الفجر :

الله يشفيها ويجمع شملها بأختها آمين أختي أوصيها بكثرة الأستغفار واللجوء الى الله وعدم السخط حتى تكسب الأجر من الله الصبر صحيح مر لكن أجره عند الله عظيم عن جابر عن النبي قال: ((يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض في الدنيا )) وقال الحافظ ابن رجب: ففي هذا فضيلة عظيمة للمؤمن بابتلائه في الدنيا في جسده بأنواع البلاء، وتمييز له عن الفاجر والمنافق بأنه لا يصيبه البلاء حتى يموت بحاله، فيلقى الله بذنوبه كلها فيستحق العقوبة عليها، والنصوص في تكفير ذنوب المؤمن بالبلاء والمصائب كثيرة جدا ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال: ((ما من مصيبة تصيب المسلم، إلا كفّر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها)) وعن ابن مسعود عن النبي قال: ((ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه، إلا حتّ عنه خطاياه، كما يحتّ ورق الشجر)). وعنه قال: ((ما يزل البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة )) وعنه قال: ((إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها)) أختي الغالية لاتضيعي أجرك بالسخط من أقدار الله أصبري وسيعوضك الله بالخير فإن الله لايظلم أحدا

الله يشفيها ويجمع شملها بأختها آمين أختي أوصيها بكثرة الأستغفار واللجوء الى الله وعدم السخط حتى...