هذه القصة منقوله من احد المنتديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه القصة منقوله من احد المنتديات اتمنا ان نجد لها حلا
قصة مأساويه تدور الأن لفتاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا جماعه اعذروني ابكتب لكم بأسلوب يخلو من الصيغ البلاغيه والتنميقيه لأني في وضع اسوء من ان ارتب افكاري فيه .
يا جماع القصه المأساويه قاعده تصير الحين في احدى المنازل بالمملكه بدون تحديد المنطقه علشان ما نزيد الطين بله
القصه هي حكاية بنت في مقتبل العمر بنت شاعره وصاحبة أمسيات شعريه معروفه . رقيقه جداً محافظه على أصالتها وأنتمائها لهذا البلد الأصيل وهو دائما ما تلاحظه في امسياتها الشعريه بنت بدويه تنتمي الى احدى اعرق القبائل في الجزيرة العربية بل هي ابنة احد شيوخ تلك القبيلة .
تحب الخير للأخرين ولا يعرف الحقد لقلبها طريق.....لم تظلم احد ولا ازكي على الله احد...فحسبي بها ذلك .
ولكن لنرمز لهذه الشاعرة بمظلومه لنتلافي وقوع عين احد من اطراف القصه على هذا المقال فيزيد الطين بله عليها .
تقدم أحد الشباب الى والد مظلومه لخطبتها منه ورفضت مظلومه الخاطب ولها الحق في ذلك وبلغ الخبر الى أخو الخاطب ولنرمز له في هذه القصه بظالم وهو من اكبر رجال الأعمال في المنطقة والذي اصر بدوره على زواجه منها بدلا من اخوه الذي رفضته مظلومه وقد يكون عقد على نفسه الأيمان المغلضة في أن يثأر لرفضها اخيه والله أعلم.
تقدم ظالم والذي لديه زوجه اخرى لخطبة هذه الفتاة من ابوها وقدم له مهر اهتزت له اركان والدها فثارت فيه نعرة الجاهلية وان الراي له وليس للبنت او ان ظالم استطاع اقناعه بذلك فلا اعلم فلم يكن موجود عندهم وقتها الا الله وهو خير الشاهدين .
تغيرت نظرة ابو مظلومه للموضوع وذهب الى بنته وقال لها. تقدم لخطبتك اخو من تقدم سابقا ولن ترفضيه فقالت ( ولكني ما ابغاه ) فما كاد حرف الها يخرج من فمها حتى احمرت الدنيا في عينيها عندما تلقت صفعة بددت ما زرعته السنين في نفسها من كرامة .
اعتقدت في باديء الأمر ان ابوها لن يقبل تزوجيها بالقوه وهي بهذا المستوى من الثقافة الا ان الجاهلية الاولى في راس ابوها كانت اكبر مما تصوره عقلها الشاعري فنامت وهي تبكي عل بكاها يحد من قوة الصدمة التي تعرضت لها من ابوها .
وفي الغد جاءها ابوها وقال لها ( الملكه يوم الخميس ) فبدت تعاني نفسياً مما يحصل لها وهي تحاول علاج الموقف باسلوب راقي لا يخدش ابوة والدها ولا كرامتها ولكن الزمن كان اسرع من ان يحقق لها مرادها .حتى اذا كان يوم الاربعاء وقال لها ابوها ان الملكة غدا فأحست بما هي فيه من ظلم وقالت لهم انها رافضه وان الشرع لا يقبل تزويجها بالقوة فلا تنكح البكر حتى تستئذن وفي يوم الخميس جائها ابوها وهي في غرفتها وطلب منها ان تهبط لعقد النكاح فابت ذلك فما كان من ابو جهل الا ان شدها من شعرها وسحبها من اعلى المنزل مرورا بالدرج حتى وصلت الى باب المنزل وامها تبكي وهي تصرخ حرقة على بكاء امها تارة وتارة من الألم وهي الأنثى وسارعت امها الى تقبيل يدي زوجها عله يرحم ابنته فما كان منه الا ان تجاهلها وقال لها( روحي جيبي عباتها وشيلتها)
حاولت مظلومه ان تستفيد مما تعلمته فقالت انا لن اوافق والشيخ لن يكتب اذا لم اوافق فما كان من ابو جهل الا ان رفس بقدمه في بطنها رفسة اجلت الملكة 3 ايام كانت خلالها في حالة اغماء نقلت على أثرها الى المستشفى جعلتها في فرحة رغم الألم الذي تعانيه وكانت المفاجأة بعد ان فاقت من الإغماءة ان والدها يقول لها ( بتتزوجينه يعني بتتزوجينه ولو تموتين ابكتب عليك بعدين ادفنك ) احست ان علاج الموقف عن طريق والدها طريق مسدود فقد يكون عدد اصفار شيك المهر قد اعمى ناظريه فقررت ان تتصل بظالم علها تشرح له انها لا ترغب فيه وهو ذو تعليم عالي ويحمل الماجستير فأتصلت به وقال لها انني اريدك على كتاب الله وسنة رسوله وسوف اكون الزوج الذي تحلمين به وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وغاب وقتها عن شاعرتنا انه اذا سبح القيطون فقد هم بسرقة .
وافقت مظلومه لتكسب رضاء والدها ولتحد من ظلمه لها ليس لأجلها ولكن لتمنع دموع امها التي كانت تنوح كل ليلة عند باب غرفتها في المستشفى بعد ان تخرج من عندها .
تم عقد الزواج وسئل الشيخ هل هناك شروط قال والدها ان يكون لها بيت مستقل قال ظالم موافق فقالت هي وان يكون لزوجتك الحالية مثله ( انظروا كم هي رقيقة ومحبة للأخرين ) فقال ظالم موافق .
تم الزواج قبل عدة ايام واخذها الى بيته وعندما دخلت المنزل حدثت المفاجأة فبدل ان يصلي الرجل ركعتين لله كما هو معتاد ويسلم عليها ويخلع حجابها بلطف ادارها اليه وقام بضربها وهو يردد ( الحين انتي لي يا كلبه...لا يغرك جمالك ترا موهو اللي شدني لك انا تزوجتك علشان اهينك واهين كبريائك ) وبدء بخلع ملابسه فتوسلت اليه ان يتركها ترتاح حتى غدا فطلب منها ان تقبل رجليه ليوافق فأنكبت على قدميه وقبلتها ( لا اله الا الله )فما كان من ظالم الا ان رفسها برجله على وجهها وبدء يكيل لها اللكمات كما لو كانت خصماً عنيداً فما بالك بها وهي ارق انثى .
انقطعت اخبارها عني واليوم وقبل ان اكتب هذه الرسالة اتصل على شخص عزيز علي وهو من كان يزودني بأخبارها وقال انها خرجت من بيت زوجه الى بيت ابوها واعادها ابوها الى بيت زوجها فأقفلت الغرفة على نفسها ومنذ يومين لم تأكل شيء وعندما بلغ ابوها ذلك قال لزوجها( خلها تموت وعلينا الكفن ) وزوجها يتنظر موتها بفارغ الصبر وهي حسب علمي في حالة صحية سيئة الأن وذهبت اليها اعز صاحباتها لتزورها علها تقنعها بالأكل فرفض ظالم ادخالها المنزل وكان هذا قبل كتابتي لهذه المقالة بساعتين .
حسبي الله ونعم الوكيل....الى هذا الحد تمتهن الكرامة...والله ان وأد البنات في الجاهلية لهو ارحم مما يحصل لها الأن فالبنت في الجاهلية تؤد قبل ان تعي ما حولها ونحن نقف مكتوفي الأيدي لا حول لنا ولا قوة الا بالله العلي العظيم . الى هذا الحد يمتهن عقل هذه الشاعرة وفكرها علاوة على انسانيتها....قد تردكم الاخبار خلال ايام انها ماتت اما ان تأكل فلن تأكل بعد ان سلبت منها أدميتها واحقيتها في العيش فهي شاعرة والشاعر تحركه مشاعره فأن ماتت فقد مات . اتستحق الأنثى في مجتمعاتنا أن تهان بهذه الصورة ويتمنى موتها بسبب انها رفضت شخص تقدم للزواج منها. وهل ماتت المشاعر في قلب الأخرين ليتمنوا موت من لا ذنب له الا انه ابدى رأيه الذي ضمنه له ديننا الحنيف في من سيشاركه حياته .
أم أننا ما زلنا نعيش في جاهلية مقنعة ؟؟؟؟؟؟
وختاماً
اقسم لكم بالله ان كل ما ورد في هذه القصة من احداث حقيقية وأطرافها اعرفهم جيداً وتدور رحاها الى الان وانما اردت كتابتها لتشاركوني فيها بالرأي علنا نجد من ينقذ مظلومة من ظالم . فأنا حالياً أعيش خارج المملكة ولا أملك لها الا الدعاء ودمعتين أقدمها ليلياً على طبق الحسرة وضعف الجناح . فمن لا يرحم لا يرحم
رجائي الأخير منكم ان تنشروا هذا المقال في جميع المنتديات قدر المستطاع عل المعتصم يقريئه الله هذه المقالة فيهب لنجدتها .
اللهم هل بلغت ...اللهم فأشهد


__________________


وشكرا اختكم القمره