sawsan11
sawsan11
عسى ما شر وين الناس؟
..كلمات..
..كلمات..


وينج عزيزتي ؟؟

وين يومياتج ؟؟


افتقدناج.. عسا المانع خير
عليسة
عليسة
أهلين باعز الحبايب :love::love:أشتقت لكن شوق الطبيعة الى فصل الربيع..شوق الرمال الى قطرات الماء...

تسأل عليكن العافية...أحبكن في الله
عليسة
عليسة
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

لكم قرأت هذه الآية الكريمة و مررت أمامها مرور الكرام و لم أعمل عقلي في المعاني العظيمة التي ضمتها ...وكنت أحسب أن التغيير يرتبط بالظروف المحيطة بالانسان و لذلك يكون التغيير المقصود خارجيا ...الا أنني و بفضل الله ومنه قد أنعم علي بالفهم الحقيقي لهذه الآية ...فتأمل معي قول الحق تعالى "ما بأنفسهم"وتبنت على هذا النحو أن التغيير ينطلق من داخل الانسان من قلبه من نفسه وتظهر معالمه خارجيا أي من خلال الأفعال...فالى أي مدى حققت ذلك في حياتي؟؟؟

كنت فيما مضى أقتصر على التغيير الخارجي بتغيير نظام الأكل و الرياضة و مشاركة بعض الأخوات يومياتي و أسعد بهذا التغيير كل السعادة لأنني قد انطلقت في رحلة التغيير وتلفني روح المنافسةبيننا و
أتناسى في خضم هذه البوتقةان كنت سعيدة بهذا التغيير؟؟؟
واذا كنت حسب ظني سعيدة و متنعمة بهذه الحياة الجديدة فلماذا ينتابني الملل أحيانا؟؟؟و ظلت هذه الأسئلة تراودني و تقض مضجعي محفزة اياي الى البحث و اعمال العقل...الى أن استوقفتني هذه الآية الكريمةفوجدت فيها المرفأالآمن الذي يجب أن تنطلق منه سفينتي للحياة الجديدة...

كيف سأحقق التغيير النفسي في حياتي؟؟؟
عليسة
عليسة
رحلة الابحار في أعماق النفس

صعدت على متن سفينة نفسي ...و شرعت أجوب أرجاءها استعدادالرحلة التغيير.وأثناء الرحلةالاستطلاعيةألفيت السفينةمثقلة بأحمال ملقاة هنا وهناك تحول دون انطلاق الرحلة...والغريب في الأمرأنني امتطيت السفينة و لم أحدد مسار الرحلة و نهايتها...وانبثق بريق أضاء سبيلي وهو يرسم أمام بصيرتي خريطة التغيير...و بفضل الله الذي أمدني بالعون اذ تبينت حين اتخاذ القرار بالتغيير انها اعسر رحلة لأنها ترتبط بالمشاعر و الأحاسيس وهي غير مرئية و لا محسوسة لتتبين مظاهر التغيير فيها بالعين المجردة ولذلك لا يتحقق أي تغيير خارجي الا اذا انطلق من قلب الانسان و من داخله..وتساءلت لماذا أرغب في القيام بهذه الرحلة؟؟ما الذي سأحققه ان أنجزتها؟و ما الذي سيحدث لي في حياتي ان لم أنجز هذه الرحلة الداخلية؟؟؟

ان حاجتي للتغيير الداخلي الآن لا يمكن التراجع عنهااذ أشعر بحمل ثقيل تنوء به نفسي وهو يعلوه غبار السنين حتى امحت معالمه ولفه النسيان بين طياته...وها انني الآن أطرق باب النسيان لأتخلص من أحمال ثقيلة استأثر بها دوني...نظرت ناحية اليمين فرأيتني في مرحلة الطفولة وقد كنت محرومة من مشاركة أترابي ألعابهم لصعوبة في الحركة واذا بمشاعر النقص و الوحدة تحوك نسائجها و تخنق طفولتي وأركن الى الكسل و الجلوس وأكره نفسي و أنقم عليها و أود التخلص من هذا الجسد الذي حلت به روحي...
وظل هذا الشعور يراودني بين الفينة و الأخرى و لذلك تبينت دواعي سمنتي و هو بسيط جدا لأنني أزلت عنه غبار السنين فكراهيتي لجسدي هي التي جعلتني أهمل شأنه و لا أحرص للمحافظة عليه...فشرعت أنفض عن نفسي سواد الكراهية بماء الحب الذي أشع بداخلي لأنني انسانة رائعة بجمال جسدي و تناسقه...هذا الكنز الذي أضمه بين جنبي عظيم بما يضمه من حب و عطاء و تسامح حرمت منه نفوس كثيرة ازدانت من الخارج لكنها اسودت من الداخل من الشرور و الحقد لذلك أنت رائع يا جسدي و يحق لي أن أفخر بهذه النعمة التي تضم أروع اللآلئ
وما أثار انتباهي في ركن مظلم من نفسي كائن غريب الهيئة عظيم الجثة مثل الأخطبوط قد امتدت أصابعه في أرجاء نفسي و طفقت تخمد جذوة الحياة فيه...و أصدقكم القول أنني أوجست في نفسي خيفة من مواجهته فأنى الانتصار عليه...و لعلك اطلعت من قولي هذا أثره في نفسي حتى هذه اللحظة...أتود معرفة هذا الوحش؟؟؟ .