هذه نهاية التدخين يا زوجي العزيز...كدت ان تقتل ابنتنا!!

هذه قصتي حدثت امس

زوجي من عادته يدخن بعيد عنا بالصالة ان كنت انا بالغرفة والعكس

امس الجمعة راح يدخن بالصالة وجلس على الكنبة وخلفها الشباك وفتحها عشان ريحة الدخان يفكر انه بيقتلنا بس بالريحة

ودايما انبهه واقله قفل الشباك بعد ماتخلص لاني زي ماقلت في كنبة تقدر بنتنا الي عمرها سنتين توقف عليها وتفتحها

ولا مرة والله ولا مرة قفل الشباك دوم انا اسكره من بعده دايما يدعي النسيان

المهم هو خلص تدخين وراح يجهز نفسه للصلاة وانا بالمطبخ اطبخ وبنتي كالعادة اخليها تحوس بالدار زي ماتبغى لاني متاكدة مافي شيء يأذيها المهم سمعت صوت الشبك وهي تفتحه"الي هو المنخل"وهاد عادي تقدر تفتحه بس الشباك مستحيل تفتحه فاخليها دايما تطلع عالكنبة وتطالع الناس

نرجع للقصة تذكرت انه زوجي المصون نسي الشباك صرخت باسمه وركضت زي المجنونة وهو لحقني يقوول بصراخ وش صاير من الرعب


تدرون وين لقيتها؟
تدرون شو كانت حالتي؟


لقيتها منزلة راسها عطرف الشباك يعني لو ماسمعت صوت المنخل كانت بنتي حبيبتي راحت فيها الله لا يقولها
وركضت لعندها ومسكتها وابكي وجسمي يرجف واصرخ عزوجي واقله كم مرة نبهتك تقفل الشباك بس لا حياة لمن تنادي
وهو ساكت مارد ولا بكلمة اصرخ عليه وهو ساكت حتى ما مسك بنته ولا سوى شيء
لانها هي كمان كانت مرعوبة من صراخي وتبكي وانا حالتي حالة

طبعا زوجي بكل بساطة راح عالصلاة ماسمعت منه ولا كلمة تبرد قلبي
ارسلتله مسج"هذي اخر مرة تدخن بالبيت..خلي بلاويك بعيدة عنا"
ومارد

وبنتي طول الوقت حاضنتها من الرعبة الي اخذتها ولما هديت صرت اكلمها عشان تهدا واقلها ذاك المكان واوا لا تروحين مرة ثانية فهي وقفت بكا وتأشر براسها يعني فهمت علي وصارت تبتسم

ورجعت اكمل طبيخ بس طول الوقت رايحة جاي عالصالون اتاكد اني قفلت الشباك كاني كنت بحلم وقت الي صار واتخيل وش صار
بجد ماكنت مستوعبة من الصدمة

المهم زوجي من امس وقف تدخين بالبيت وصار برا بس

وهذي قصتي كلها


كتبتها للعبرة

ملاحظة:نحن نسكن بشقة بالطابق الخامس الله ستر