السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع لعضوة كريمة
نقلت لكم نصه
خالد اليوسف (صدى): حسبنا الله وكفى ، قام شاب سعودي في الولايات المتحدة الأمريكية بتسجيل مقطع فيديو على اليوتيوب ويعلن أنه أنتقل من دين الله دين الحق تبارك وتعالى "الاسلام " إلى دين الباطل المسيحية وانه اتبع "الرب اليسوع "، وأن الأجيال في المملكة تتبع الباطيل والكذب .
الشاب الذي تحدث في بعض الوقت بالعربية ثم عاد إلى الحديث باللغة الانجليزية دون ان يظهر صورته ، وأنما أكتفى بوضع شعار المملكة واستبدال راية التوحيد بـ لا اله إلا الله واليسوع هو الله تبارك وتعالى عمى يقول هذا الشاب الذي اتبع الشيطان عندما أشرك بالله جاهراً نهاراً، كما قام باستبدل السيف بالصليب .
وأخذ طوال تسجيل مقطعى فيديو من جزئين في قول الكذب والتدليس على الدين الإسلامي ظلماً وبهتناً ، حتى يرضى من دفوعه للتسجيل مقاطع الفيديو للإشادة به ووصفه بالقول بأنه أظهر الحق وكشف حقيقة الدين الإسلامي ومفاهيمه الخاطئة بحسب زعهم ، وطالبوا الشاب بأن يتخطى شهادته بالتبشير لدينهم الباطل في المملكة .
شئ يبكي شاب مسلم من بيت مسلم وبيئة مسلمة
يكفر ويرتد
اسأل الله ان يهديه ويرزقه التوبة
وان لاتكون خاتمة عمره كافر
لكن تعليقي على هالموضوع هو
مالسبب؟؟؟؟
اعلم هناك اسباب كثيرة ولكن اهمها
واخطرها هو وجود هالشاب بين الكفار
نعم هذه الحادثة سبب طبيعي لابتعااث صغار
السن من خريجي الثانوية
ألم نؤمر بالهجرة وترك بلاد الكفر والكفار
فما بالنا نرسل لهم مراهقين بل اطفالا
لنقول للنصارى شكلوهم كما تريدون
والله سنسأل عنهم وتفريطنا بهم
لن اطيل وسوف اترك رد
العلامة ابن باز وابن عثيمين خير من ردي
وقد أفتى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله تعالى
" أما السفر إلى تلك البلاد التي فيها الكفر والضلال والحرية وانتشار الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال ففيه خطر عظيم على الرجل والمرأة , وكم من صالح سافر ورجع فاسدا , وكم من مسلم رجع كافرا , فخطر هذا السفر عظيم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا بريء من كل مسلم يقيم ! بين المشركين ) وقال أيضا : ( لا يقبل الله من مشرك عملا بعد ما أسلم أو يفارق المشركين إلى المسلمين ) والمعنى حتى يفارق المشركين فالواجب الحذر من السفر إلى بلادهم , وقد صرح أهل العلم بالنهي عن ذلك والتحذير منه , اللهم إلا رجل عنده علم وبصيرة فيذهب إلى هناك للدعوة إلى الله , فإن خاف على دينه الفتنة فليس له السفر إلى بلاد المشركين حفاظا على دينه وطلبا للسلامة من أسباب الفتنة والردة , أما الذهاب من أجل الشهوات وقضاء الأوطار الدنيوية في بلاد الكفر في أوربا وغيرها فهذا لا يجوز " بتصرف من كتابه مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - .
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله تعالى –
" لا يجوز للإنسان أن يسافر إلى بلاد الكفر إلا بشروط ثلاث :
الشرط الأول : أن يكون عنده علم يدفع به الشبهات .
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات .
الشرط الثالث : أن يكون محتاجا إلى ذلك مثل أن يكون مريضا أو يكون محتاجا إلى علم لا يوجد في بلاد الإسلام تخصص فيه فيذهب إلى هناك , أو يكون الإنسان محتاجا إلى تجارة , يذهب ويتجر وي! رجع . المهم أن يكون هناك حاجة , ولهذا أرى أن الذين يسافرون ألى بلد الكفر من أجل السياحة فقط أرى أنهم آثمون , وأن كل قرش يصرفونه لهذا السفر فإنه حرام عليهم وإضاعة لمالهم وسيحاسبون عنه يوم القيامة حين لا يجدون مكانا يتفسحون فيه أو يتنزهون فيه " بتصرف من كتاب شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين ج الأول

من جابها من بحرها؟ @mn_gabha_mn_bhrha
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
هي حدي خطيرة