أعظم الكلام من بعد القرآن والسنة النبوية
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل = خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ما مضى = ولا أن ما يخفى عليه يغيب
لهونا لعمر الله حتى تتابعت = ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى = ويأذن في توباتنا فنتوب
إذا ما مضى القرن الذي كنت فيهم = وخلقت في قرن فأنت غريب
وإن امرأ قد سار خمسين حجة = إلى منهل من ورده لقريب
نسييبك من ناجاك بالود قبله = وليس لمن تحت التراب نسيب
فأحسن جزاءا ما أجتهدت فإنما = بقرضك تجزى والقروض ضروب
خلوت : انفردت
القرن : أهل الزمان
حجة : سنة
النسيب : القريب
القرض : ما يسلف الإنسان من إساءة أو أحسان
المصدر: من ديوان أبي العتاهية صــــ 26 ( القروض ضروب )
شرح وظبطه الشيخ : غريد الشيخ
هدى23 @hd23
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
نسأل الله السلامة مرة اخرى شكرا لك