السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث :-
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :-
يا أيها الناس ! اذكروا الله ، جاءت الراجفة ، تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه . قال أبي بن كعب : فقلت : يا رسول الله ! إني أكثر الصلاة ، فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت . قال : قلت : الربع ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك . قال : قلت : ثلثين ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها . قال : إذا تكفى همك ، ويغفر لك ذنبك ( قال الألباني حسن صحيح )
علق فضيلة الشيخ صالح الفوزان على هذا الحديث قائلاً :-
والمراد بالصلاة هنا الدعاء، فأُبي بن كعب رضي الله عنه كان يكثر من الدعاء، ومعنى الحديث أنه سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هل يجعل ربع دعائه أو نصفه أو كل دعائه صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يعني: يستبدل الدعاء الذي كان يدعو به بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه إذا جعل دعاءه كله صلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه يكفى همه ويغفر ذنبه؛ لأن من صلى على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشر صلوات، ومن صلى الله عليه فقد كفاه همه وغفر له ذنبه، فهذا الحديث فيه فضيلة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
والله تعالى أعلم
ياصاحب الظل الطويل @yasahb_althl_altoyl
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
عبير الورد *
•
جزاك الله خيرا
الصفحة الأخيرة