السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عجبتني فنقلتها لكم
رأى مطرف بن عبد الله أحد الأمراء يمشي متبخترًا فنهاه، وقال:
هذه مشيةٌ يبغضها الله تعالى، فقال له: أما تعرفني؟!
قال: نعم أعرفك وأعرف من أنت،
أنت الذي أوّلك نطفة مذرة، وآخرك جيفةُ قذِره، وأنت مع ذلك تحمل العذرة،
فيا عجبًا ممن خرج من مجرى البول مرتين كيف يتكبر؟!
ولا تمشِ فوق الأرض إلا تواضعًـا ....... فكم تَحتهـا قوم همُ منك أرفعُ
وإن كنـت فِي عزٍ وجاهٍ ومنعـةٍ ....... فكم مات من قومٍ همُ منك أمنعُ
عجباً لمن منا يمشي متبختراً وكأنه الوحيد على وجه البسيطة
عجباً لمن نسي قول الله تعالى (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) لقمان
نسأل الله العفو والعافية والمعافاة الدائمة

برالأمان @bralaman_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا"00
لك تحياتي00