بسم الله الرحمن الرحيم
يقولون:
(هل تعلم:
- أن سماع القرآن يقلل من انتشار الخلايا السرطانية بل يدمرها؟
- أن إطالة السجود تقوي الذاكرة وتمنع الجلطة
- أن رفع السبابة للتشهد يزيد من تدفق الدم ليساعد على تقوية القلب
- أن السجود يزيل الشحنات الموجبة في الجسم....إلخ)
وبصفتي دكتورا في علم الأدوية وباحثا في عدة مجالات علاجية أقول:
1. هل تعلم أن هذا الكلام كذب ؟!
2. وأنه يجعلنا مسخرة للـ"مثقفين" المتشككين في الدين ويزيد البعض نفورا لا حباً للدين؟!
3. وأن التمارين السويدية قد تحقق فوائد صحية أكثر من الصلاة!
فالصلاة لم تشرع أساسا لتكون أحسن الرياضات !
4. وأنه لا فائدة أبدا في محاولة تكلف فوائد دنيوية للعبادات لم يُنص عليها!
فإنا إذا أقنعنا الناس بفوائدها الدنيوية فمارسوها من أجل ذلك فإن معنى العبودية لم يتحقق!
فليس المهم أن يصلوا، بل أن يصلوا ابتغاء وجه الله تعالى.
وفي جزء من حديث البخاري
قال عليه الصلاة والسلام:
(إذا توضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ، ثم خرَج إلى المسجدِ، لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ،
لم يَخطُ خُطوَةً، إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ، وحُطَّ عنه بها خَطيئَةٌ)
لاحظ: (لا يُخرِجُه إلا الصلاةُ )، فاكتمال الأجر مرتبط بأن هذا مبتغاه الوحيد: الصلاة،
لا أنه يريد أن يصلي ويرى فلانا وينجز كذا وكذا في مشواره، فهذا أقل أجرا.
- القرآن شفاء للأرواح والأبدان. هذه حقيقة لن ننتظر أي بحث علمي لإثباتها.
لكن أن نقول: يدمر الخلايا السرطانية،
ويمكن غدا نسمع من يقول أنه يزيد الإنسولين فيعالج السكري،
ويدمر البكتيريا فيعالج التهاب القصبات!!
فهذه أولا لغة لا تناسب مستوى القرآن!
ثم هي ادعاءات بلا بينة،
والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
فكيف إذا كان ما سمع يتعلق بالقرآن!
هذه الأمور ليس فيها (كذبة بيضه)!!
القرآن شفاء نرقي به أنفسنا ونقرأه على مرضانا
مع الأخذ بالأسباب كالتداوي الذي حض عليه الشرع.
ديننا عظيم وليس بحاجة إلى هذا التكلف!
فانتبهوا يا عباد الله.
د / اياد قنيبي

طموحي لله ولية ،، @tmohy_llh_oly
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نعم القران يدمر الخلايا السرطانية وهذا معروف ومشاهد وهو علاج لكل داء بحسب يقين صاحبه ولو جرب هذا الطبيب علاج السكر بفاتحة الكتاب لرأى مايتعجب منه حقا والوضوء والصلاة والصوم فيها فوائد بدنية لاتخفى على احد وهذا من كرم الله وفضله فالوضوء افضل علاج لحساسية الانف والجيوب الانفية والصلاة من افضل العلاجات النفسية والتي نستعين بها على هموم الدنيا اضافة الى ما ان تأديتها تمنع تصلب الفقرات في العمود الفقري ولايخفى على الجميع ماللصوم من فوائد جما ---نعم نحن نعبدالله متحرين الاخلاص ولكن لنعلم ان من اتبع هدى الله لايضل ولا يشقى ---وانا هنا استنكر امرين الاول ان يكون هذا الموضوع لعضوة طالما قرأنا لها المفيد والمعين على غربة هذا الزمان ----والامر الثاني استنكر تثبيت مثل هذا الموضوع هل اصبح من الاهمية في زماننا هذا فصل الدنيا عن الدين

غاليتي أشواق الجنان
بارك الله فيك
القرآن لا شك أنه شفاااااء وليس فقط علاج لان العلاج قد يكون سبب للشفاء وقد لا يكون
اما القرآن شفاء للقلوب والارواح والابدان لانه كلام الله العظيم الشافي سبحانه وتعالى
هذه مسلمة يجب الايمان بها ويجب التداوي بالقرآن .. فمن انواع هجره الذي نهينا عنه : هجر التداوي به ..
لكن ما ينشر اليوم هو استهزاء حقيقي بديننا ودعوة الى ترك التعبد لله والبحث عن مصالح ذاتية !
كما لا يخفاك ان عمل العبادة لطلب مصلحة دنيوية يقدح في التوحيد ..
فالواجب علينا الحذر من مثل تلك الرسائل وبيان زيفها وعبث أصحابها وصدقيني من تقوم تصلي وهمها ان تشفى بهذه الصلاة
هذه في الاثم اعظم وقد تشفى او لا تشفى ... اما من تقوم تعبدا لله واستجابة لامره وطاعة له وتدعو الله فهذه على خير عظيم في الدنيا والاخرة ..
اذكر ذات مرة انقطعت عني الدورة الشهرية اشهرا بسبب علاج كنت اتناوله ...
ولم يخطر ببالي ان اذهب للطبيب ليغير لي الدواء
وفي ذلك الوقت قمت لاصلي الليل واناجي خالقي واتلذذ بتلاوة القران بين يديه واتنعم بالخلوة معه عز وجل !
كانت لذة لا توصف ...! اطلت في الصلاة والتلاوة اكثر من جزئين
ويا للمفاجأة في اليوم التالي نزلت الدورة !!!!! ولم تكن لي على بال !!!
كانت الصلاة وتلاوة القران بمناجاة واخلاص ورغبة في رضا الله والدار الاخرة
فكان ذلك شفاء من الله تعالى ورحمة ....!
فتكرر معي تأخر الدورة في فترة اخرى
قتذكرت الموقف السابق ! واثر الصلاة والتلاوة ! فطمعت في الشفاء فكان الحافز كبيرا ( طبعا دنيوي شفاء بنزول الدورة ) ..! فقمت وصليت نفس القدر ولكن لم يكون الاحساس الروحاني هو نفسه ! لذا لم ارى الدورة !! ولم تعد الا بعد ان غير لي الطبيب الدواء ...
الشاهد يالغالية من يفعل العبادات طمعا في دنيا فليس له اجر ولا حظ في الاخرة .. وهذه هي الخسارة الحقيقية .. اما ان كان دافعه حقا نيل رضا الله والاجر منه والثواب الاخروي وايضا لديه مطمع بالثواب الدنيوي ولكن المحرك الحقيقي هو الاخروي فهذا على خير ... لكن الذي تصفو نيته هذا في اعلى الدرجات ...
يا الغالية العبادات يجب ان نخلصها لله ونعملها قربة له وطاعة ...
بارك الله فيك
القرآن لا شك أنه شفاااااء وليس فقط علاج لان العلاج قد يكون سبب للشفاء وقد لا يكون
اما القرآن شفاء للقلوب والارواح والابدان لانه كلام الله العظيم الشافي سبحانه وتعالى
هذه مسلمة يجب الايمان بها ويجب التداوي بالقرآن .. فمن انواع هجره الذي نهينا عنه : هجر التداوي به ..
لكن ما ينشر اليوم هو استهزاء حقيقي بديننا ودعوة الى ترك التعبد لله والبحث عن مصالح ذاتية !
كما لا يخفاك ان عمل العبادة لطلب مصلحة دنيوية يقدح في التوحيد ..
فالواجب علينا الحذر من مثل تلك الرسائل وبيان زيفها وعبث أصحابها وصدقيني من تقوم تصلي وهمها ان تشفى بهذه الصلاة
هذه في الاثم اعظم وقد تشفى او لا تشفى ... اما من تقوم تعبدا لله واستجابة لامره وطاعة له وتدعو الله فهذه على خير عظيم في الدنيا والاخرة ..
اذكر ذات مرة انقطعت عني الدورة الشهرية اشهرا بسبب علاج كنت اتناوله ...
ولم يخطر ببالي ان اذهب للطبيب ليغير لي الدواء
وفي ذلك الوقت قمت لاصلي الليل واناجي خالقي واتلذذ بتلاوة القران بين يديه واتنعم بالخلوة معه عز وجل !
كانت لذة لا توصف ...! اطلت في الصلاة والتلاوة اكثر من جزئين
ويا للمفاجأة في اليوم التالي نزلت الدورة !!!!! ولم تكن لي على بال !!!
كانت الصلاة وتلاوة القران بمناجاة واخلاص ورغبة في رضا الله والدار الاخرة
فكان ذلك شفاء من الله تعالى ورحمة ....!
فتكرر معي تأخر الدورة في فترة اخرى
قتذكرت الموقف السابق ! واثر الصلاة والتلاوة ! فطمعت في الشفاء فكان الحافز كبيرا ( طبعا دنيوي شفاء بنزول الدورة ) ..! فقمت وصليت نفس القدر ولكن لم يكون الاحساس الروحاني هو نفسه ! لذا لم ارى الدورة !! ولم تعد الا بعد ان غير لي الطبيب الدواء ...
الشاهد يالغالية من يفعل العبادات طمعا في دنيا فليس له اجر ولا حظ في الاخرة .. وهذه هي الخسارة الحقيقية .. اما ان كان دافعه حقا نيل رضا الله والاجر منه والثواب الاخروي وايضا لديه مطمع بالثواب الدنيوي ولكن المحرك الحقيقي هو الاخروي فهذا على خير ... لكن الذي تصفو نيته هذا في اعلى الدرجات ...
يا الغالية العبادات يجب ان نخلصها لله ونعملها قربة له وطاعة ...

نعم القرآن شفآء وفيه أمراض روحيه تسبب أمراض عضويه طب يعجز عن علاجها وعلاجها يكون بالقرآن الرقيه الشرعيه مع الأخذ بالأسباب وإلى يقول غير كذا ملحد ولا يؤمنون بالقرآن

نعم العبادات يجب أن تكون خالصة لوجه الله ونعملها قربة وطاعة ولكن..
لا ضرر من الدعاء لقضاء حوائج دنيوية !! ألم يقل جل في علاه
(إدعوني أستجب لكم) ؟أليس من أفضل أوقات الإستجابة لحظة السجود في الصلاة!!
والقرآن علاج لكل الأمراض ، ألم يسافر رهط من أصحاب الرسول ونزلوا عند
قومٍ لدغ سيدهم عقرب وعالجوه بسورة الفاتحة !! لدغة العقرب سامة وتحتاج إلى
علاج سريع وفوري قبل أن ينتشر في الدم !!
كلام هذا الدكتور فيه كثير من علامات الإستفهام
الصفحة الأخيرة
وجزاكما الله خير الجزاء