حبيباتى فى الله:
اقرأن هذه القصة ،، وافهمنها جيداً ،، وإنْ كانت قصةً قد تكونُ بسيطةً عند البعض ،، لكنها تجعلُ المسلمةَ الغَيورة على دينها تشعر بالألم 00
إنها فتاة 00 كنتُ أراها كثيراً 00 وكنتُ مُعْجَبَةً بها ،، لا لشئٍ إلا لأنها تلبس النقاب ، وتلتزم بالحجاب الشرعى ، على الرغم مِن أَنِّى لم أكنْ ألبس النقاب فى ذلك الوقت ، فلم أجد مَن يدلنى عليه ويأخذ بيدى إليه ،، وإنْ كنتُ آخذُ عليها بعض الملاحظات0
ولم أكن أعرفها معرفةً شخصية ، فقط أعرفُ اسمها ، ولم أرَ وجهها إلا مَرَّةً أو مرتين تقريباً وللحظاتٍ بسيطة 00
اجتمعنا أنا وعددٌ مِن زميلاتى فى أحد الأماكن ، وأثناء حديثنا قالت لى إحدى زميلاتى: أتعرفين فُلانة ؟ قلتُ: نعم ، قالت: إنها بالخارج ، أرأيتيها ؟ قلتُ: لا ، قالت: تعالى معى ، فذهبتُ معها ، قالت لى: هذه هى فُلانة 00
نظرتُ إليها وتعجبت 000 سبحاااااااان الله !!!
أهذه فُلانة التى كنتُ أراها وأُعْجَبُ بها ؟!!!
لقد تغيرت تماماً 00
ماذا حدث لها ؟!!
حدث لها ما لم أكنْ أتوقعه أو يتوقعه غيرى 000
رأيتُ هذه الفتاة وقد خلعت نقابها ، ولبست عباءةً بلونٍ زاهِ ، وطَرْحةً قصيرة ، بل ونظارةَ شمسٍ سوداء 000
لقد كانت بالأمس القريب سائرةً فى الطريق الصحيح ، وفجأةً عادت إلى الوراء ، عادت إلى جاهليتها 00
سبحااااااااااااااااااان الله 00!!!
ولا أدرى عنها شيئاً الآن ،، فقد كان ذلك منذ حوالى سنتين أو أكثر00
(وأتمنى أن يكون اللهُ قد هداها وعادت إلى ما كانت عليه من الاستقامة)
ونصيحتى لنفسى ولكِ أُخَيَّتى : أنْ تثبتى على الدين ، ولا تتأثرى بالشعارات الزائفة التى يُرَدِّدها دُعاةُ التحرير ، بل دُعاةُ الانحرافِ والتدمير 00
لا تغترى بدُعاة المساواة وإنْ كُنَّ نساءً مِثلك ،، فهؤلاء - هَداهنَّ الله - فى غفلة 00 لم يجدن مَن يأخذ بأيديهن إلى الطريق السليم ، ورغبن فى الشُّهرة والظهور ، فالزوجُ لاهِ ، والأبُ ساهِ ، والناسُ - خاصةً الرجالُ - مُشَجِّعون ، ووُعَّاظُهم قليلون ، بل قد يكونون مُنعدمين 00
فتمسكى - أُخَيَّتى - بحجابك ،، ولا تجعلى الرياحَ تُحَرِّكَكِ هنا وهناك ،، واسألى الله تعالى الثبات 000
كتبته أختكنَّ / الساعية إلى الجنة
صار اللي صار @sar_ally_sar
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنان