بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر ولله الحمد
هذه مثال للمرأة المعتزة بدينها والتي تحمل بين جنبيها قلب ينبض بهم هذا الدين قلب عرف الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لم تتزعزع ولم تتقهقر قلب يحمل هم الدعوة ولكن مثلها قليل . هذه المرأة ( أم عبدالعزيز) وهي زوجة أحد الأطباء من الجزيرة أن هنا رجال وهناك رجال. التزمت بدينها وبتعاليم دينها وانعكس هذا على لباسها، فكان الحجاب الكامل.
نزلت في تلك المدينة بالحجاب الكامل حتى من مدينة الرياض.
إدى الأخوات كتبت : ذهبت هذه المرأة المسلمة بصحبة زوجها إلى أحد المؤتمرات الطبية في أحد المدن الأوربية، ذهبت وهي تعلم أن ربها في الجزيرة هو ربها في أوربا، وهي تعلم أنه لا ترى - منها - شيئاً. كانت تنتقل مع زوجها بين أورقة المؤتمر وهي سواد لا يعرف ما بداخلها، وكانت الأعين تتفحصها وتود أن تعلم ما هذا حجاب كامل وسط أوروبا ؟ ! شيء لم يألفوه. واجتمعت عليها كثير من النساء الأوربيات وهن بروفيسورات قد بلغن من العمر سنيناً وقلن لها - وكانت تجيد اللغة الإنجليزية - " أنك ما لبست هذا الشيء وإلا وفيكِ عيب أو وجهك مشوه "، وهذه هي فكرتهم عن الحجاب أنه يخفي القبح داخله.
أخذتهن جانباً وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة أخرى لا قبح ولا تشويه بل نور إن شاء الله. تحدثت إليهن وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمة المرأة المسلمة وكم الحجاب يصونها ويحميها وتحدثت عن الإسلام عموماُ، وبعد حوالي ثلث ساعة أعلنت سبع برفيسورات منهن الإسلام! ودخلن في الإسلام والسبب - بفضل الله - هذه المرأة المسلمة (أم عبد العزيز ) من الجزيرة المحافظة على دينها وحجابها...
يا الله! سبع بروفيسورات في ثلث ساعة فقط! كم نحن مقصرات!؟ هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترم الحجاب وتذوب داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد أن أعزها الإسلام.. هذه هي المرأة المسلمة إذا قامت بدورها تقود العالم، امرأة عادية تقود البروفيسورات!!!!
وفقكي الله يا أم عبدالعزيز وحماكي ونفع بك الإسلام والمسلمين !!
وفقكِ الله يا أختي المسلمة وحماكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين وجعلكِ قدوة لغيركِ.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الله أكبر وبورك فيكم اجمعين ودمتم فخرا وذخرا لكل فضيلة ومنقبة ومكرمة
منقول

عطرالمدينة @aatralmdyn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اخيتي مع اني لا اصدق الصحف في ما تقول ,,,
لكنني ارى ان نا خذ من هذه القصة القول الآتي لئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ..
صدقت يا اختاه نحن في غفلة وسهو ولهو ...
والحياااة تمر وتسرق من العمر الكثير ,, لكن ينبغي ان نتساائل السؤال الآتي :
هل نحن راضون بما قدمناه في هذه الدنيا ..؟
هل حاسبنا انفسنا على كل صغيرة وكبيرة فعلناها علينا ان نفعل قبل ان يحااسبنا الله عزوجل الذي لا تخفى عليه خافية ويعلم ما في السرائر ..
والله انا بحاااالنا مقصرون مهما فعلنا لكن الذي يعزي انفسنا ان الله بحلمه من سيقضي ويحكم لنا وهو ارحم الراااااحمين فرحمته واسعة عظيمة ..
نسال الله الرحمة والعافية والنجاة من النار ...
جزاااك الله خير الجزااء ونفع بك الامة ..
اللهم آآآآآآمين ...
محبتك/ البراااااااءة ؛؛؛