السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دعت اليوم حركة حماس إلى خروج المسيرات من كافة أحياء مدينة غزة
فخرجت غزة رجالا و أطفالا وشبانا وشيوخ غاضبين إلى شوارع مدينة غزة
والسبب هو :
التضامن مع أهلنا في الضفة وما يعانيه أبناء الحماس من عمالة سلطة عباس
وإليكم هذا التقرير المصور
تساوقاً مع قمع الصهاينة المحتلين، أجهزة عباس العميلة تصعِّد من إجرامها ضد أهل الضفة المحتلة
زي لدور قوات الاحتلال الصهيوني، فكلما فشل الجيش الصهيوني في أمر ما أتمه أمن عباس على أكمل وجه، بل وزاد فيه لكي ينال رضا الصهاينة الذين ملأ مديحهم وثناؤهم الدنيا على نجاح أمن عباس العميل في قمع المقاومة واعتقال المجاهدين.
وبعد أن كان البعض يظن في أفراد أمن عباس شيئاً من خير ظناً أبنهم ما انتسبوا لتلك الأجهزة العميلة إلا طمعاً في راتب يحصِّلُونه آخر الشهر، تبين بما لا يدع مجالاً لشك أن ولائهم لليهود لا يقبل النقاش، بل إنهم أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم!
ممارسات مقيتة ينفذها أمن عباس في المدن التي سمحت لهم "إسرائيل" بالانتشار فيها، حيث المداهمات الليلية والتفتيش المذل والمهين، والاعتقالات العشوائية بحق كل محب للجهاد والمقاومة، حيث لم تتوقف ممارسات خدم الصهاينة في الضفة المحتلة على الاعتقال فحسب، وإنما تجاوزت إلى استخدام أقسى أنواع التعذيب والشبح والإهانة بحق كافة المعتقلين، وعلى رأسهم عدد كبير من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي.
وتأتي ممارسات أمن عباس العميل هذه لتعكس التصريحات التي أدلت بها قيادة تلك الأجهزة وأفرادها على السواء، حيث سمحت قيادة العمالة في رام الله للصحفيين بتصوير حملات الدهم والتفتيش وعمل لقاءات صحفية مرئية مع أفراد تلك العصابات وهم يصرحون بأنهم موجودون لخدمة أمن اليهود والمحافظة على سلامة المستوطنين ولقمع كل من يحاول المساس بأولياء نعمتهم اليهود!
وعشية انطلاق أسبوع التضامن مع معتقلي المقاومة في الضفة الغربية، والذي أعلن عن انطلاقة غداً الخميس الدكتور صلاح البردويل أحد قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي يهدف إلى فضح ممارسات أجهزة أمن العمالة هناك، يعيد مركز البيان نشر صور لهؤلاء العملاء أثناء حملاتهم الوحشية ضد المقاومين وأهلهم وذويهم
دورٌ تكامليٌ هو الدور الذي تلعبه أجهزة أمن عباس العميلة وبالتوا.
وإليكم بعض الصور
محاصرة البيوت وإستعدادهم للحرب
مهاجمتهم لبيوت أبناء الحماس
لم يرحموا صرخات النساء وبكاء الأطفال
إعتقال كل من ينتمي لحركة حماس
ترويع الأطفال وقض مضاجعهم
تفتيش وإذلال وإهانات
تدمير الأثاث وتخريب البيوت بحجة البحث عن أسلحة
لقد وصل بهم حد الوقاحة إعتقال البنات من طالبات الجامعات من بنات الكتلة الإسلامية وجعلهم يبيتون في اقسام التحقيق
فما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
tanweer @tanweer
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
تضامنا مع اهلنا في الضفة
ولتقول لا للظلم ..... لا للعمالة
وإليكم بعض من صور هذا التضامن